الفصل السابع :
شديت السيف من رجله التانية وسمعته بيتألم وبيصرخ ولقيت كل الي في القصر اتجمع حوليا ويفرا ( تدليعها الجديد ) جاية وعاملة بتوسعهم علشان تعدي واول ما شفتني غرقان دم وقدامي واحد شكله ميت صرخت وقالت: ماذا حدث فهد ؟؟ اانت كويس ؟؟ ..
هزيت راسي ان اه انا كويس لقيتها بدأت تعيط وتقولي : ماذا فعل لك لتفعل به هكذا ؟
-حاول يقتلني .
-يا اللهي ، اكيد مش هتقلته صح عالجه ارجوك وسأجعل الملك يسجنه ارجوك لا تقتله فهد ارجوك انه يتألم بحق الجحيم ؟
وبدأت تعيط جامد وترتعش حضنتها وقولتلها : اهدي يا يفرا اهدي حبيبتي سأعالجه حاضر هاتيلي انتي بس ماية بسرعة .
هزيت براسها بسرعة وقامت راحت تجيب الماء وانا السيف حولته لماية سايلة وبعد كدة لفيته حاولين ايده زي الحبل وكانت جابت الماية قبل ما تقرب مديدت ايدي وطلعت الماء من الطبق الي جايباه فيه وجيبت الماية عندي وبدأت احطها مكان جروحه وبدأت تتعالج لكن هو كان فقد الوعي ، قومت من جنبه ولقيت الحرس واقفين قولتلهم بنبرة امرة : خدوه للسجن .
مكنوش فاهمين لكن يفرا حولت الكلام ليوناني وقالتلهم وخدوه
سبتهم ودخلت الاوضة وقفلت الباب وقعدت علي السرير وبصيت علي ايدي الغرقانة دم وبدأت اقول : انا كنت هقتله ؟ كنت هقتله فعلا ؟؟ ازاي كنت هبقي قاتل علشان واحد زي ده ياااربي المكان ده بيحولني مدي عن مدي خايف خايف اوصل اني ابقي معنديش قلب ولا رحمة عاوز ارجع بس برده مش عاوز اسيب يفرا مش هعرف اسيبها انا حبيتها بجد اعمل اييه ؟؟.. ولقيت دمعة نزلت مني مسحتها ورميت نفسي علي السرير وفضلت باصص للسقف وبدأت اقفل عيني ونمت ..
" فههههد قوم بقييي كل ده نووم يلا يابني هاري نزل وخد ماري ومعتز نايم قوم اقعد معايا زهقانة" ..
فتحت عيني بسرعة ملاك ؟!! اتنطرت من علي السرير وبصيت حوليا لقيتني في اوضتي في بيت ملاك في اليونان ؟!!! وملاك واقفة بصالي بأستغراب : فهد في ايه مالك ؟
-مممملاك اااننتيي ..
-مالك يا حبيبي بتمممئ ليه ؟؟
-ملاك انتي ازاي هنا ؟ وانا هنا ليه انا كنت في القصر ؟؟؟؟
-فهد حبيبي انت سخن ؟؟
-لا استني دلوقتي انا بعد ما يفرا خدت مسخر النار للسجن وانا دخلت الاوضة ونمت نمت عادي ازاي جيت هنا انا دماغي هتنفجر من الصداع وايدي ايدي حتي كان فيها دم؟!!
بصيت علي ايدي ملقتش حاجة ازاي ازااي ؟؟؟
-لا انا لازم اشوفك انت سخن لا .
وقربت تحط ايدها علي جبيني حضنتها حضنتها جامد وقولتلها بنبرة حزينة وبدأت اعيط : وحشتيني اوي وحشتيني بجد كنت فاكر مش هعرف اشوفك تاني .
-فهد في ايه انت بتعيط ؟؟ لا في حاجة مالك انت مش تمام ؟؟
-لا متقلقيش انا تمام بس ملاك انا جيت هنا ازاي ؟؟
-هو ايه الي ازي ؟
-طب احنا امتي ؟
-بليل يوم الاربع.
-انتي ولدتي معتز امتي ؟
-الحد يابني .
-طب وبعد كدة حصل ايه لغاية دلوقتي ؟
-فهد في ايه ؟
-جاوبيني بس علشان خطري .
-انا ولدت الحد وانت جيتلي الاتنين بليل وبعدين روحت نمت والتلات الصبح جيت عندي البيت وكلت معانا وقضينا اليوم ونمت عندي وبعدين الاربع فطرت معانا وخرجت ورجعت علي المغرب اتغديت ودخلت تريح شوية وادينا بصحيك اهو علشان زهقانة وعاوزة اكلم معاك في ايه بقي ؟!
-انا هتجنن ياربي ازاي ده حصل مستحيل يبقي حلم مستحيييل
-هو ايه يا فهـــــــــــــــد فهمـــــني ؟
-لا مافيش حاجة يا حبيبتي انا بس شوفت حلم وكنت عايشه اوي لدرجة كبيرة فلما صحيت مكنتش مستوعب بتحصلنا كلنا انا هقوم اخد دش واطلع نرغي زي ما عايزة .
مستنتش ردها ودخلت الحمام وفتحت الدش والماية السقعة ودخلت تحتيه بهدومي ، مش قادر استوعب ان كل حاجة خلصت كل حاجة اختفت يفرا مش هقابلها تاني ازاي هستحمل ده حطيت ايدي علي قلبي الي وجعني جدا ونزلت قعدت في ارضية البانيو وفضلت اعيط واقول مستحيل مستحيل بجد يبقي حلم انا لسة حاسس بكل حاجة ولمستها ليا وصوتها في وداني مستحيل يبقي حلم وفضلت كدة اكتر من نص ساعة وبعدين قومت خرجت ملقتش ملاك في الاوضة خدت هدوم نضيفة تي شرت ابيض وشروال اسود ودخلت لبستها ومسحت وشي ورسمت الابتسامة وخرجت من الاوضة لملاك وقعدت جنبها وهي بتتفرج علي التلفزيون وقعدت ترغي وتتكلم وانا احاول اتجاوب معاها .
سألتها فجأة : ملاك هو انا لما جيت من برا النهاردة كنت عامل ازاي ؟
-بص هو الصراحة كنت غريب وكنت لابس لبس غريب تحسه من زمن تاني ومتكلمتش كلمة وكلت ودخلت نمت مش عارفة كان مالك بس كان مالك صحيح وايه اللبس ده ؟
-كنت مصدع بس واللبس لقيته عجبني بس فقولت اجربه متاخديش في بالك .
هاري بعد شوية جيه هو وماري وسلمت عليهم وكانوا فاكرين اني اتجننت لأني عمال أسلم عليهم وكأني كنت غايب والله ما اعرف يمكن اطلع اتجننت فعلا .
بعد ما ناموا كلهم دخلت الاوضة وبصيت في باسكت الغسيل لقيت فعلا اللبس الي كنت لابسه في الحفلة ده ازاي حصل ياربي ؟؟ ، خرجت ونزلت اتمشي وروحت وقفت علي البحر.
YOU ARE READING
Οι θρύλοι της Αθηνάς- أساطير أثينا
General Fiction" هناك لحظات شديدة الغموض، لا يعرف الإنسان كيف تأتي أو متى تأتي، لكنّ إحساساً غامضاً، وحدساً مفاجئاً، يُنبئ أنّ شيئاً قد انتهى، وانكسر، ولا بدّ أن يقوم على أنقاضه شيء آخر." فحارب هذا الشعور ولا تدعه يسيطر على حياتك فأما ستنتصر أو ستموت لا يوجد حل آخ...
