اقتباس

23.3K 318 37
                                    

《إقتباس 》
دلف الي غرفتهم بهدوء و خطوات بارده وهو يضم يده إلي صدرة وقف أمامها يطالعها بهدوء يعلم أنها مستيقظة وهذا واضح من ارتجاف عيونها وجسدها
أردف بهدوء :فتحي يا مياده
لم تستيقظ بل ظلت علي وضعها
أحمد :لو كنتي نايمه مكنتش عيونك رمشت فمتعمليش الحركات دي عليا
لتفتح عيناها بخوف وبطء وهي تنظر له
أحمد بسخريه:مالوش لازمه التمثيل مش هيفيد بحاجه
مياده بتعلثم :أ أ انا ع عملت اايه
أحمد ببرود :يعني مش عارفه عملتي ايه
مياده:لاءلاء مش ... مش عارفه
أحمد :امممم تمام
تحرك من أمامها وذهب ليحضر كرسي ووضعه أمامها وجلس عليه مردفا :افهمك انا
انا قولت لما يكون حد هنا تلبسي ايه
مياده بخوف :ألبس الاسدال
أحمد :يعني قولت
مياده :أيوه
أحمد وهو يقترب منها بهدوء غاضب :وانتي عملتي إيه
مياده  بتعلثم :قعدت كدا قدام أمير
أحمد بغضب وهو يمسكها  من معصمها بقوه جعلتها تصرخ بوجع :انا كام مرة قولت الكلام ده 
قال كلمته الأخيرةوهو يزيد الضغط علي معصمها
مياده ببكاء :اه حرام عليك يا أحمد انا معملتش حاجه لكل ده
أحمد بغضب :معملتيش حاجه
مياده :أ أ أمير بيكون أخويا يا أحمد
أحمد :اه اخوكي ..أن شاء الله يكون بوكي
قال الأخيرة وهو يصرخ بها ويزيد الضغط علي يدها
مياده :اه دراعي يا أحمد
نظر لها مطولا متفحصا مظهرها الضعيف وعيونها الحمراء من البكاء و احمرار ذراعها من ضغطه عليها  بقوه
أشفق عليها وأراد ضمها ولكن لا لن يفعل ذلك  تركها بغضب
مردفا:انا تعب منك مهما اتكلمت مفيش فايده اقولك انا لاء هزعق ولا هتعصب لكن ملكيش دعوه بيا ولا تتكلمي معايا ولا ليكي دعوه بأي حاجه خاصه بيا
صرخت به :لاء لاء الله يخليك بلاش كدا
كله إلا كدا عشان خاطري يا حمد
جاء أن يذهب من أمامها فمظهرها وتشبتها به يجعله يريد ضمها فتمسكت به واردفت :طب اضربني زعقلي لكن كله إلا كدا أحمد رد عليا
قالت جملتها الأخيرة وهي تهزه بضعف
نظر لها بضع ثوان ثم أردف بغضب :انا نازل
خرج وتركها وحيده تبكي جلست علي الأرض تبكي بألم حتي تعبت من البكاء فقامت دلفت الي المرحاض و توضاءت لتصلي لعل الله يخفف عنها
أما هو خرج يلف بسيارته حتي وصل امام البحر يفكر بها وبما حدث حتي هدأ تماما
عاد بعد منتصف الليل تحديدا الساعه 2ليلا وجد المنزل يعم بالهدوء فعلم بأنها ناءمه دلف الي غرفه لم يجدها علي الفراش بحث عنها في زوايا الغرفه وجدها في المكان المخصص الصلاه في غرفتهم
وجدها علي سجاده الصلاه ناءمه فحملها بين يديه ومسح دموعها بحنان بعد أن وضعها علي الفراش ووضع عليها الغطاء وقبل وجنتيها يعلم بقسوته عليها ولكن هو يغير عليها من كل شيء
تنهد تنهيده طويله ثم قام وابدل ملابسه لينام  .
روايه "تاءهه بين عشقك و قسوتك"
الكاتبه :حبيبت الله
اتمني أن تنال اعجابكم أن اعجبتكم أخبروني بتعليقاتكم

تائهه بين عشقك وقسوتكWhere stories live. Discover now