-17-

66.6K 3.5K 386
                                    

مرحبا ألماساتي😍😍
اتمنى تكونو بخير 💜❤
البارت 17 جاهز
Smile&Enjoy😍
-----------------------------------------

فتحت عينيها بثقل وهي تشعر بأطراف جسدها مخدرة، رمشت مرات متتالية عندما اخترقت أشعة الشمس الذهبية مقلتيها المتعبتين، اتضحت رؤيتها فور اعتيادها على ضوء النهار الذي يتخلل تلك الغرفة ذات الجدران البيضاء، استوعبت أخيرا أنها في المشفى
مررت أناملها على طرف جبينها لتتحسس ذلك الضماد الملفوف حول رأسها، ثم بدأت تسترجع أحداث البارحة شيئا فشيئا، توسعت عينيها بهلع لتعتدل في جلستها بعدما كانت متمددة على السرير
فتح باب الغرفة تزامنا مع محاولتها النهوض لتظهر من خلاله فتاة شابة ترتدي ملابس دالة على كونها ممرضة
هرعت إليها لتسندها و ترجعها للسرير قائلة:" دكتورة إريكا،استيقظت حمدا لله على سلامتك
تجاهلتها إريكا فكل ما يدور بعقلها هو جونغكوك، قلبها يضرب بعنف خوفا من أن تكون فقدته
إريكا: الشاب المصاب الذي جاء برفقتي، كيف حاله؟
أغمضت عينيها بشدة مستعدة لما سيأتي لمسامعها بعد قليل، شدت على قبضتيها بقوة إلى أن غرزت أظافرها في جلد كفها، ثم أرخت قبضتها فورما أتاها صوت الممرضة مجيبة:"أتقصدين السيد جيون جونغكوك؟إنه بخير الآن لقد استفاق ليلة البارحة و اليوم سمح لعائلته بزيارته
تنهدت الأخرى بارتياح لترسم ابتسامة واسعة على شفتيها ثم عقدت حاجبيها باستغراب و تعجب لتردف:" ليلة البارحة؟! مهلا....منذ متى وأنا هنا؟"
الممرضة: قضيت هنا ليلتين، إصابتك كانت قوية و جسدك كذلك لم يساعد، لقد كان ضعيفا و منهكا كثيرا، لم يتوقع أحد أن السيد جونغكوك سيستفيق قبلك
أومات إريكا بتفهم لتحاول النهوض مجددا قائلة:"سأذهب لرؤيته"
الممرضة معارضة: على الأقل دعي الطبيب يراك، السيد بخير كما أن عائلته بأكملها معه الآن
إريكا: أنا بخير....أنا طبيبة كذلك إن نسيت
الممرضة: دعيني على الأقل أتأكد من الثوابت
زفرت الأخرى بحنق ثم أومأت باستسلام، تريد أن تراه فورا، أية دقيقة انتظار إضافية تمر عليها بمثابة قرن.

في غرفة كوك، كان جالسا في فراشه يسند ظهره على الوسائد المرصوصة خلفه واحدة تلو الأخرى، يتأمل تلك الوجوه التي جاءت لزيارته والسعيدة بنجاته وعودته من الموت المحتم، لكن قلبه مشتاق لرؤية جسد واحد وملامح واحدة وهي خاصة صاحبة البندقيتين التي بكت من أجله دما، والتي ضحت بنفسها لإنقاذه، لولاها لكان الآن حتما في عداد الأموات، شارد في تذكره تلك اللحظات السوداء التي مرت عليهما، توسلاتها له بالتشبت بالحياة من أجلها، شهقاتها المدمرة لقلبه ثم أخيرا تلك القبلة على جبينه التي كانت سببا في تمسكه بالحياة.
