الفصل السادس :
دخلت المتاهة و ورايا كورو وأول ما دخلت لقيت أتجاهين يمين وشمال ، مشيت في اليمين كان كل الي قدامي طريقة واحد وتفرع واحد بعد حوالي خمس دقايق مشي وصلت لمفترق طرق تاني ، طب ادخل شمال لا هدخل يمين أنا بحب اليمين فضلت أنا وكورو ماشين وكنا بنسمع الصراخات والضباب كل مدي بيزيد وكأنهم بيزيدوا قوة ، خوفت أنهم يكونوا دخلوا القصر فبدأت اتوتر وبدأت أجري بدل ما كنت ماشي لغاية ما وصلنا مفترق تاني دخلت شمال المرة ديه وفضلت اجري وبقيت احس أني بجري وبرجع لنفس المكان بس فضلت برده مصمم ولقيت قدامي طريقين تالت اخترت اي اتجاه لكن المرة ديه كان مختلف بدأت أحس ان كل ما امشي الدينا بتضلم اكتر عرفت اني دخلت طريق غلط لفيت علشان أرجع تاني لكن سمعت حاجة بتتحرك ورايا بصيت لقيت في حاجة بتطلع من الأرض ولقيت لوح صخر رفيع طالع من الارض قربت منه لقيت مكتوب عليه باليوناني بس طبعا هترجم :
الخطأ الأول - اللغز الأول : (أهون موجود و أعز مفقود) . ايوة بقي قولتيلي فين السؤال ؟!! ، طب ضمنا الموت يا كورو خلاص ، فضلت افكر إيه الي أهون موجود وأعز مفقود ؟! طب ده بالنسبة للكل يبقي حاجة عند الناس كلها ممكن الأرض ؟! طب الماء ؟! لقيت اول ما قولت الماء اللوح بدأ ينزل تاني الارض والحيطة الي وراه بدأت تنزل تدريجي لغاية ما كشفت عن تكملة الطريق حمدت ربنا وفضلت أجري وداخل في طرق يمين وطرق شمال وكان تمام لغاية ما في مرة لقيت حيطة سد وجيت ارجع حيطة طلعت وقفلت الطريق وفصلت بيني وبين كورو وبدأ يطلع تاني لوح الصخر ومكتوب عليه : الخطأ الثاني - اللغز الثاني:
أسود وينير العالم.
مش عارف أنا بجد متوتر لازم أهدي فكر يافهد ديه سهلة أنت عارفها القمر ؟ طب النجوم ؟ لمبةة؟ لا لمبة ايه مافيش لمبات في العالم ده افتكرت أن الملك قالي قبل ما امشي أن لازم تلت مرات بس وأنا خلصتهم لقيت اللوح نزل والجدارين بدأوا يقربوا من بعض وأنا بينهم ولقيت في من جوانب الجدرا صخور منصهرة بتزحف ناحيتي لا لا اكيد مش هموت بالطريقة ديه أكيد لا حاولت أتحكم في الماية لكن البحر كان بعيد فمافيش أي امل غمضت عيني واستشهدت ، لكن في ثانية لقيت كورو شدنا من هدومي من فوق وطار بيا لبعد الجدار خدت نفس جامد وقعدت أحمد ربنا كتير بصيتله وقلتله شكراً ولفيت اكمل طريقي وهو ورايا وأخير وصلت للنهاية شوفت الصندوق المفتوح علي بعد امتار مني لكن لسة هقدم شوفت اتنين من الهياكل ماشين عكس بعض وكأنهم بيحرسوا الصندوق هو مش كأنهم لا هما بيحرسوا الصندوق فعلا ، مكنتش عارف أعمل إيه الوقت بيمر قولت ما بدهاش بقي ركبت كورو وطرت بيه وقربت منهم ورميتهم بعيد بجناحه ونزلت بسرعة خدت الصندوق وقفلته !!
صمت تام مافيش صوت صرخات مافيش صوت حاجة الضباب بيتراجع وكله بيدخل للصندوق تاني بصيت علي الاتنين لقيتهم بيتحللوا ورمادهم طار ودخل جوا الصندوق وشوفت كتير من كل حتة حوليا رماد وضباب بيدخلوا جوا الصندوق الي أنا ماسكه لغاية ما خلصوا ..
حطيت الصندوق تاني مكانه واتأكدت من قفله وركبت كورو وطيرت بيه لأثينا .
