#بين الجدران

2.4K 239 67
                                    

مساء الخير
#بين _الجدران
#ام احمد
السادس
ذيج الليله ظلت كاعده وحضرت مستمسكاتها وكلشي يخصها قبل مينامون امها وابوها ظلت كاعده ابينهم وداخلها يطلب منهم السماح قبل متعوفهم باست ايديهم ظلوا متفاجئين من تصرفها..... جانت روحها مقسومه قسمين قسم يريد حبها ويحافظ عليه وقسم يريد أهلها وميريد يفرط بيهم
لمت كم غرض الها وحتى عدها كم ذهبه اخذتهم كلشي حضرته وانتظرت الساعه ثالثه منتظره اشاره هيه رنه الهاتف يعني تطلع من البيت
الخوف بداخلها جبير خوف من مجهول خوف عل أهلها لايتاذون وراها كلام ياسين انها الجاي تسوي صح لان هيه مرته وهمه متزوجين مجرد ان ينهزمون راح يطلگ وراح يزوجون
عقلها بذيج الساعه جان مغيب حقيقه انها قاصر وماتكدر تزوج بعقد بالمحكمه الا بوجود ولي امرها.......
رنة الهاتف جفلتها ولاعبالك هيه متوقعتها سرت بيها قشعريره من شعر رأسها ل أسفل قدمها
لمن وصلت الباب الخشب حصرتها البجيه اذكرت لمتهم عل اكل وشقاهم وعرفت الضربه هاي موجعه لأهلها بس هيه بعد صممت عل استمرار من وصلت باب الكراج عثرت وكعت كأنما اكو شي يثنيها عن عزمها.... كامت عل سريع وخافت لا أهلها يحسون عليها نفضت هدومها ووفتحت الباب وطلعت..... طلعتها يعني كلشي راح يتغير جانت دنيا ليل وصوت الجلاب خوفها اخذت نفس وظلت تمشي بخطوات سريعه وراها تحس اكو احد يتبعها يمكن اتخيلت اخوها احمد وراها تسارع نفسها بدا عقلها يوهم الها بشغلات مموجوده... تسارعت خطواتها رادت تخلص من شعور الذنب والخوف خلصت فرعهم وشافت سيارة ياسين شمرت نفسه بيها وحته مانطقت اي كلمه انطلقوا بسرعه........ ظلت الطريق كله ساكته وكل شويه تشوف الساعه وتكول ويه نفسها اكيد هسه امها عرفت وكالت لابوها شراح يسوون كل لحظه وكل دقيقه حستها ثگيله دموعها يجرن بدون اي صوت بالنسبه لياسين جان هادئ....... بدا الفجر يطلع وخيوط الشمس بدت تنتشر
حست هذا شروق هو شي يختلف عن أي شروق اخر هذا الشروق راح يكون بيه حزن والم لعائلتها تعرف امها هيج وكت تصلي الفجر
وصلو لمكان اكلو بيه
ديمه شبيك فكيها
مااكدر اتخيل وضع اهلي
لاتخافين ايام ويرجع كلشي مثل قبل ولاتنسين احنا متزوجين
نشوف شنو تاليتها
خير ان شاء لاتخافين ماطول اني وياك
ابتسمت ابتسامة كاذبه وتعرف ان الطريق صعب وطويل وهيه ليهسه متعرف وين رايحين او وين يسكنون
بعد ست ساعات وصلو لااحد القرى القريبه من سليمانيه
وين راح نسكن
عندي اهنا بيت بسيط بس ينراد إله تصليحات ديمه شويه فكيها وكافي كالبه خلقتك هيه ايام مو اكثر
البيت كان تصميم شرقي متكون من غرفه وخدمات خارجيه والمطبخ خاجي وحته سياج مابيه واثاث كان شبه معدوم
بذيج اللحظه اذكرت من گالت اعيش وياه خبز وجاي حست ان كلامها جان مجرد اكذوبه ومجرد كلام والحقيقيه صعبه وتعبر عن طريق شبه مسدود
ادخل ادخل لاتخاف ظل واني اروح اشتري فراش و جوله وكم غرض
كلماته سمعته بصَوره مغوشه هيه مجرد طفله مدلله.... مرت يومين وهيه متكدر تاكل زين ولاتشرب الندم اكل گلبها تريد تعرف شصار وراها
ياسين ليش احنا اهنا ليش منروح عل بيتك
مااكدر اكيد هسه اهلك بلغ عل اختفاءك اني غدا اروح واشوف اخبار اهد ديمه لاتخاف كلشي ينحل
جان الجو باليل يصير بارد ومستحيل تروح للحمام لان البيت جان بنهايه قريه وداير مدايره جوله وجبال
تعال نام يمي ندفا سوا
لا اهنا احسن
شبيك ديمه احنه حلال نكون سوه
ياسين مطخني اذا مو عقد محكمه
اني رحت عل بيتنا يمكن اهلك ممقدم بلاغ عل هروبك
ليش
يمكن خاف من فضيحه
الله يستر
ليش ترجفين
مااعرف يمكن متوتره
اتقرب الها وحوطها بذراعه
ياسين فدوه عوفني
احبك والله احبك
حست بدا يضغط عليها بلزمته
وخر ياسين شبيك
انت مرتي واني ليهسه مالزمتج ولا اختليت بيك
وخر ايديها وبدأ يلعب بشعرها
ياسين
اششششش
خليني أمتع بصري بهل جمال مال خدا
ههههه
اي اضحكي وانسي كلشي  واذكري اني وانت واحد يحب لاخ  وقاتلنا علمود حبنا
ارتخت اعصابها وهيه أبين ايديه بدا يهمس بااذنه كلمات مثل ترانيم جميله شم رگبتها وهمس بااذنها أجمل تعويذه للحب ضغط عل زندها باايديه وهو يضمها لحضنه..... تسللت اصابعه بخفه وهيه تفتح ازرار ثوبها ويطلع عل أسرارها ويتذوق منها برويه وبمهاره محترف محب عطش للارتواء
بالنسبه الها كانت كدميه بين يديه يداعبها كيف يشاء
تجردت من جميع ملابسها وتلامست مع جسده حست بحرارة جسده الملتهبه بعثت في نفسها الدفو والذه
وأعلن عن اجتياح كل أسوارها المنيعه وسلمت له رأيه معلن له استسلامها 
بااسم الحب انتهى كلشي بلحظات واصبحت هيه جسد مباح له وتكررت محاولاته عده مرات
بعد ايام بدت تكره كلشي حولها هيه بمنقطعه والشتاء عل أبواب وصار ياسين ياخذ الي يريده وينام وهيه تظل وحيده فهو بالصباح يذهب للقريه ولليل يله يجي هيه تنام بالصبح وبالليل تضل كاعده متعرف شنو نتيجة

بين الجدران حيث تعيش القصص. اكتشف الآن