أفاقه من شروده صوت الجدة التي اتخذت لها مكانا على طرف السرير قائلة بينما تمسح على رأسه بحنان:"حبيبي، كدنا نجن عليك من القلق، لماذا يؤذون ملاكا مثلك؟ قلبي احترق عليك و على صغيرتي إريكا"
جونغكوك: أنا بخير الآن جدتي، لا تتعبي قلبك أرجوك فأنت مريضة
ثم طبع قبلة خفيفة على رأسها ليسمع صوتا مكروها لديه، صوت والده الذي أردف بقلق: حمدا لله على سلامتك بني....سأجد الفاعل وسأنتقم لك لا تقلق
أرسل له الغرابي نظرة سوداء مليئة بالحقد ثم ابتسم بسخرية، سينتقم؟ تشه وكأنه نسي أن الخاطف ذكر اسمه مرارا وتكرارا، سيعرف الحقيقة عاجلا أم آجلا
اقترب جين ليعانقه بخفة ثم تبعه يونغي، أونسو و نامجون كذلك
أونسو: جونغكوكي....كدت أموت خوفا عليك
جين مربتا على كتفه: قلقنا عليك يا رجل
نامجون: استعد صحتك بسرعة كي تحضر حفل زفافي
ابتسم كوك ليقول: حقا؟ متى سيكون؟
نامجون: نهاية الأسبوع صديقي وأنت أول المدعويين
اقترب هوسوك و لورين ليضعا باقة الزهور على المنضدة جانبة ثم أردف هوسوك: حمدا لله على سلامتك جونغكوك
لورين: أتمنى لك الشفاء العاجل
ابتسم كوك بخفة ليردف : شكرا لكم جميعا
روما: بالشفاء العاجل كوك، أستأذنكم الآن سأعود لإريكا أخشى أن تستيقظ وأنا لست بجانبها
ليتسي: ألم تستيقظ بعد؟
نفت روما بحزن ليضمها جين لصدره مقبلا رأسها بحنان
يونغي: من كان ليقول أن كوك سيستفيق قبلها...الحياة عجيبة حقا
جين: لقد أخبرنا الطبيب أن جسدها أنهك كثيرا
الجدة: آه ملاكي، أنا مدينة لها بحياتي الآن،لقد أنقذت صغيري كوك
لورين: سأرافقك روما، هوبي ستأتي معنا أليس كذلك؟
أومأ هوسوك ليشرع الثلاثة في الخروج لكن استوقفهم باب الغرفة الذي فتح لتظهر من خلاله صاحبة البندقيتين بثياب المشفى خاصتها، أغلقت الباب خلفها لتبتسم قائلة: مرحبا
شهقت روما بقلق لترتمي عليها وتضمها إليها بقوة :"صغيرتي استيقظت...هل أنت بخير؟ هل يؤلمك شيء؟ آسفة لأنني تركتك وحيدة...لماذا نهضت من مكانك؟ هيا لنعود للغرفة
قهقهت إريكا على أختها و قلقها الذي لا يتغير لتجيب:"أنا بخير أختي....سأكون أفضل حالا لو تركتني لأنك تخنقينني الآن
تركتها فور لتمسح دموعها بسرعة، بحثت الأخرى برأسها عن كوك خلف تلك الأجساد الكثيرة لكن قاطعها جسد لورين الذي ارتمى عليها بدوره:"إيري....خفنا عليك أيتها الحمارة
إريكا: حسنا حسنا وبخيني فيما بعد...ابتعدي عن طريقي
ابتعدت عنها لتتقدم للأمام ثم قاطعها مجددا جسد هوسوك محتضنا إياها: طفلتي الحبيبة، لطيفتي، أملي...شكرا لأنك بخير
زفرت بحنق ثم قالت بانزعاج: اللعنة فقط دعوني أعبر، لماذا تفعلون ذلك كأنني جندي عاد من الحرب؟ إنها مجرد إصابة خفيفة لا غير! 
