صلي علي محمد
♡الفصل العاشر ♡
بعد انتهاء المحاضرة
خرج حازم يفكر لما يفعل ذلك معها ؟لما لايعطيها فرصه ؟
يحبها نعم لقد اعترف انه يحبهاالرجل البارد كالثلج قد اعترف انه يحبها لا لا يا ساده ..بل يعشقها
تنهد بضيق محاولا نسيان نظرة العتاب التي ملئت عيناها الخضراء
ولأول مره يشعر بان نظرتها تلك مختلفه عند كل تاره
اخبرته الكثير والكثير من نظراتهافحديث عيناها اليوم كان مختلفا بقدر لا يحسب
وكانها تحذره هذه التاره ، وتخبره ان هذه التاره مختلفه
شعر انها اخبرته شيئا بعيناها قبل رحيلها
تريده ان يفهمه قبل فوات الأواندلف الي مكتبه وجلس علي الكرسي الخاص به
بعدما وضع ادواته علي المكتبيفكر فهو يجرحها كلما رآها سواء بالقول او بالفعل
لا تختلف مقابلتهم كل مره سوي انها تزداد منه الما
ولكن يقسم هو انها لو كانت تألمت منه في المرات السابقه درجه فاليوم نظراتها اخبرته انها تألمت اضعاف الم كل مره
كان يحزن هو عندما يعاملها بكل تلك القسوة ..ويحزن ايضا حينما كان يجرحها ولكن...
اليوم هو أيضا تفاخم حزنه اضعاف مضاعفهيشعر بالضيق من نفسه .
دار بخاطره عيناها الخضراء التي يغشق النظر اليها ومظهرها الخلاباسئله كثيره تدور في خاطره
يتسائل هو
لما مازالت صابره معه حتي اليوم ؟لما لم تتركه وابتعدت ؟
فلو كانت فعلت ذلك كان سيكون افضل لها .فهي كلما اقتربت منه تنكوي بنار حبه
تنهد بثقل وهو يرفع هاتفه امامه ليري من يتصل به الان
حازم :السلام عليكم
امير :وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ...ازيك يا حازمحازم:بخير الحمدلله ...عامل انت ايه مشفتكش بقالي كتير
أمير بهدوء عكس مرحه :اديني متصل بيك اقولك عايز اقابلك
صمت حازم بضع ثوان يفكر
فهذه ليست عاده أمير فهو دائما يمرح ويضحكفهتف حازم:مالك يا امير
امير :لما نتقابل يا حازم ..لما نتقابلحازم :تمام يا وحش عايز نتقابل فين
اخبره امير بالمكان الذي سيلتقوا فيه ثم اغلق معهاردف حازم باستغراب وهو مازال ينظر للهاتف باستغراب بعدما اغلق معه :اول مره يا أمير تتكلم معايا كدا ..بس يالا اما اشوفك هعرف مالك
YOU ARE READING
تائهه بين عشقك وقسوتك
Romanceدلف الي غرفتهم بهدوء و خطوات بارده وهو يضم يده إلي صدرة وقف أمامها يطالعها بهدوء يعلم أنها مستيقظة وهذا واضح من ارتجاف عيونها وجسدها أردف بهدوء :فتحي يا مياده لم تستيقظ بل ظلت علي وضعها أحمد :لو كنتي نايمه مكنتش عيونك رمشت فمتعمليش الحركات دي علي...