ستيلا ليبيك

73 20 5
                                    

• قضية ستيلا ليبيك ضد مطاعم ماكدونالدز - قضية القهوة الساخنة .

في 27 فبراير 1992 قامت ستيلا ليبيك 79 عاما من ألباكركي نيو مكسيكو بشراء كوب قهوة ثمنه 49 سنتا من نافذة السيارة عند مطعم ماكدونالدز كانت ليبيك تجلس في مقعد الراكب مع حفيدها كريس في سيارته فورد بروب طراز عام 1989 والتي لم يكن بها حامل أكواب فقام حفيدها بركن السيارة حتى تتمكن ستيلا من إضافة الكريمة والسكر لقهوتها وضعت ستيلا فنجان القهوة بين ركبتيها وسحبت الجانب الآخر من الغطاء نحوها لإزالته خلال هذه العملية انسكب كأس القهوة بكامله على حجرها كانت ستيلا ترتدي سروالا رياضيا قطنيا فامتص السروال القهوة والتصق بجلدها فأصيبت بحروق في فخذيها وأردافها وعانته أخذت ستيلا إلى المستشفى حيث قال الأطباء أنها أصيبت بحروق من الدرجة الثالثة وبقيت ستيلا في المستشفى لثمانية أيام في حين خضعت لعملية ترقيع الجلد وفقدت 20 رطل وبعد خروجها من المستشفى عانت ستيلا من تشوه دائم بعد الحادث وكانت معاقة جزئيا لسنتين بعد الحادثة وسعت ليبيك لتسوية مع ماكدونالدز بقيمة 20,000 دولار لتغطية نفقاتها الفعلية والمتوقعة وبدلا من ذلك عرضت الشركة 800 دولار فقط وعندما رفضت ماكدونالدز زيادة قيمة العرض عينت ليبيك المحامي ريد مورغان من تكساس رفعت مورغان دعوى في محكمة نيو مكسيكو متهما ماكدونالدز "الإهمال الجسيم" لبيعها قهوة كانت "خطيرة بشكل غير معقول" و "ذات عيوب في الصنع". رفضت ماكدونالدز عرض مورغان بالتسوية بمقدار 90,000 دولار رفع مورغان مقدار التسوية إلى 300,000 دولار واقترح الجانب الوسيط بينهما 225,000 دولار فقط قبل المحاكمة ولكن ماكدونالدز رفضت كل هذه التسويات عقدت المحاكمة من 8 إلى 17 أغسطس 1994 أمام قاضي محكمة نيو مكسيكو الجزئية روبرت سكوت خلال هذه القضية، اكتشف محامو ليبيك أن ماكدونالدز طلبت من مطاعمها إعداد القهوة على درجة 180 – 190 فهرنهايت  وأنه في درجة 190 فهرنهايت فإن القهوة تسبب حروق من الدرجة الثالثة في مدة بين ثانيتين إلى سبع ثواني جادل محامي ليبيك أن القهوة لا ينبغي أبدا أن تقدم بدرجة حرارة تزيد عن 140 فهرنهايت وأن عددا من المؤسسات الأخرى تقدم القهوة عند درجة حرارة أقل بكثير من ماكدونالدز أظهرت وثائق أخرى تم الحصول عليها من ماكدونالدز أنه بين عامي 1982 – 1992 تلقت الشركة أكثر من 700 تقرير عن أناس أحرقتهم قهوة ماكدونالدز بدرجات متفاوتة وأنها قامت بتسوية الخلافات مع من تعرّضوا لإصابات بأكثر من 500,000 دولار توصلت هيئة المحلفين المكوّنة من اثني عشر شخصا إلى حكمها يوم 18 أغسطس 1994 وجدت هيئة المحلفين أن ماكدونالدز كان مسؤولة بنسبة 80% عن الحادث وكانت ليبيك مسؤولة بنسبة 20% تم منح ليبيك تعويضات قدرها  640,000 دولار.

من دون عنوانOnde histórias criam vida. Descubra agora