قهقهوا عليها بخفة ثم أفسحوا لها الطريق للعبور
تقدمت بخطوات بطيئة لتبتعد تلك الأجساد مظهرة الغرابي القابع خلفها، تصنمت في مكانها تتأمله بتركيز، تتأمل كل شبر في وجهه بدءا من سوداويتيه اللامعتين مرورا بأنفه الحاد ثم شفتيه خاصة الأرانب، ولم تخفى عليها تلك الكدمات التي باتت زرقاء الآن لكنها لم تخفي شيئا من وسامته بل زادت ملامحه حدة ورجولة
الغرابي بدوره كان يتأملها شبرا شبرا، جسدها الضئيل داخل ثياب المشفى البيضاء، الضماد الملفوف حول جبينها، أخفض بصره إلى كرزيتيها ليعض على خاصتية بغضب لذلك الجرح الذي استقر بجانب شفتها السفلية، أنفها الصغير الحاد ثم استقر بصره أخيرا على بندقيتيها التي تنظران له بقلق، قلق محبب لقلبه، يثبت له كم هو مهم عندها، أحس بسيف حاد يغرس بقلبه فورما أمالت رأسها للجانب وعيناها لا تفارق خاصته، والتي باتت تغطيها حاليا طبقة زجاجية من ذلك السائل المالح، اعتصر كيانه وهو يفكر:إلى متى سيجعلها تذرف عبراتها الثمينة من أجله؟
ليتها تعلم كم تؤذي قلبه بتلك اللآلئ الأغلى من أي حجر كريم على وجه الأرض.
ابتعدت الجدة من مكانها على السرير حالما لاحظت النظرات العميقة المتبادلة بين الاثنين والتي لم تخفى عن أعين البقية، أونسو التي تزم شفتيها بحنق وغيرة راغبة في الانفجار، وروما التي تحدق بدهشة في أختها التي لم تذرف دمعة أمامها منذ وفاة والديها، وها هي الآن تستسلم لضعفها قرب الغرابي
استقرت بجسدها على ذلك المكان الذي نهضت منه الجدة، وعيناها لا تفارق خاصته، أخيرا أطلقت سراح تلك العبرات الدافئة التي بللت وجنتيها بعدما كانت حبيسة عينيها الواسعتين
لم تستطع تمالك نفسها أكثر، نفذت ما تأمرها به نفسها حاليا وهو الارتماء في أحضان الغرابي و سحب رائحته لرئتيها إلى أن تختنق، وبالفعل، لم تبخل على نفسها فحاوطت رقبته بذراعيها المرتجفين لتحشر وجهها في عنقه مبللة إياه بدموعها التي لا تأبى التوقف، أصابعها تتحرك بعشوائية على ظهره و تشد على ثوبه بقوة، كأنها غارق يتمسك بمنقذه
الغرابي ظل متصنما لفترة، يحدق بفراغ لوجوه الآخرين التي تراقبهم ببعض الصدمة، لكن عقله لا يفارق صاحبة البندقيتين التي ألقت بنفسها بين ذراعيه، عاد لأرض الواقع مجددا لتسري قشعريرة في جسده وهو يستشعر أنفها يداعب رقبته، ودموعها الدافئة التي أحرقت جلده وقلبه أيضا، مد ذراعيه أخيرا ليستمتع بالنعيم بدوره، أحاط ظهرها هو الآخر مربتا عليه بلطف، ثم غرس رأسه بعنقها يكافئ أنفاسه برائحتها المخدرة.
