الفصل الثاني عشر ( الجزء الثاني )

6.3K 121 26
                                    


الفصل الثاني عشر  ( الجزء الثاني )

انتبهت ياقوت لتلك السيدة التى اقتربت منها قائلة:
_ الف مبروك... وتركت بيدها قطعة ورقيه...

تعجبت ياقوت من ذلك ففتحتها ولم تكاد تُكمل حتى التفتت بسرعة إلى جواد فوجدت أحدهم يصوب السلاح نحوه ويبتسم لها بكره.....

صرخت ياقوت بصوتً عالً مُتجهة نحو جواد مُتعلقة برقبته وهى تهتف بهمس:
لا متقتلهوش....

ضمها جواد إليهِ أكثر ناظراً بأستغراب لوالدتها "فريدة" ولكنها كانت تعتليها نفس ملامح الدهشة...

_ فى أى يا ياقوت ليه خايفة كدا؟...

ابتعدت عنه وهى تبكى وهى تشير لجهة ذلك الملثم
_ جواد فى واحد هناك كان ماسك مسدس وبيوجه عليك..

نظر هو الأخر لتلك الجهة ولكن لم يجد شئ فأحاط وجهها بيديه قائلاً بحنان:
_ ياقوت مفيش حاجة دا اكيد من التعب، خلاص هنهى كل حاجة دلوقتى عشان ترتاحى...

هزت رأسها بقوة قائلة:
_ صدقنى يا جواد كان فيه حد هناك..

_ تمام.. ولو فعلا الموضوع كدا يبقى لازم نتحرك عشان الوضع خطر...

شردت ياقوت بتلك الحادثة وهذا المقنع.. وتلك السيدة التى اعطتها تلك الورقة... نعم تلك السيدة...

ركضت ياقوت نحو الشرفة علها تجدها وكان خلفها جواد ولكن فريدة أمسكت به قائلة:
_ سيبها دلوقتى يا جواد لحد ما تهدا ونكون احنا ودعنا المعازيم...

رد عليها جواد بضيق:
_ حاضر...

وعلى الجانب الأخر وصلت ياقوت لتلك الشرفة ووجدت بها سيدة ترتدى وشاح أسمر اللون، اقتربت منها ياقوت بحذر قائلة:
_ انتِ اللى اديتنى الورقة جوا انتِ مين؟

ابتسمت تلك السيدة قائلة:
_ اه انا وياريت تنتبهى لتصرفاتك وإلا المرة الجاية مش هتعرفى تلحقى جوزك...

_ قصدك اى..

_ قصدي واضح يا مدام ياقوت...

اقتربت ياقوت منها بسرعة ولكن تلك السيدة قد ركضت بسرعة واختفت بين العامة مُستغلة انزحام الوسط....

نظرت ياقوت مرة أخرى نحو جواد المُبتسم لأحد الرجال قائلة بهمس:
_ سامحنى....

                      ***** 
اقترب يامن من ذات الرداء الأحمر قائلا بجوار اذنها:
_ بحبك...

انتفضت ياسمين فزعاً من تلك الحركة الغير متوقعة بالنسبة لها قائلة:
_ فى حد يخض حد كدا؟

_ يعنى انا بقولك بحبك تردى عليا الرد دا...

_ يامن لو سمحت انا مش بحب الطريقة دى..

ياقوتWhere stories live. Discover now