أنا مُحاصر داخل رواية، الناس لا يُصدقوني ولكِنهم أغبياء وحسب؛ يَسيرون خلف تعاليم ذلك الكاتب المجهول... لكنني لن أفعل، لن أجعل من الكاتب ينجح بما خططه لهذه الرواية!
-ماكسمليان، مصاب بالذهان الكبريائي يعتقد أنه يعيش داخل رواية!
•فازت بمسابقة حكاية ما...
عندما يتأخر الكاتب عن كتابة فصله الجديد من الرواية، هل يتوقف الزمن بالنسبة لشخصياتها أم إن حياتهم تستمر؟ ربما يقضون أيامًا هادئة من غير أحداث...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
يبدو إن الكاتب اللعين توقف عن الكتابة فقد مرت خمسة أيام بدون مشاكل، حتى إن كلاي قد تحسن ولم أرى رأس الجزرة في الارجاء.
نهض ماكسمليان من على كرسيه المجاور لسرير صديقه ليذهب لمقهى المشفى ويشتري كوب قهوة لنفسه.
تبقى يوم واحد ويخرج كلاي من المشفى وسنعود لحياتنا الطبيعية.
أخذ كوب القهوة واستدار ليعود إلى صديقه، رأى ارينا تركض بسرعة أمامه، ربما يكون من أجل عملها؛ في النهاية هي ممرضة هنا؟
أكمل طريقه بالعودة وعندما أقترب من الممر الذي يتواجد فيه كلاي، لاحظ إن بعض الممرضين يمرون على عَجل!
وصل إلى غرفة كلاي وكان الممرضين قد تجمعوا هنالك، حاول الدخول لكن لم يُسمح له لتخرج ارينا من الغرفة وتتوجه لماكس.
"ما الذي يحدث؟"
"لقد توقف قلب كلاي، سنعلم سبب ذلك بعد قليل؛ متأسِفٌة حقًا"
"انتِ تمزحين أليس كذلك؟ منذ عشرة دقائق كنت بجانبه وكان بأفضل حال" قال ناكراً للأمر
"أنا متأسفة..."
جلس ماكس على المقعد القريب ولا تظهر أي تعابير على محياه، دقائق حتى جاء الطبيب له مع تقرير وفاة كلاي: "لقد تعرض للإختناق، ستكمل الشرطة بقية الاجراءات لأنها جريمة، نعتذر لك"
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
