صلي علي محمد
♡الفصل التاسع♡
في الجامعه
كانت تجلس مي مع صديقتها نورهان بذهن شاردتفكر بتوتر فهي ستقابله بعد قليل
فموعد المحاضرة الخاصه به قد حانتخشي هي هذا اللقاء
ظلت شارده لبعض الوقت حتي أخرجها من شرودها صوت نورهان الغاضب لتفزع هي وتردف :في ايه يا نورهاننورهان بضيق:واضح انك مسمعتيش حاجه من اللي قولته
مي :معلش يانورهان سرحت شويه
اردفت نورهان بضيق وهي تقوم من مكان جلوسها :
لاء عادي ولا يهمك ....يالا علشان معاد محاضرة دكتور حازمنظرت لها مي لبضع ثوان ثم وقف هي أيضا واردفت:نورهان حقك عليا متزعليش مني
صمتت نورهان ولم جيب نورهان عليها
فاردفت هي بحزن :متزعليش مني بقي والله غصب عني
نورهان :طيب فهميني في ايه ...مالك متغيره من وقت محاضرة دكتور حازم... ولا كنتي بتيجي الجامعه ...وانا مبقتش فاهماكي
اردفت مي بتعب:هحكيلك والله ..بس لما اروق شويه ..بس بالله عليكي متزعليش مني بقي
اجابت نورهان بحزن علي حالها : يا حببتي مش زعلانه منك ...انا بس خايفة عليكي ..لما نطلع من المحاضرة نتكلم
مي :ماشي
جلست مي بتوتر بجوار نورهان التي كانت تطالعها بنظرات حيرهبعد عده دقائق دلف حازم بطالته الجذابه التي تجذب جميع من يراه
بمجرد دلوفه عم الصمت في جميع ارجاء المكان
ووقف الجميع احتراما لهطالعهم حازم وهو يردف :صباح الخير
رد الجميع :صباح النور يا دكتورحازم :اتفضلوا اقعدوا
جلس الجميع بصمت علي مقاعدهماما مي جلست بتوتر وقلق مخفضه رأسها
تطلع حازم مرة اخري للجميع يبحث عنها ككل يوم ولكن اليوم بنظرات غريبه ..مختلفه
يشعر انها موجوده أمامه
اخذ يطالع الجميع حتي وقع نظره عليها
وجدها مخفضه رأسها كانها تخشي النظر الي عيونهلا يعلم ما ذلك الشعور الذي راوده حينما شاهدها
شعر بالفرح ..بالسعادة أحاسيس كثيرة اجتمعت في وقت واحد
ثبت نظره عليها و اخذ يطالعها بنظرات قويه واثقه
كأن عيونه تطلب منها النظر الي عيونهحالها لايختلف كثيرا عن حاله
فهي ايضا تشعر بدقات قلبها تتسارع فرحه برؤيتهولكن ثوان.. رفعت مي عيناها تشاهده
فقد شعرت ان عيونه تناديها وتطلب رؤيه عيونها الخضراء الصافيه التي تشبه العشب الاخضر
YOU ARE READING
تائهه بين عشقك وقسوتك
Romanceدلف الي غرفتهم بهدوء و خطوات بارده وهو يضم يده إلي صدرة وقف أمامها يطالعها بهدوء يعلم أنها مستيقظة وهذا واضح من ارتجاف عيونها وجسدها أردف بهدوء :فتحي يا مياده لم تستيقظ بل ظلت علي وضعها أحمد :لو كنتي نايمه مكنتش عيونك رمشت فمتعمليش الحركات دي علي...