الفصل6-أعترف بخطئي ج2

179 19 1
                                    

دخل كوغا القرية بعدما ترك Lara خلفه و بدأ في التفكير قائلا■يا لها من فتاة مزعجة!■، كان هذا هو رأيه في الفتاة التي أجبر على مرافقتها،انتهى من شراء ما يحتاجان اليه في رحلتهما و عاد الى حيث ترك الفتاة تنتظر لكنه بحث طويلا دون أن يجد أثرا لها سوى الحجاب الذي كانت تغطي به شعرها فعلم أنها أخططفت فهي لا تسير بدونه،و بدون ادراك بدأ القلق ينتابه و هرع للبحث عنها...
استيقضت الرهينة ووجدت نفسها داخل كوخ قديم، حاولت الوقوف لكن كلا من رجليها و يديها كانتا مقيدتين،و فجأة سمعت صوتا خشنا يقول:هذا سيء لقد استيقضت الفتاة ،هيا أخبروا الآخرين بأن استراحتنا قد انتهت.
جالت Lara بنظرها حول الكوخ فلمحت مجموعة رجال مسلحين يقومون بجمع أشيائهم استعدادا لمغادرة الكوخ،فشعرت بالخوف الشديد و خاصة أن شعرها كان واضحا بدون حجابها و لم تستطع أن تنطق بكلمة واحدة لأنها  أيقنت بأنه قد تم اختطافها،و فجأة صرخ أحد أفراد العصابة:سيدي هناك شخص ما قادم!
فقال أضخم أولائك الرجال:هيا علينا الخروج من هنا و الآن.
خرج الرجال بسرعة الواحد تلو الآخر و قام أحدهم بحمل Lara فصرخت♡أفلتني!ساعدوني أرجوكم أي أحد؟♡
عندما سمع حامل Lara صراخها قام بصفعها و أسقطها أرضا، فشعرت بألم شديد اثر ذلك، و أضاف الرجل القاسي قائلا:إن لم تصمتي الآن فسوف أقوم بقطع رأسك!...
بعد أن سمعت Lara تهديد الرجل لها بقطع رأسها زاد خوفها وامتنعت عن الكلام الا أنه و عندما حاول حملها مرة أخرى قائلا:أنت لطيفة و أنتي خائفة يا صغيرتي الجميلة..
صرخت باسم الشاب المتعجرف طالبة النجدة فقد كان أول من خطر على بالها في أشد أوقات حياتها رعبا!! فرد عليها الرجل بضحكة خبيثة:كوغا!!؟هل هو حبيبك أم ماذا؟ههه لا يهم فمهما ناديته لن يصل إليك أبدا و الآن اذهب الى الجحيم..!
رفع سيفه و حاول الاطاحة برأسها فهو يعلم جيدا أنها من النوع الخطير الذي سيفضح أمره وجماعته بالصراخ، ففكرت بأن هذه نهايتها وهي التي كانت قد أقسمت على الوصول الى هدفها!  الا أن شيئا ما صد ضربة السيف، لم تستطع الا رأية ملابسه المليئة بالدماء، فقال موجها كلامه الى Lara■يا...أنتي لا تجلبين سوى المتاعب، حتى الأطفال ليسوا بمثل شغبك!■
زاد انهمار دموع Lara على خديها الورديين، وهنا نطق أحد المختطفين:أيها الصعلوك كيف تجرأ على دخول هذا المكان؟   رسمت ابتسامة مملوءة بالثقة و الصخرية على وجه كوغا و قال■اه أنا آسف كان علي أن أطلب الاذن اذا!■
ثم أمسك بيد Lara و هرع نحو باب الكوخ و هو يشق صدر كل من يقف في طريقه بسيفه المملوء بالدماء...

أنتي لا تجلبين سوى المتاعب، حتى الأطفال ليسوا بمثل شغبك!■زاد انهمار دموع Lara على خديها الورديين، وهنا نطق أحد المختطفين:أيها الصعلوك كيف تجرأ على دخول هذا المكان؟   رسمت ابتسامة مملوءة بالثقة و الصخرية على وجه كوغا و قال■اه أنا آسف كان علي أن أطل...

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
قدري بين رسالتين Where stories live. Discover now