-26-

68.3K 3.1K 1.3K
                                    

مرحبا ألماساتي 💜
أول شي عيدكم مبارك بعرف إني تأخرت وأنا كثير آسفة
كنت مسافرة وما لقيت فرصة لأكتب البارت بتمنى تعذروني
استمتعوا بالبارت 😍💜❤
================================

انضم الغرابي للطاولة التي تضم الشباب ليبتسموا باتساع من سوداويتيه المتألئة بسعادة و تلهف لرؤية معشوقة قلبه....إنها لفرصة نادرة رؤيته في حالة أخرى بعيدا تماما عن بروده و تحديقاته الفارغة بالجميع، لكن اليوم قلبه يرقص فرحا فأخيرا ستكون صاحبة البندقيتين من نصيبه، له وحده، سيشبع أنفاسه برائحتها المخدرة كل ليلة عندما تنام بين أحضانه...لا عذر لها بعد اليوم لتنام بعيدة عنه
اقترب نامجون إليه ليعانقه بخفة:
"مبارك عليك يا رجل....بالمناسبة تبدو وسيما"
ثم اقتربت زوجته ليتسي كذلك لتعانقه ثم رددت:
"فرحت لكما كثيرا أنتما ثنائي رائع حقا"
ابتسم جونغكوك ليشكرهما فضحكت لورين بصوت عالي معلقة بسخرية:
"نعم معك حق...مناسبين لبعضهما تماما كأنهما كتلتا جليد اقتلعت من نفس الجبل...بحق السماء انظري لهما هادئين حتى في يوم زفافهما....كقنينة فارغة وجدت غطاءها!"
قهقه الجميع على أقوالها الساخرة كالعادة ها قد عادت لورين المجنونة من جديد...هم حقا افتقدوها كثيرا...ذلك الجو المرح لا يقدر أحد على خلقه غيرها....حتى هوسوك!
"أنا لا زلت ليومنا هذا أجهل كيف أقنعتها...ست وعشرون عاما عشتها معها ولم أفلح في إقناعها بشيء إلى أن يجف حلقي ويجن عقلي فقط أي نوع من الشعوذة تمارس؟"
تساءلت روما بطريقة فكاهية لكنها تحمل سؤالا جادا فبحق السماء منذ ولادة شقيقتها و هي عنيدة ذات رأس متحجر، وأفكار غريبة بالإضافة إلى مبادئ عجيبة...هي حتى لم تؤمن بالحب يوما فما بالك بالزواج!
"إنه سحر جونغكوك الخاص عزيزتي"
أجابها جين بافتخار ليتلقى ابتسامة مغرورة من جونغكوك كأنه يؤكد لهم صحة كلامه فمن تستطيع رفض جيون جونغكوك بشحمه ولحمه و عظامه و عضلاته أيضا؟!
حسنا، فليكن ممتتا أن إريكا غير متواجدة لينهم ولم تلمح نظرة الغرور هاته في عينيه لأنها حتما سترغب بتحطيمه...لا ننسى أنها وعدته بتحطيم غروره منذ البداية قبل تكون أية مشاعر بينهما وهي دون شك لا زالت على وعدها!
"الحب يصنع العجائب فعلا" أردف يونغي مبتسما بحزن يتمنى من حبه هو الآخر أن يصنع له المعجزات...أن يكون قويا ليخترق قلب صاحبة الخضراوتين لعله يرق له و يخضع لكيانه العاشق والهائم خرفيا بكل تفصيلة صغيرة تنتمي إليها
"ربما!" أضاف هوسوك متنهدا بعمق بعد ذلك....على من يكذب؟ حبه لم يمنحه شيئا سوى العذاب والألم وها قد انتهى به الأمر مستسلما، لذلك هو سعيد من أجل صغيرته فقد وجدت مقبعا آمنا لقلبها بين يدي الغرابي....لن تعاني من لعنة حب من طرف واحد قد تتبعها إلى الممات...الحياة أعطتها كنزا ثمينا و هي اسقبلته بصدر رحب، لهذا هو فخور بها كثيرا كونها لم تدر ظهرها لسعادة أهدتها إياها الحياة.

غرق في أفكاره غير مدرك لتلك الهائمة بملامحه الشاردة، تتساءل لأي مدى قد بلغ الألم الذي سببته له؟ تلعن نفسها لغبائها الذي سمح لها برسم هذه التعابير الحزينة على وجهه و بأعماق مقلتيه....هل كان عقلها يعمل حتى عندما تجاهلت ابتسامته المشرقة و قابلتها بتجهم عازمة على إطفائها...هل سيسامحها يوما؟! عضت على شفتيها بندم متأملة ظهره المبتعد عنها بعدما استأذن منسحبا من رفقتهم

Jungkook|| العنيدة والمغرورDonde viven las historias. Descúbrelo ahora