13~النِّهَايَةْ وَالْبِدَايَةْ؟!

1.8K 171 170
                                    


قراءة ممتعة💚

﴿عَسَى وَلَعَلَّ الدَّهْرَ يَلْوِي عِنَانَهُ...وَيَأْتِي بِخَيْرٍ فَالزَّمَانُ غَيُّورْ...وَتَسْعَدُ آمَالِي وَتُقْضَى حَوَائِجِي...وَتَحْدُثُ مِنْ بَعْدِ الأُمُورِ أُمُورْ﴾

- راقتني💫


●•●•●•●•●•●•●•●•●•●•●

Hirey pov:~

وصلت الى الحي الذي تقطن به ايرين، لأباشر السير بهدوء وعقلي شارذ بملايين الافكار المشؤمة، الى أن وجدت نفسي أقف أمام منزلها .

ولست أعلم كيف إستطعت المشي والوصول الى هنا بوضعي هذا!

فتحت الباب بعد تردد، والذي أمتلك نسخةً من مفتاحه بالفعل.

دخلت...ولكن ما رأيته لم يكن ساراً أبداً!

فكل ما قابلني هو ايرين التي تمسك الهاتف بصدمة وعيناها مترقرقة بالدموع.

تجمدت مكاني لتخمين السبب وراء منظرها هذا!
يبدو أنّ الطبيب تشوي أخبرها بما حدث.

لذا هرعت إليها بسرعة أضمها الى حضني، فأجهشت هي بالبكاء.

- ستكون بخير، لا تقلقي.

شددت على إحتضانها أكثر، بينما أحاول حبس دموعي بمشقة، لا أريد أن أبدو ضعيفة أمامها بينما أطلب منها أن تكون قوية!

وبعد حين، أخذت أجهز أغراضها برفقتها، ولم أكترث لنفسي أبداً، فعلى كل حال لدي بعض الثياب في منزلنا ببوسان.

إتصلت بعد ذلك بميون، وطلبتُ منها أخذ إذنٍ لنا من العمل بسبب بعض الظروف العائلية المستعجلة

أصرت على أن تعرف بعد أن تملكها الخوف، لذا سردتُ لها ما حدث بإختصارٍ تام.

خرجنا وبدأنا بالبحث عن سيارة أجرة، وقد وجدنا واحدة بالفعل.

طلبنا من سائقها ان يأخذنا نحو محطة الحافلات بما أنّ الذهاب عبر القطار سيتطلب تذاكر ونحن لم نحجز بعد، والوضع مستعجلٌ جداً!

الطريق كان طويلاً للغاية فقد إستمرت الرحلة لساعات.

غفت خلالها إيرين على كتفي بعد أن بكت لوقتٍ طويل، وإستمر الوضع على ذات المنوال الى حين وصولنا، فوجدنا يونغي ينتظارنا عند المحطة.

ذهبنا برفقته الى المستشفى، وكان موعد وصولنا عند الثانية بعد منتصف الليل.

سُقُوطْ الْأَقْنِعَةْ || The Fall Of Masksحيث تعيش القصص. اكتشف الآن