الفصل الحادي عشر

97 9 2
                                    

الفصل الحادي عشر :

صحيت من النوم علي ايد بتتحرك علي شعري بدأت أفتح عيني براحة وأنا عارف أنها يفرا ابتسمت وبصيتلها وقولتلها : صباح الخير .. مردتش وساكتة بدأت ابتسامتي تختفي قولتلها : يفرا أنتي كويسة ؟ في حاجة ؟
بصيتلي وحركت دماغها وكأنها بتتأملني وابتسمتلي بس كانت ابتسامة مختلفة اتعدلت وقعدت وقولتلها : أنا هقوم أشوف الدكتور لأن أنا مش حاسس أنك تمام... جيت أقوم لقيتها مسكت أيدي وقبضت عليها جامد ولقيت عينيها اتحولت للون الأصفر لون عيون الكائن السفلي الي قتلها ولقيتها بأبشع صوت ممكن اسمعه قالتلي : لا متجبهوش ليا جيبه ليك لأنك هتموت دلوقتي بأيدي !! .. وفي لحظة مدت أيدها جوا صدري وألم رهيب وصرخة خليتني أتفزع من النوم أنهج ... كابوس يارب كابوس فضلت أخد نفسي ولقيت يفرا جنبي وبصوت نايم وقلقان  بتقولي : فهد مالك أيه الي حصل ؟
- مافيش حاجة نامي أنتي وارتاحي .
قومت من جنبها وخرجت من الاوضة بتاعتها وروحت علي البلكونة الي بتبقي موجودة في الدور الأول طلعت وقفت فيها والهوا بيضرب وشي والدنيا ليل بصيت تحت لقيته نفس عيونه بتبصلي وابتسم غمضت عيني وفتحتها تاني لقيته أختفي والكائنات الباقية عمالة تترنح من مكان لمكان والتنين معاهم ، هديت نفسي وفضلت باصص للسما والنجوم وحاولت اتناسي الموضوع وقولت هروح اطمن علي يفرا روحت لأوضتها خبطت محدش رد ؟! خبطت تاني مافيش رد برده دخلت ملقتش يفرا علي السرير استغربت وقولت أكيد في الحمام لفيت علشان اشوفها في الحمام ولا لا لقيتها في وشي نفس العيون والإبتسامة وبطنها بينزف بغزارة واتكلمت : ستموت ولكن بعد أن يموت كل الي بتحبهم يا فهد !!
لا لا مستحيل أنا لسة بحلم أنا بحلم غمضت عيني وفضلت اردد : لا أنا بيتهيقلي كل ده مش حقيقة كل ده مش حقيقة ... فتحت عيني براحة لقيت يفرا واقفة قدامي وشكلها طبيعي عادي وبقلق قالتلي : فهد في أيه أنت مالك من أول ما صحيت ؟؟
رميت نفسي  علي اقرب كرسي وقولتلها : مافيش حاجة مرهق بس  أنتي كويسة ؟
بصيتلي بأستغراب وردت : اه أنا تمام الجرح بيوجعني شوية بس النزيف وقف .
- طب الحمدلله ، بقولك.  
- قول .
- هو الموبايل بتاعي الي كان معايا موجود فين ؟
- معايا بس ليه ؟
- عاوزه .
- طب استني .
قامت دخلت الباب الي جوا الاوضة وجات وهو معاها. قالت : أهو أنا معرفتش اعمل حاجة اساسا كان اسود دايما .
- اه مانا كنت قافله .
خدته منها وفتحته فتح فعلا ولقيت صورتي أنا وملاك أول حاجة في وشي .
- هي ديه ملاك أختك ؟
- اه هيا .
- جميلة أوي .
- مش أجمل منك ، ايه رأيك افرجك علي فيلم ؟
- فيلم ؟! مش فاهمة ايه ده ؟
- تعالي وأنا اوريكي .
كنت منزل كام فيلم علي الموبيل والشحن كان كامل لأني مستخدمهوش كتير من أول ما جيت هنا فشغلت فيلم pride & prejudice

كنت منزل كام فيلم علي الموبيل والشحن كان كامل لأني مستخدمهوش كتير من أول ما جيت هنا فشغلت فيلم pride & prejudice

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
Οι θρύλοι της Αθηνάς- أساطير أثيناWhere stories live. Discover now