وانا طاير شوفت الناس والافراح بتاعتهم فرحت من جوايا لأني عملت حاجة ولأني سبب في الفرحة ديه وفي أنقاذ العالم وصلت لأثينا وكنت شايف الكل بيبصلي من تحت وعلامات الفرح والفخر في عيونهم وصلت القصر ونزلت في الحديقة أول ما نزلت من علي كورو لقيت الي بيحضني جامد وسمعت احلي صوت في حياتي : قلقتنا عليك بجد كنت فكراك مش هترجع شكرا ليك يا فهد بجد انت انقذت العالم كله .
طبعا عرفته مين أحلي صوت في حياتي كان صوت أيفرا فأستغليت الموقف وفضلت حاضنها ، بعد شوية هي الي بعدت وهي محرجة ووشه احمر وباصة في الارض مين يصدق أنها آلهة الحب أساسا بالبراءة ديه حاولت أكسر الصمت وكسوفها وقولت :
- الحمدلله الموضوع خلص كان صعب شوية بس انتهي أنا عملت كدة علشان فعلا العالم ده يستاهل الأفضل مينفعش يتدفن ويموت وينتصر الشر عليه .
- شكراً بجد مكناش عارفين منغيرك كنا عاملنا إيه؟
لاحظت وهي بتتكلم أنها مجروحة في أيدها اليمين جرح كبير بطول دراعها اتفزعت وقولتلها : إيييه ده من ايييه ؟
- لا عادي مش حاسة بوجع متقلقش ، هو حصل لما البوابة قدروا يكسروها ودخلوا فكنت بمنعهم فا انجرحت وبعد ما خلاص كانوا هيقتلونا كل حاجة سكتت وهما بدأوا يتحولوا رماد وبيطير وبس عرفت ساعتها أنك وصلت للصندوق وانقذتنا كلنا .
- طب بطلي رغي علشان اعرف اعالجك .
حركت إيدي ناحية نافورة كانت في الحديقة بس بعيدة شوية فبدأت الماية تتجمع عندي وبدأت احرك الماية علي ايد أيفرا وكانت ديه الحاجة الوحيدة الي بتتم منغير تعاويذ ،الجرح بدأ يلم تدريجي لغاية ما اختفي خالص. ابتسمت أنا وغمزت وقولتلها : كدة ايدك أحلي.
ضحكت وقالت : ههههه تمام يا استاذ اقصد يا سيدي زي ما بتقول يلا بقي لأن الملك عاوزك وقالي اول ما يجي أني اخدك ونروحله .
هزيت راسي انه تمام واتحركت معاها دخلنا القصر فعلا البوابة كانت مكسورة حركت إيدي ناحيتها وبحركة واحدة رجعتها تاني زي ما كانت،وكملت طريقي ورا أيفرا وصلت الأوضة بتاعة الملك أيفرا خبطت ودخلت وأنا وراها أول ما دخلنا لقيت الملك مدينا ضهره وواقف عند الشباك ، لف وبصلي وابتسم لأول مرة ليا وقال :
- شكراً لك لقد أنقذت المملكة وأنقذت العالم كله بشجاعتك .
- أنا لم أفعل هذا لأجل الشكر والأطراء بل فعلته لأنه واجب عليّ .
- أحسنت بني ، من الأن مكانك هنا في القصر معنا وأصبحت واحد مننا وستظل معنا هذا الشهر وأذا أردت الذهاب سأسعي لأعيدك لموطنك .
- والمهمات ؟
- ستكون موجودة لكن لأنك من جيش المملكة وليس لعقابك ، فأنت قوي وشجاع محارب جيد فأنا سأحتاجك في مهمات كثيرة لم يستطيع غيرك أن يقوم بها .
- شكراً لك وسأعمل دائماً علي تحسين ثقتك بي.
هز راسه بأبتسامة خفيفة بعدها انحنيت ليه علشان اخرج لقيته كلم أيفرا وقالها :
- أفروديت أجعليهم يقومون بحفل غداً بمناسبة رجوع فهد وإنقاذ المملكة .
ابتسمت ليه وخرجت أنا ورحت لأوضتي دخلت غيرت هدومي لحاجة مريحة ونمت لأني كنت ميت والي حصل في اليوم كان كتير عليا .
YOU ARE READING
Οι θρύλοι της Αθηνάς- أساطير أثينا
General Fiction" هناك لحظات شديدة الغموض، لا يعرف الإنسان كيف تأتي أو متى تأتي، لكنّ إحساساً غامضاً، وحدساً مفاجئاً، يُنبئ أنّ شيئاً قد انتهى، وانكسر، ولا بدّ أن يقوم على أنقاضه شيء آخر." فحارب هذا الشعور ولا تدعه يسيطر على حياتك فأما ستنتصر أو ستموت لا يوجد حل آخ...
