بدأ *جايك و Kuga بقراءة الصفحة الملعونة
○انه يوم ميلادي الخامس عشر، كان كغيره من أيام عيد ميلادي، قدم لي فيه والداي و أهل القرية هدايا ككل عام، لكن حدث أمر ما قد غير حياتي نحو الأسوء، لقد أرسل لي_أكثر شخص أحببته و كرهته_ رسالة يهنئني فيها!! تفاجأت بهذا ودق ناقوس الخطر داخل عقلي الذي يناقض قلبي كل مرة، لم أعلم ما الذي علي فعله فأنا قد قطعت علاقتي به منذ سنة مضت، لأني علمت بأن ما أقوم به قد يخدش كرامتي، و هو شيء خاطئ فبعد كل شيء لدي خطيب وان كنت لن أتزوجه، أنا أصبحت مشوشة و لا أفكر الا في صاحب الرسالة، و لا أستطيع النظر الا لظهره، فهو دائما يقف أمامي، كنت أعلم بأننا من عالمين مختلفين، فعالمه ملون، حي و دافئ مليئ بالأصدقاء، أما أنا فوحيدة و عالمي مظلم دائما و لا أرى سوى الألوان الداكنة، لكنها أصبحت تتلون شيئا فشيئا بمجرد تعرفي اليه، و الآن قد عاد مع رسالة علي رفضها و انهاء هذه المهزلة، أنا أتألم و أبكي دائما بسببه، و رغم هذا يظهر فجأة من العدم، علي فعل الصواب، فهذا من مبادئي و أخلاقي، سأفعله رغم الألم الذي سيجلبه لي○
قلب*جايك*الصفحة دون أن ينطق بحرف و أكمل القراءة
○اليوم أصبح عمري سبع عشرة سنة، لقد كانت السنتين الماضيتين هما الأسوء، فقد كان ذلك الشخص يتجاهلني تماما، يدير رأسه أو يغير اتجاهه اذا رآني، و الأسوء أنه الآن خطيب لصمراء أميرة الصحراء، أنا لن ألومه على أي شيء فالخطأ و اللوم كله يقع علي، أنا من ظننت أنني قد فعلت الصواب بابتعادي عنه، أنا من علمت أنها أغبى شخص في الوجود و لكن بعد فوات الأوان، أنا من...○ فجأة و بينما كان*جايك* و kuga منغمسان في قراءة هذه الكلمات المؤثرة، سمعا صوتا يقول○هذا يكفي، كيف تجرأتما!!○ لقد كان هذا صوت*يوكي* الغاضب..
YOU ARE READING
قدري بين رسالتين
Fantasyلم يكن لها أبدا أي أصدقاء، والآن وهي تستمع لضحكاتهم العالية تشعر بنشوة غريبة تختلج أعماق قلبها لتعيد اليه نبضه من جديد! لم تحلم يوما برأية زرقة السماء عن قرب لامتلاكها جناحا واحدا مليئا بالكدمات، لكن اليوم...وبوجودهم معها..بوجوده هو تحديدا تستطيع ال...