شد عليها بقوة لدرجة نسيانه لجرحه الحديث، فهرب تأوه صغير من ثغره لتسحب الأخرى نفسها من أحضانه بسرعة قائلة باندفاع وهي تمسح دموعها:" آسفة...آسفة نسيت جرحك...يا إلهي يا لغبائي، دعني أتفقده ربما فتح مجددا"
ابتسم لها بلطف ليقول :"لا بأس لم يحدث شيء فقط اهدئي"
هدأت فورا بعدما كانت أطرافها ترتجف نتيجة لأحاسيس مختلفة: الخوف،القلق،الذنب و الحب
حسنا الآخرون الآن يلعبون دور المزهرية، أفواههم تكاد تقع أرضا لم يعهدوا جونغكوك البارد لطيفا هكذا يوما
نظرت لعينيه لتقول بندم: آسفة أنا السبب، كان علي إطلاق النار قبل أن يحصل على فرصة لأذيتك...آسفة آسفة
ابتسم للطافتها ليجيبها: أنت أنقذت حياتي
كانت تود الاعتراض و المجادلة أكثر لكن دخول الطبيب منعها من ذلك
انحنوا له بخفة ليبادلهم هو الآخر قائلا: مرحبا جميعا، أرى أنك بخير سيد جونغكوك، جئت لأعلمك أنه يمكنك المغادرة غدا، أعلم أنك أردت ذلك اليوم لكن للأسف لا يمكن، فعلت المستحيل لتغادر يوم غد
تنهد الغرابي بانزعاج ليومئ موافقا باستسلام
نهضت إريكا لتصافح الطبيب قائلة: شكرا لك توماس أنا مدينة لك بواحدة الآن
توماس بابتسامة: منذ متى ندين لبعضنا في هذا المجال إريكا؟...كلانا نعلم أنني قمت بواجبي لا غير
إريكا: لكنك الجراح الوحيد الذي كان سيتمكن من إنقاذه
توماس: أخجلتني الآن، بالمناسبة الشرطة بالخارج تتساءل عما إذا كان بإمكانها أخذ أقوالكما
جونغكوك: لا بأس أدخلهم من الأفضل أخذ أقوالنا معا
اوما الطبيب توماس ليدخل ضابط الشرطة بعده، لم يمانع كوك بقاء الآخرين قربه فهذا سيسهل عليه سرد القصة عليهم مجددا
شرعا في قص كل شيء بالتفصيل وقد تعمد كوك إخفاء الجزء الذي يبين أن لوالده ربما علاقة بالأمر، وقد لاحظت إريكا ذلك لتفعل المثل، فنظر لها بامتنان لأنها فهمت مراده ولم تورط والده بالأمر
انتهى الضابط من الاستجواب ليقول: لقد بحثنا في المكان جيدا واتضح أن الخاطفين هربوا ولم يتركوا خلفهم أية أثر، آنسة إريكا وجدنا سيارتك وقد أرسلناها للتصليح أما أشياؤك يمكنك المرور و أخذها منا، سيتم تزويد كل فرد منكم بجهاز تعقب كي نضمن أمانكم و عدم تكرار ما حدث مرة أخرى، أستأذنكم الآن"
رحل الضابط ليرحل تاركا الحضور في صدمة من هول ما وقع على مسامعهم لتقول لورين بدهشة:"واااه..هل كان هذا فيلم أكشن؟"
روما: اصمتي! أظن أنه علينا الرحيل لنترك كوك يرتاح
الجدة: معك حق، سأعود صغيري لا تقلق
هوسوك: هيا إريكا لا بد أنك جائعة
إريكا: صحيح لنتناول شيئا ثم أعود للعمل...أنا مقصرة كثيرا
روما: من سمح لك بالعودة
إريكا: أنا....لا نقاش أختي أرجوك!
جين: سأذهب لأرى ممرضة لتتكلف بالاعتناء بكوك عندما نعود للمنزل
إريكا: لا داعي، أنا من سيتكلف
يونغ جاي: لكن بنيتي لا داعي لذلك، سنتعبك أكثر مما فعلنا
إريكا: لا بأس سيدي إنه مريضي من الآن فصاعدا
جين: حسنا من الأفضل أن لا تعارض أبي فرأسها متحجر بالفعل
أومأ السيد جيون بقلة حيلة لتبتسم إريكا بانتصارأما كوك فلم يعارض أصلا لأنه لن يمانع أية فرصة قد تجعله قريبا منها
.
.
.
.
.
