♡الفصل السابع♡
في صباح اليوم التالي
استيقظت صاحبه العيون البنيه بسبب اشعه الشمس الذهبيه لتفتح عيناها ببطيء وهي تنظر حولها وبجانبها لكنها لم تجده
اعتدلت علي الفراش بتعب ووضعت وجهها بين يديها وأخذت تبكي وهي تردف و:يارب انا تعبت ....استغفر الله العظيم ...استغفر الله العظيم
ولكن ثوان معدودة تفاجات ورفعت عيناها بدهشه
حينما وجدته يدلف حاملا طاولة مملوءة بالطعام
مبتسما ابتسامته الساحره لكنها لن تدم طويلا بسبب رؤيته لدموعها
وضع الطعام سريعا علي منضده صغيره توجد بالغرفه واسرع اليها مردفا بقلق:مالك يا حببتي
ارتمت بين احضانه الدافئة دون حديث مستمره في البكاء وهي تردد كلمه "الحمدلله "
لم يفهم ما بها ..حاول ابعادها عنه ليعلم ماذا حدث وماذا بها ...لكنها متشبته به
احتضنها هو الآخر بقوه مشددا في احتضانها
بعد دقائق ابتعدت عنه جاءت أن تمسح دموعها وجدته هو يسبقها ويمسحها لها بكف يده بحنان
مردفا :ممكن اعرف في ايه مخلي العيون الجميله دي تعيط
مياده بعيون حمراء من كثرة البكاء :فكرت اني بحلم بيك زي كل يوم
احمد باستغراب:بتحلمي بيا
مياده موضحه له :كل يوم بقعد استناك تيجي لحد ما بنام علي الكنبه بره واصحي الصبح بلاقي نفسي علي السرير
لكن كل يوم كنت بحلم اننا اتصالحنا فعلشان كدا لما صحيت النهارده وملقتكش قولت بردوا حلم
اردف احمد وهو يمسح باقي دموعها التي تجمعت مرة اخري وهي تتحدث :علشان كدا كنتي بتعيطي ...
اومات هي له ...فاكمل هو بغرور مصتنع : للدرجه دي مش قادرة علي بعدي ..طبعا ده لازم يحصل انا محدش يقدر علي بعدي
لتضربه بخفه علي صدره بغيظ وتردف :مغرور اووي
احمد بحب :اكيد لازم اتغر وانا معايا اجمل ست في الدنيا... واغلي ما شافت عيوني
ابتسمت هي بخجل واحمرت وجنتيها بخجل واختبأت بين احضانه
ليبتسم عليها ويردف ربنا يخليكي ليا يا اجمل ما شافت عيوني
لتردف هي ايضا:ويخليك ليا يا اجمل زوج في الدنيا
ابتسم هو لها ومسك ويدها بين يديه ورفعها الي فمه ليقبلها بحب وهو يردف: بعشقك يا اجمل حاجه في حياتي
اتسعت ابتسامتها حتي اصبحت البسمه تملاء وجهها لتحتضنه بسعاده وفرحه بحبيبها المحب
ليزيد هو من احتضانها ثم يردف بخبث :مش هناكل ولا ايه يا قلبي انا ان كان عليا معنديش مانع نفضل كدا
لتبتعد عنه بخجل وهي تتطلع الي طاوله الطعام التي احضرها منذ قليل .
لتردف هي بدهشه:لاء كدا كتير جدا يا حبيبي ...كلام جميل وأكل كمان
YOU ARE READING
تائهه بين عشقك وقسوتك
Romanceدلف الي غرفتهم بهدوء و خطوات بارده وهو يضم يده إلي صدرة وقف أمامها يطالعها بهدوء يعلم أنها مستيقظة وهذا واضح من ارتجاف عيونها وجسدها أردف بهدوء :فتحي يا مياده لم تستيقظ بل ظلت علي وضعها أحمد :لو كنتي نايمه مكنتش عيونك رمشت فمتعمليش الحركات دي علي...
