بين الجدران

2.8K 254 93
                                    

مساء الورد والياسمين
#بين _الجدران
#ام _احمد
البارت الرابع
تكررت زياراته عل بيت خطيبته لأنها كانت تفريغ لنزواته  كل همه ان يحس براحه جسديه بعدها ينفر منها ويتركها ويحس ان قلبه يريد يوكف من ألم بُعد  بنت عمه عن قلبه وخطوبته من رونق مجرد تفريغ للحاجه الجسديه مو اكثر اما حاجه روحيه فكانت مكبوته اكثر مرات يروح عل بيت حبيبته ويظل اهناك بلكي يلمح خيالها يريد شي منها يطفي نيرانه كان يتلثم ويظل مرابض يم فرعهم روحه وقلبه متلوعات عل شوفة الحبيبه ماهمه ان يسويه غلط وانها ازوجت وان الناس راح تحجي وأمور راح تسوء..... كل همه يرضي قلبه متلوع..... مرت ايام بدون نتيجه تذكر
مااكدر يلمح حبيبته ولا مره.... واتقرب زواجه وهو كاره كلشي حوله... غايته يشوف حبيته ولو مرا بذاك اليوم انتظر زوجها يطلع من البيت واتحمل راح عل بيتها ودك الباب خوفه ليروح احد يشوفه لحظات وصارت كدامه بشحمها ولحمها ضعفانه ومتغيره عبالك عمرها خمسين سنه ظل واكف متبسمر كدامها وهو يشوف حبه ذبلان خافت هيه وارتبكت رادت تسد الباب بس هو دفع الباب ودخل لجوه وسد الباب وراه ظلت هيه حاطه ايديه عل حلكها وتبجي وهو ساكت مايعرف شيسوي او شيحجي
اشتريد؟ لا يرجع زوجي ويغشعك
اتقرب عليها وعيونه انترسن دموع
اشبيكي مريضه
فهد اطلع من البيت الله يخليك لاتجيب الي فضحيه
احبج ومكدرت انساكي
كعدت هيه بالكاع وتبجي اويلي عليه كل يوم اتنمى اموت ولا هل عيشه هاي انا مثلك مااطيقه الزوجي
نونه نهرب انا وانتِ
يبووو عليه اش قاعد تقول انت
ولي احبكي مااطيق جاي اموت بلاج
مسحت دموعها وكامت عل حيلها إنساني فهد ازوج وعيش حياتك انت هم
انتِ عشتيها
اي
لا شكلج متغير كثيغ وضعفانه يضربكي
فهد اطلع من البيت الله يخليك... وماعليك يضربني او لا
اني طالع من حياتج كلها بس اعرف شي واحد
اشنووو
بعدج تحبيني وغاح ضلي تحبيني صح
اتقرب عليها..... جاوبيني... بعدين اذا يضربكي والله اكسر ايدينو ورجلينو...
اطلع من البيت الله يخليك
ظل يتقدم نحوها وهيه تتراجع لمن صار قريب عليها
_مجاي اتخيل انه يلمسج ويبوسج وانت راضيه....... حط ايديه عل شفتها
_فهد اطلع
_اصرخي و لمي الناس علينا ... ضل يتقدم لمن صار جسده ملاصق الجسدها  نفسها علا وبدت ترجف
ارفضيني نونه ارفضيني  (يكولها هو يطبع عل شفتها قبلات حاره) انتِ هم تريديني من انتِ وياها تتخيلين صح
ظل يشبع قلبه ولهان وكل حاسه بيه كانت تتنفس حبيبته لمسها وشمها وضمها حس ان بيه قوة تهد العالم بس هيه تتطاوعه اكثر وتصير ملكه نزعت نفسه منه وبدت تدفع بيه وتستر ماعراه
اطلع هسه اطلع
غايح بس غاح ارجع
ابوس ايدك لا ترجع بعد
احبج ومااطيق.... هاي لمسات خلتني ببااحسن حال خلينا نهرب
لاع مامكن
قوليلي احبك واني اغوح
اموت عليك
يمه عليكي
بس لاترجع بعد فكر بالفضيحه الي راح تركبنا
رجع للواقع عل صوت زوجته
_فهد فهد وين صبت صاغ خمس دقايق انده عليك
_اشتريدين
_جبتولك دوه اشربو مريم قالتلي تشربوا عل موعد
_اي وينها سمغ اغيدها
_نامت
_اها.... انا طالع
_ويصب
_ماعليكي بيه اطلع اطب
تركها وطلع ليش يغضب منها عل اتفه سبب حته انه من طلع من حبس مالمسها گلب يدور عل حبه يريد يشوفها بااي ثمن شوفتها تنطي طاقه سرت بداخله رعشه من اذكر شلون حضنها اخر  مره... قادت رجليه لبيت حبيبته ظل واكف كبال الباب لمن دكه فتحه ابن عمه رحب بيه ودخله ويتحمداله عل سلامته ظل ساكت هو يدور بااركان البيت عن طيفها اي شي منها مر عل كعدت ساعه وما لمحها حس بخيبة امل دقايق ودخل ولد صغير يزحف للصاله اخذ ابوه ويسكت بيه حس بخنكه هو يشوف ابنها أبين ايدين رجل اخر استغفر الله ضل يردد ويه نفسه ومااكدر الا ان يستأذن ويطلع من البيت بدون ان يشوف حبيبته ظل يمشي بسيارته من غير هدى يتمنى ان يطلعها من راسه ويعيش حياته بصورة طبيعيه.....

بين الجدران Where stories live. Discover now