8

12K 244 33
                                    

صلي علي محمد
♡الفصل الثامن♡
في منزل اقارب مياده
تحديدا في  غرفه مي

استيقظت مي من نومها علي صوت رنين الهاتف الخاص بها

اعتدلت علي  الفراش ثم أخذت هاتفها لتري كم الساعه

بعد ذلك قامت من فراشها لتتوجه الي المرحاض بكل نشاط وهمه

فهي قد قررت انها ستذهب اليوم الي الجامعه
فيكفي عدم ذهابها الذي وصل الي إسبوع او اكثر

خرجت من المرحاض ثم ارتدت ملابسها التي كانت عبارة عن جيب من اللون الاسود وشميز من اللون النبيتي وحجاب يجمع بين اللونين

بعد ذلك أخذت سجاده الصلاه وفرشتها لتصلي فرضها
جلست تسبح الله بذهن شارد
فتفكيرها باكمله في حازم
وبما حدث وبما أخبرها به امير

تشعر هي بالخوف من حديث حازم لكنها حاولت التماسك والتحلي بالهدوء
نعم فرحه من طلبه لكنها تخشي هذا القرار
تنهدت بتعب قبل ان تقوم من مكانها لتجهز اشياءها حتي تذهب للجامعه

بعد ان انتهت من تجهيز كل شيء خرجت الي والدتها

وجدتها امامها تعد الطاوله لتجهيز الطعام
لتحتضنها بسعاده وتقبلها علي وجنتيها وهي تردف بسعاده :صباح الخير يا احلي ام في الدنيا

طالعتها امينه بنظرات متعجبه
فكيف يتبدل حالها هكذا

فمن يراها اليوم يقسم ان هذه ليست الفتاه التي كانت حزينه وبائسه امس
ليس امس فقط ...فهي منذ عده ايام وهي هكذا متقلبه المزاج

لكنها ردت عليها :صباح النور يا حببتي
ثم تساءلت بحيره :مالك كدا قايمه النهارده فرحانه ومبسوطه كدا ليه

مي :ايه يا ست الكل مش عيزاني افرح ولا ايه

أمينه بنفي:لاء طبعا يا حببتي ربنا يسعدك ويفرحك دايما
انا بس مستغربه أصل اللي يشوفك امبارح ميشوفكيش النهارده

اردفت مي بضيق مصتنع :وبعدين في البيت ده ياربي
ثم اكملت بدراميه:اقولك يا ماما اصل انا قررت أنني سوف اتغلب علي جميع ما يتعبني في هذه الحياه يا أمي

لتجيب امينه :ايه اللي تعبك يا حببتي

كادت مي ان تجيب علي والدتها
لكنها وجددت يد شقيقها تصفعه علي وجهها وهو يردف:اكيد انا يا امي

وضعت مي يدها مكان صفعته وهي تردف بوجع:حرام عليك يا امير ..انت ايه يا اخي معندكش عيال

امير ببرود:لاء معنديش يا اختي
مي بغيظ :انت كدا علي طول مش بتتشطر غير عليا انا بس

ليردف امير باستفزاز :اكيد يا قلبي مش بتشطر غير عليكي بس ..اصل انا بصراحه مش لاقي ناس هفاء غيرك

لتصرخ هي :ياماما ..شوفي بيستفزني ازاي

لتوبخه امينه وهي تضحك عليهم :خلاص يا امير سبها تاكل بقي ومتدايقهاش

تائهه بين عشقك وقسوتكDove le storie prendono vita. Scoprilo ora