9~مُطَارَدَةْ وَتَحَدِّي

1.6K 180 56
                                    


قراءة ممتعة🤍

﴿لَا نَسْأَمُ اللَّهْوَ الْبَرِئ وَلَيْسَ يُدْرِكُنَا الْفُتُورْ...فَكَأَنَّنَا نَحْيَا بِأَعْصَابٍ مِنَ الْمَرَحِ الْمُثِيرْ...وَكَأَنَّنَا نَمْشِي بَأَقْدَامٍ مُجَنَّحَةْ تَطِيرْ...أَيّامٌ كُنَّا لُبَّ هَذَا الْكَوْنِ وَالْبَاقِي قُشورْ﴾

- راقتني💫


●•●•●•●•●•●•●•●•●•●•●•●

- يجب أن أغادر الآن، شكراً على حسن ضيافتكم.
نطقت لورا مبتسمةً بينما تنهض مستعدةً للرحيل، ولكن صوت والدة جيمين التي دخلت الغرفة فجأة قد إستوقفها:

- لا يجوز...يجب أن تتناولي العشاء برفقتنا أولاً!
إعترضت والدته على رحيلها، ولكنها لم تستطع قبول الدعوة لأن والدتها طلبت منها ألاّ تتأخر.

- شكراً لك سيدتي، ولكنّ الوقت تأخر بالفعل ويجب أن أغادر.

- حسناً كما تشائين، لكنكِ ستعديني بالبقاء في المرة المقبلة لتناول العشاء معنا!

ضحكت لورا بخفة، وهمهمت بعينان مبتسمتان:
- أعدكِ.

ثم إستدارت نحو جيمين مجددا، وأضافت بذات بسمتها:
- إذاً، نلتقي غداً...وداعاً.

ابتسم لها بدوره وأجاب:
- وداعاً...شكراً لكِ على هذه الزيارة الجميلة.

إتسعت إبتسامتها له بالمقابل، وجلست القرفصاء نادهةً على سبايك الذي أتى نحوها مسرعاً.

وضعت يدها على فروه الناعم ومسدته بلطف قبل أن تقول:
- وداعاً سبايك، جيمين...يجب أن تحضره معك في المرات المقبلة إلى منزلي، سيستمتع كثيرا باللعب مع هولي.

هز رأسه موافقاً، ثم تسائل بتعجب:
- حسناً، ولكن من هي هولي؟!

- إنها جروة أخي، هي وسبايك بذات الظرافة، لذا سيستمتعا مع بعضهما كثيراً.
أجابته بحماس عند تخيلها لكثرة زياراتها له وزياراته لبيتهم عند شفاءه.

_____________________________

إنقضى ذاك اليوم أيضاً، وهاهو يومٌ جديد يعود بطقسه الخريفي الجميل.

- فتياتي وموظفاتي العزيزات، اليوم ستتناولن الغذاء برفقتي وعلى حسابي أيضاً.
صاح هوسوك بنشاطٍ غريب وسعادة غامرة بينما يرفع يداه للأعلى ويبتسم بحماقة.

سُقُوطْ الْأَقْنِعَةْ || The Fall Of Masksحيث تعيش القصص. اكتشف الآن