رأس التمثال

118 19 3
                                    

بدأت القصة بشكوى الأم "كلارك" في تدوينة على موقع "فيسبوك"، شرحت فيها أنها تعاني عند محاولتها جعل رضيعها "هاري" (14 شهرًا) ينام؛ خاصة أنه لا ينام إلا إذا شد شعر أمه ويظل يفعل هذا لوقت طويل حتى يستغرق في النوم وتستطيع الأم سحب شعرها من بين أصابعه، والمشكلة الأكبر -حسب الأم- أنها أصبحت تعاني من الصداع بسبب شد "هاري" لشعرها.
وحلًّا للمشكلة، اقترحت مصففه الشعر،
أن تستخدم الأم كلارك رأس تمثال بشعر يشبه شعر الأم، وتضعه للرضيع "هاري" لمساعدته على النوم، وعرضت المصففه  منح الأم رأس تمثال غير مستخدمة لديها، وبالفعل استخدمت "كلارك" رأس التمثال وشعره، وتفاعل معها الطفل، ونجحت خطة تنويمه دون مشاكل للأم.

لكن ظهرت مشكلة أخرى لم تحسب "كلارك" حسابها؛ لقد تعلق رضيعها "هاري" برأس التمثال والتي أطلق عليها اسم "بابا".. كان الرضيع لا يتناول طعامه إلا بصحبة التمثال، ولا ينام ظهرًا أو ليلًا إلا بوجود "بابا"؛ حتى عندما يخرج مع أمه يُصِر على أن يصطحب معه "بابا"، وأصبحت الأسرة والأصدقاء والجميع يسألون الأم عن هذه الرأس الغريبة التي بصحبة رضيعها.

بدأت الأم تشعر أن هذه الرأس أصبحت جحيمًا حقيقيًّا في حياتها؛ فإذا حاولت أن تبعدها عن رضيعها، يظل الرضيع يصرخ ويبكي حتى تعيدها إلى حضنه؛ وهو لا يتركها ليلًا ولا نهارًا.. لقد أصبح مهووسًا بها، وفي آخر مرة حاولت إبعادها عنه ظل يبكي لمدة 3 ساعات ليلًا.

شخص غريب في الغرفة

كما ظهرت لـ"كلارك" مشكلة أخرى لم تتوقعها؛ ففي بعض الليالي كانت تنسى أمر التمثال، وفجأة ترى الرأس؛ فتشعر أن هناك شخصًا معها ومع زوجها ورضيعها، وفي مرات أخرى كانت تخطئ وهي تحاول تقبيل رأس رضيعها، فتقبل رأس التمثال.
تقول كلارك  انا  أصبحت لا أطيق هذه الرأس، وارغب في التخلص منها بأي طريقة  كيف أتخلص من هذا الكابوس ؛
لكنها لا تدري ماذا تفعل😒

 تقول كلارك  انا  أصبحت لا أطيق هذه الرأس، وارغب في التخلص منها بأي طريقة  كيف أتخلص من هذا الكابوس ؛ لكنها لا تدري ماذا تفعل😒

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
من دون عنوانWhere stories live. Discover now