الفصل 17-ج4 كره ومحبة

88 11 13
                                    

حمل جين يوكي بين ذراعيه فقد كان الأقوى بين الجميع و خرجوا من الكهف نحو بيت الأخ يو، فاعترضهم بعض أفراد العصابة لكنهم تمكنوا من الهرب بفضل دفاع جايك و kuga أما Lara فقد كانت تساعد ألاء على المشي اذ كانت متعبة بدنيا ونفسيا و فور دخولهم الى البيت طلب يو من الجميع الخروج من الغرفة الا الفتاتين حتى تساعداه على تضميد جرح يوكي و الذي لم يكن بليغا رغم كل الدماء المتسربة منه، فخرج الفتية و لم يستطع أحدهم تناول الطعام فقالkuga مكلما جايك■ما الذي حدث؟■ لم يجبه جايك على سؤاله فقد كان مشغول البال على خطيبته، فوضع يديه فوق رأسه و أنزله نحو ركبتيه و قال مذعورا•كله بسببي..نعم بسببي أنا..أقسم أنه لو حدث لها شيء سأقوم بقطع رجلاي اللتان أبعدتاني عنها عند حاجتها الي•و بدأ يأن و كأنه هو المصاب، لم يفهم kuga سبب كل هذا القلق فقد سمعوا للتو يو و هو يخبر الفتاتين أن الاصابة ليست بليغة ثم نظر الى جين الذي كان يقف أمام النافذة يشاهد طلوع أول خيوط الشمس، شارد الذهن واضعا يده على قلبه و مقوسا فمه نحو الأسفل، فأحس بأنه بلا ضمير لأنه لم يكن قلقا مثلهما فنهض و قال■سأذهب لأرتاح قليلا، ان خرج أحد من الغرفة فنادياني، و لا تقلقا فيوكي فتاة قوية و لن تستسلم بسهولة لجرح بسيط■سكت قليلا منتظرا رد فعل الاثنين و التي لم تتغير فتأفف و توجه نحو الغرفة لاعنا بروده، و بعد ربع ساعة خرج الأخ يو من الغرفة و أعاد اغلاقها قائلا للشابين اللذين اندفعا نحوه كالمغناطيس《لا داعي للقلق، ستكون بخير بعد أن تنام و تستريح》فقال جايك•سأدخل لأطمأن عليها فلا أريد تركها مع شخص يسعى لقتلها• أمسك يو بيد جايك المتوجهة لفتح الباب و قال بحزم《لن تدخل فهي لم ترتدي قميصها بعد، و أيضا الفتاة كانت تبكي و تدعو الله أن ينقذ يوكي و لا أظنها تسعى لشيء سيء》و بعد جدال قصير بينهما استطاع اقناعه بعدم دخوله و طلب منه أخذ قسطا من الراحة ثم وجه نظره نحو أخيه و قال بحزم《جين اتبعني لدي ما أقوله لك على انفراد》فتبع جين أخوه كالطفل الذي ينتظر عقاب والديه بعد أن تناول الحلوى قبل العشاء الا أن خطأه كان أكثر جدية و خطورة..

أقسم أنه لو حدث لها شيء سأقوم بقطع رجلاي اللتان أبعدتاني عنها عند حاجتها الي•و بدأ يأن و كأنه هو المصاب، لم يفهم kuga سبب كل هذا القلق فقد سمعوا للتو يو و هو يخبر الفتاتين أن الاصابة ليست بليغة ثم نظر الى جين الذي كان يقف أمام النافذة يشاهد طلوع أ...

Ops! Esta imagem não segue nossas diretrizes de conteúdo. Para continuar a publicação, tente removê-la ou carregar outra.

قال يو آمرا جين《أدخل و أغلق الباب》ثم وقف أمام النافذة و قال《ما الذي حدث؟أخبرني كل شيء》روى جين  كل شيء منذ لقائه بجايك و هو موجه نظره نحو البساط المفروش و الحزن و القلق لا يغادران تعابير وجهه و التي لاحظها يو بعد أن استدار نحوه، ثم قال《و كيف شعرت قبل تحولك..أقصد في المرة الثانية حيث كان أكثر خطرا》أدار جين نظره حول الغرفة و أعاده الى الأرض و هو يقول♤شعرت بوخز في قلبي و ألم كبير..لا أعلم..عندما أصيبت يوكي بالطلق الناري شعرت بأن قلبي هو من أصيب..فارتفع الدم الى رأسي و..حسنا تحول كل شيء أمامي الى الأسود و كل مارأيته هو ذلك القناص القذر فتوجهت نحوه و..♤ثم نظر الى يديه و تذكر هجومه الرهيب و كل تلك الدماء التي تسبب في انفجارها، فأمسك برأسه و وقع على ركبتيه و بدأ يهذي♤لا..أنا لم أقتله..كلا..لست أنا..انه..انه هو من أجبر يدي على خنقه..كلا لست الفاعل، أنا لم أقتله، أنا لست وحشا، لست وحشا، أرجوك لا تذهبي..لا تتركيني يوكي..لا♤ جلس يو هو الآخر و مد يده نحو يدي جين لابعادهما عن وجهه،فكانت عيناه ممطرتين بدموع مالحة غزيرة، فعانقه و قال《لا تقلق يا عزيزي يوكي لن تذهب فهي مختلفة عن والديك وعن..ساكورا..لن تذهب الى أي مكان من دونك》فقال جين بعد أن هدأ و هو لا يزال غارسا رأسه في صدر أخيه♤هل أنت متؤكد؟ألن تذهب و تتركني؟ ألن تخاف مني بعدما رأت حقيقتي المرعبة؟ هل ستستمر صداقتنا و هل ستبقى تحبني و تعتني بي كما كانت تغعل؟..♤ أسئلة كثيرة تلت هذه و يو يحاول امساك دموعه من الانهمار مهدأ أخاه الطفل الكبير و داعيا الله أن يبقي يوكي بجوارهما فهي قد أصبحت جزءا لا يتجزأ من هذه العائلة الصغيرة...

♤ أسئلة كثيرة تلت هذه و يو يحاول امساك دموعه من الانهمار مهدأ أخاه الطفل الكبير و داعيا الله أن يبقي يوكي بجوارهما فهي قد أصبحت جزءا لا يتجزأ من هذه العائلة الصغيرة

Ops! Esta imagem não segue nossas diretrizes de conteúdo. Para continuar a publicação, tente removê-la ou carregar outra.
قدري بين رسالتين Onde histórias criam vida. Descubra agora