-10-

67.7K 3.4K 326
                                    

مرحبا ألماساتي كيف حالكن؟؟😍
لمن يتابع القصة آسفة حقا على التأخير أتمنى أن تستمروا في دعمي و لا تتخلوا عني😍
سبب التأخير هو أنني قررت أن أصب كل اهتمامي على وانشوت الفتى الذئب لكيم تايهيونغ و قد أكملته الحمد لله بإمكانكم قراءته فالقصة مكتملة و جميلة لأول مرة أكون راضية عن كتابتي💜💜
Enjoy
Vote+comment please😊😊
___________________________________
"هوبي" صرخت إريكا فور رؤيتها الجسد الواقف على مسافة منها، شاب وسيم للغاية، طويل القامة،ذو شعر بني غامق وعينين من نفس اللون، تعلو شفتيه ابتسامته الواسعة التي تجعلك تنسى كل همومك و تجعل الطاقة الإيجابية تتدفق في عروقك.
"طفلتي" استقبل هوسوك تلك التي قفزت عليه متعلقة به كطفلة في الخامسة من عمرها، و بصدر رحب لف ذراعيه حولها هو الآخر مقبلا رأسها
"اشتقت إليك شمسي الساطعة" أردفت صاحبة الخصلات البنية بعد أن قررت فصل العناق الذي خنقت به الآخر و الابتسامة لا تفارق محياها، بدت لطيفة للغاية
كل هذا تحت أنظار الغرابي الثاقبة الذي شد قبضة يديه يعتصرها إلى أن برزت عروقه الخضراء، يتساءل بأعماقه من يكون ذلك الآدمي الذي جعل الأخرى تعانقه وتتحول إلى طفلة بين يديه ام يرها من قبل، يكاد يقسم أن هناك نار مندلعة بوجدانه، جاهل تماما نوع هذا الإحساس الجديد الذي هو في صدد تجربته الآن
"هوبي حبيبي" كان هذا صوت روما التي هجمت عليه بدورها مطالبة بنصيبها من أحضان هوسوك الدافئة.
أخذ هوسوك وجه كل واحدة بين كفيه و قبل جبينها على حدة قائلا بحب وحنان:"آه طفلتاي، اشتقت إليكما كثيرا لا أصدق أنكما بين ذراعي الآن"
بادلتاه نفس الابتسامة إلى أن نظف جين حلقه قائلا بنوع من الانزعاج:"حسنا هذا يكفي على ما أعتقد" الغيرة واضحة من نبرة صوته فكيف يحق لروما حبيبة قلبه أن تنسى وجوده بحضور هوسوك، أدركوا الأمر فقهقهوا على غيرته الظريفة بنظرهم، فاتجه هوسوك معانقا إياه عناقا رجوليا قائلا:"جين صديقي! كيف حالك يا رجل؟"
"كنت بخير قبل مجيئك" رد جين بمرح
ضحكوا معا
"حسنا ماذا عني؟ يبدو أنه غير مرحب بي" رددت تلك الفتاة الشقراء الواقفة في الخلف بعبوس مصطنع و لغة نوعا ما ركيكة ذات لكنة أجنبية
"لورين؟!" الصدمة الثانية لإريكا منذ الصباح، صديقتها الوحيدة و المفضلة، توأم روحها لورين قد أتت أيضا، هذا أفضل يوم لها منذ جاءت لكوريا دون منازع
اقتربت من تلك الشقراء،ذات العينين الخضراوتين و الجسد المثير،صاحبة الملامح الأجنبية ثم تعانقتا وكل واحدة تردد:
"حمارة"
"بقرة"
"بغيضة"
"لئيمة"
حسنا هذه هي طريقتهم في التعبير عن حبهما و اشتياقهما لبعضهما
تعرف الضيوف على بقية العائلة، وجونغكوك طبعا الذي لم يكلف نفسه حتى بالابتسام لهم، يراقب بين الفينة و الأخرى تلك الملامسات الكثيرة بين هوسوك و إريكا التي استوطنت حضن الآخر و الضحكة لا تفارق وجهها، من يكون بالنسبة لها؟ و لماذا يهتم أصلا؟ كما أنه انزعج لإصرار جدته عليهما بالبقاء في القصر إلى حين أن يجهز منزلهماد سيضطر لرؤية هذه المناظر كل يوم، مزعج!

Jungkook|| العنيدة والمغرورحيث تعيش القصص. اكتشف الآن