"ابتعد عن طريقي"
أردفت إريكا بانزعاج من يونغي الذي يتعمد منعها من المرور نحو غرفتها، كان الوقت ليلا و الأخرى متعبة للغاية كل ما تفكر به هو أخد قسط من الراحة و ملء معدتها الفارغة لكن ذلك المزعج لا يسمح لها بذلك و مازال يتمادى رغم تحذيرها له مرات عدة
"لن أفعل عزيزتي، ليس قبل أن تدفعي ثمن تحطيمك حاسوبي البارحة"
أجابها يونغي بينما يقترب منها شيئا فشيئا وهي الأخرى تعود للوراء إلى أن اصطدمت بالجدار قرب باب غرفتها فاستغل ذو الشعر الأسود الفرصة ليحاصرها بكلتا يديه و يقرب وجهه منها أكثر.
قامت بدفع صدره بكلتا يديها ثم صرخت في وجهه قائلة:"لقد ضقت ذرعا من تصرفاتك المقرفة و اكتفيت حقا، لقد حذرتك البارحة أليس كذلك، ألست خائفا"
يونغ أعاد الحصار حولها من جديد متحديا غضب مقلتيها :
"أوه و هل تظنينني سأخاف من قطة مثيرة مثلك"
ثم أخذ يمرر أصابعه على وجنتيها ثم على شفتيها بطريقة قذرة و أكمل :
"سأعرض عليك صفقة ،أعطني ما أريد و أعدك أن يبقى الأمر سرا بيننا ولن أعترض طريقك ثانية "
حاولت إريكا اخفاء غضبها قدر الإمكان، هي في البداية فكرت بركله على منطقته الحساسة و تركه يتلوى من الألم، لكن فكرة أخرى قد سطعت داخل رأسها جاعلة منها تبتسم بجنون استغرب منه الآخر
"موافقة" أردفت بينما تبتسم بدلع و تتعمد النظر بعيون الآخر بطريقة وديعة فغمره الشك
"إن كنت تنوين فعل شيء سيء كالبارحة فأنا لن أكون لطيفا هذه المرة"
"لا تقلق،ثم إني تعبت من رفضي لك كل مرة، على كل هي ليلة واحدة لا بأس بذلك معك أيها المثير"
سرعان ما صدقها الغبي و تهللت أساريره تمنحه منظرا أبلها
" إذا ما رأيك بالآن أيتها المثيرة، سآخذك لملهى متأكد أنك لم تزوري مثله حتى في أحلامك "
"حسنا، سآخذ بعض الملابس من غرفتي و أعود حالا، هذه لا تلائم أجواء الملهى، فلتنتظرني هنا "
"مستعد أن أنتظرك لآخر العمر فاتني"
دخلت إريكا بسرعة إلى غرفتها و هي لا تصدق أنها استطاعت خداعه بتلك السهولة، ابتسمت بشر ثم توجت نحو أدراج الخزانة تبحث عن علبة الأدوات الطبية، وجدتها بسرعة ثم أخذت مبتغاها منها
KAMU SEDANG MEMBACA
Jungkook|| العنيدة والمغرور
Fiksi Penggemar《مكتملة》 "من تظن نفسك؟" "أنا جونغكوك الشخص الذي باستطاعته أن يريك الجحيم لو أراد " " و أنا التي سوف تحرق روحك و تحطم غرورك، ولو تجرأت على إهانتي ثانية أقسم أني سأشرب من دمك حتى أشفي غليلي" في قانون الطبيعة : السالب و السالب لا تجاذب بينهما هل هذا ي...
