الفصل20-بسبب دودة الكتب!

78 11 14
                                    

Hiiii 😙
الفصل طويل وحزين قليلا👀
So....
استمتعوا بالقراءة 😆

قالKuga و هو يلهث بسبب جريه المتهور■أرجوك لا تقل لي أنك لم تجدهما!■ فهز جين رأسه يأسا، لكن فجأة سمعا صوت صراخ يطلب النجدة، فتوجها نحوه و هما يصرخان باسم الفتاتين، و عند اقترابهما لمحا رجلا عجوزا يصرخ، فتقدما نحوه اذ بهما يذهلان من المنظر، ففوق قش العربة كانت كل من يوكي و Lara فاقدتين للوعي، و مليئتين بالكدمات! فأسرعKuga ليبعد الرجل و يحملLara بين ذراعيه و هو يصرخ باسمها، و فعل جين المثل مع يوكي و التي أصدرت أنينا ضعيفا بسبب الألم، فقال الرجل العجوز《لا بد و أنكم معارفهما، هيا سأقلكم الى مكان آمن》فقالKuga■نعم أرجوك خذنا الى فندق الحمامات■ 
بعد مدة..
قال طبيب النزل و هو يعيد أدواته الى حقيبته(بالنسبة للفتات ذات الشعر الطويل، فاصابة ذراعها ستتطلب وقتا ليلتئم الجرح و يزول الانتفاخ، و التواء قدمها سيصعب عليها المشي لفترة لذا ستحتاج لممرضة لنقلها و الاعتناء بها، أما الفتاة الأخرى فلديها بعض الكدمات الطفيفة الا أنني أخشى أنها قد أصابت رأسها و لن تستيقض بسهولة و لابد بأن السبب هو شيء عاطفي حدث لها في الماضي، أو قبل الحادث، لذا اعتنوا بهما جيدا و نادوني  فور استيقاض احداهما¤  ظلKuga ممسكا بيدLara يدعوا الله أن يشفيها، ووعد نفسه أن يعترف لها بمشاعره لو تحدث معجزة و تستيقض، أما جين فقد كان يضع المرهم في ذراع يوكي و هو يتأملها بحسرة، ثم فك ضفيرتها لتنام براحة أكبر، و فجأة اقتحم جايك الغرفة و هو ثائر كالبركان، و أمسك بمقدمة قميص جين ثم لكمه لكمة كادت تسقطه و هو يصرخ
•عصير!!! تركتماهما لشراء العصير! ألا يمكن لأحدكما بحق الجحيم أن يخبرني لما يحتاج شراء العصير لشابين!!؟• وقف جين بغضب و أعاد لكمته بضربة أقوى نحو بطنه فقد كان قلقه وندمه أسوء من تحمل لوم جايك والذي صرخ متأوها لذلك قالKuga
■هل هذا هو وقت و مكان شجاركما التافه! أخرجا من الغرفة حالا■ و قبل أن يخرجا سمعا أنين يوكي، فعاد جين و جلس في مكانه ممسكا بيدها، فقالت ○جييين!!.. أمي آسفة...○ و انهمرت الدموع على خديها و هي لا تزال نائمة، فخرج جايك غاضبا بينما كان kuga يمسح  دموع Lara الهادئة و يحاول التخفيف من حرارتها بمنشفة مبللة، و مضت الليلة و هما على هذه الحال، يوكي تصرخ و تهذي بأسماء كثيرة○كجين و أمي و كايتو و...أنا أحبك!○ مع الكثير من الدموع، بينما صديقتها ساكنة لا تتحرك و لا تهذي و الشيء الوحيد الذي يدل على بقائها حية هي دموعها التي لم تتوقف الا في أول ساعات الفجر...

قدري بين رسالتين Where stories live. Discover now