Special Part 💜

48.4K 2.7K 947
                                    

ألماساتي 💎
حبيت أفاجئكم ببارت خاص للعنيدة و المغرور
استمتعوا و اعطوه الكثير الكثير من الحب 😍💜
سارانغهيي ❤

=============================

|بعد سبع سنوات|

جونغكوك: 34 سنة
إريكا: 33 سنة
إيفان: 7سنوات و 8 أشهر

"إيفاني صغيري هل أنت في الحمام؟" نادت صاحبة الخصلات البنية بعدما دخلت غرفة طفلها لتجدها فارغة....بعدما عادت من عملها مرهقة للغاية، أول مكان أخذتها إليه قدميها كان غرفة ابنها إيفان، باتت تشتاق إليه للغاية بسبب عملها الذي يسلبها من عائلتها طوال الوقت.
فتحت باب الحمام لتجده فارغا هو الآخر ففكرت أنه قد يكون رفقة والده فأين عساه يذهب والوقت بات ليلا.

توجهت ناحية غرفتها التي لا زلت بنفس البقعة من ذلك القصر الضخم والذي لم يعد قصرا للأشباح بعد أن امتلأ بضحكاتهم و أطفالهم.
دخلتها لترى الغرابي هناك بذلك المنظر الذي لا يزال يخطف أنفاسها رغم مرور كل تلك السنين
كان واقفا أمام الخزانة يختار ثيابا له ولا يستر جسده سوى تلك المنشفة الملفوفة حول خصره بانسيابية ففهمت أنه استحم للتو أي أنه عاد من عمله للتو أيضا.

التفت إليها آسرا قلبها بابتسامته الواسعة قائلا: "أهلا بعودتك ملاكي...كيف كان يومك؟"
عبست في وجهه كالأطفال لترتمي في أحضانه دون انتظار مطوقة خصره بذراعيها بينما هو استقبلها بحب كبير محاوطا ظهرها بإحدى يديه بينما الأخرى تتولى مهمة المسح على شعرها بحنان
"متعب" أجابت متذمرة بصوت مخنوق جراء دفن رأسها في صدر الغرابي الواسع و المريح، ثم أكملت على نفس الوضع:
"وأنت هل عدت للتو؟"
همهم لها في المقابل لترفع رأسها نحوه عاقدة عاجبيها:
"لم أجد إيفان في غرفته...ظننته برفقتك"

انحنى مقبلا شفتيها بسطحية متسببا باضطراب محبب لكلا قلبيهما فأكمل بنبرته الثملة بينما شفاهما تتلامس:
"إنه نائم مع يونهي و لونا بغرفتهما"
بقيت متصنمة تنظر لسوداويتيه بخدر وأطرافها قد استولى عليها الشلل
عندما لاحظ جونغكوك نظراتها الهائمة ابتسم بخبث لينحني راغبا بسرقة شفتيها من جديد لكنها انتفضت بهلع دافعة صدره عنها بكفيها الصغيرتين صارخة بانفعال:
"سأذهب للاطمئنان عليه وأنت ارتدي ملابسك كي لا تصاب بالزكام"
ركضت نحو الباب عاضة على شفتيها لتكتم ضحكتها عندما جاءها صراخه:
"أحسنت جيون إريكا...اهربي...اهربي...لكن لا مفر لك غيري!"

"أحمق" تمتمت بين قهقهاتها فجيون جونغكوك لا يزال كالمراهق تماما حينما يتعلق الأمر بها....لم يعد يحبها بجنون فحسب بل فاق كل العشق بدرجات...إنه حرفيا متيم بها وبتفاصيلها الصغيرة وهي لا تقل عنه شيئا!
ابتسامة واسعة رسمت على شفتيها عندما لمحت الضوء تحت باب الغرفة لكن فورما أدارت المقبض لم تتلقى سوى الظلام الحالك لتبتسم بخبث...هؤلاء الأطفال حقا شيء ما
شغلت الأضواء من جديد لتحدق بذلك الثلاثي بغير رضى....لكن يا إلهي كم يجيدون تمثيل النوم ببراعة...إن يكن لا بأس بمجاراتهم بلعبهم قليلا فالعمل يجعلها تشتاق لهم كثيرا خاصة لطفلها الوحيد

Jungkook|| العنيدة والمغرورWhere stories live. Discover now