بعد الاطمئنان على حالة كوك و إريكا، اقترح يونغي على لورين الخروج في موعد لتناول الغذاء فوافقت الشقراء وهاهما يجلسان في ذلك المطعم الفاخر ينتظران وصول الطعام لطاولتهما
يونغي: إذن حبيبتي، ما رأيك بي؟
ضحكت لورين لتقول: أممم لا بأس بك أوسم من حبيبي السابق
عبس يونغي في وجهها قائلا: فقط؟
لورين: ماذا تريد أكثر أنا فتاة صريحة و لا أجيد النفاق
قهقها معا بخفة و تبادلا الحديث حول ما يحبانه و ما يكرهانه، ويونغي بالفعل دق عنده ناقوس الخطر فقد بدأ يغرق في خضراويتيها فعلا، و يستمع لصوتها المعسول بهيام، يخشى أن الشقراء صاحبة المقلتين الخضراء بدأت توقعه في شباكها بالفعل، جيون يونغي الرجل اللعوب الذي يوقع الفتيات دائما في شباكه و ينتهي بهن الأمر يعانين من هجره لهن.
ابتلع ريقه بتوتر عندما تقدمت تلك الفتاة بتمايل نحوه و هي ترتدي ثيابا فاضحة
الفتاة: أوبا...كيف حالك اشتقت إليك
يونغي بتوتر: أوه مرحبا أنا بخير وأنت
الفتاة بدلع: بخير عزيزي من هذه؟ أشارت بسبابتها للورين التي ابتسمت لها قائلة:
مرحبا أنا لورين وأنت؟
الفتاة: أنا يوري حبيبته السابقة
لورين: أوه حقا تشرفت بمعرفتك اجلسي برفقتنا
فتح يونغي ثغره بدهشة من برود الأخرى نحو يوري، تضحك لها باتساع، لم تحس بذرة غيرة واحدة، بالفعل لورين لم تفعل معتادة على هذه المواقف وأسوأ كما أنا تعتبر علاقتها بيونغي مجرد تسلية لا غير فهي تعلم أنه لعوب و زير نساء
يوري: أوبا....جئت لأقول لك شيئا، في الحقيقة أنا.... أنا حامل بطفلك
سقط فك يونغي أرضا ليقول: ماذا؟ لكنني لم ألمسك أيتها الكاذبة
يوري: بلى، لقد كنت ثملا في تلك الليلة هل نسيت؟!
يونغي بتوتر: لكنني لا أنسى شيئا عندما أثمل كيف حدث ذلك؟
صدحت ضحكات لورين في الأرجاء لتقول مقهقهة: ههههه يا إلهي عزيزي ضاع شبابك
نظر لها بصدمة مجددا، أحقا لم تغضب؟
أكملت لورين: بما أنك حامل لنذهب لنطمئن على الجنين حالا و نعرف كم عمره و ما إلى ذلك تعلمين
غمزت ليوري التي ابتلعت ريقها بتوتر لتقول: الآن؟
نهضت لورين لتسحبها من ذراعها قائلة: نعم نعم الآن، كما أن صديقتي طبيبة ستستقبلنا دون موعد لا تقلقي
سحبت يوري ذراعها من لورين بعنف لتهرب سريعا بعدما قالت: آسفة هههه كنت أمزح فقط وداعا
أطلقت لورين ضحكة رنانة غزة مسامح يونغي الذي مازال غير مستوعب لما حدث قبل قليل
ضربته على رأسه بخفة قائلة: أنت حقا غبي
يونغي: كنت سأصدق
لورين: من الجيد أنني حبيبتك عليك أن تشعر بالفخر عزيزي
يونغي: ألم تغضبي؟ ولو قليلا؟
لورين: لما سأفعل فنحن نتسلى فقط في جميع الأحوال أليس كذلك؟
ابتسم الآخر بتكلف ليومئ بحزن، منذ متى فتاة تجرح يونغي وتتسلى به، حسنا هو كان يتسلى أيضا لكن بعدما تعمق في شخصية لورين انتهى به الأمر معجبا بها، تأملها بحزن وهي تتناول طعامها بشراهة غير مبالية بقلبه الذي حطمته للتو
.
.
.
.
|بعد يومين|

Jungkook|| العنيدة والمغرورOù les histoires vivent. Découvrez maintenant