الفصل الثامن :
أنتهي الغروب والشمس خلاص بتغيب قومنا انا ويفرا علشان نرجع القصر دخلنا وقالتلي : تيجي نقعد في الحديقة شوية ؟
- مش هقدر والله أنا ميت فعلا يفرا عاوز اتقتل نوم ده غير أني لازم اكون فايق بكرة علشان المهمة .
- هو اشمعنا انت الي يخليك تروح مهمة زي ديه حرام والله افرض خليتك حجر ولا حصلك حاجة هكون استفدت ايه من حب ابنه ده ؟!
حطيت ايدي علي خدها وابتسمت : متقلقيش يفرا انا هبقي بخير صدقيني وهو اختارني علشان كدة انا مش قليل في البلد ديه برده هههه .
ضحكت ضحكة خفيفة وقالت : طيب بس خلي بالك من نفسك فهد .
- حاضر يا عيون فهد وقلبه يلا تصبحي علي خير .
- أحلاماً سعيدة .
كل واحد افترق وراح لاوضته دخلت الاوضة وكنت لسة بهدومي المودرن وقفت في الشباك اتفرج علي حركة الكائنات والتنين وهما ماشين بين البيوت وفي الشوارع وافتكرت انتقالي وفضلت افكر ده حصل ازاي وهل لو لقيت طريقة ارجع بيها ممكن انام واصحي الاقي نفسي هنا تاني ؟ وازاي كل الفترة الي قاعدتها هنا في زمني كانت كام ساعة بس وكنت موجود هناك يعني انا نسختين ؟ واحدة هنا وواحدة هناك ؟! بجد مش فاهم حاجة لازم بكرة الصبح قبل ما بروسيوس يجي اروح لكرم واشوف حل للحكاية ديه بنفس هدومي اترميت علي السرير ونمت ..
قلقت لقيت الشمس بدأت تشرق فلبست بسرعة ونزلت خرجت واتحركت للعنوان الي كرم ادهاولي مناديتش كورو لأن مش هينفع اروح مكان قريب بيه ، وصلت للعنوان وكان بيت قديم في منطقة نائية اتقدمت ووقفت عند الباب وخبطت لكن محدش فتح خبطت تاني مافيش رد زقيت الباب برجلي لقيته اتفتح دخلت البيت وكان اثاثه قديم زي شكل البيت كنبة متهالكة وعليها بعض الهدوم مرمية وقدامها في تربيزة صغيرة عليها بقايا أكل وورق كتير بصيت في انحاء البيت كله ملقتش كرم كنت هخرج لكن لفت نظري حاجة شوفتها من الاول بس مكنتش مهتم لفت نظري مكعب لونه اسود وفي خطوط مضيئة جواه وجنبيه حاجة زي جواب خدت الجواب الأول لقيت مكتوب عليه من برا " فهد هيكل " القصر الملكي
الجواب ده ليا ؟!! لسة هفتحه سمعت صوت حركة احصنة خدته وحطيته في جيبي وخدت المكعب ومعرفش ليه بس حاجة قالتلي خده واستخبيت ورا الكنبة ، سمعت حركة الاحصنة خفت ورجلين جاية ناحية البيت ودخلت بصيت من الجنب براحة لقيت اتنين من الحرس الملكي بيعملوا ايه هنا ؟ لقيتهم بيكلموا باليوناني :
- ابحث في كل مكان يجب أن نجده في أسرع وقت .
- حسنا لكن الباب كان مفتوح معني ذلك أن أحداً تسلل إلي الداخل .
- ومن الممكن أن يكون هو الذي خرج هارباً عندما علم بوجودنا ،هيا ابحث قبل أن يعود .
وفضلوا يدوروا ويقلبوا الدنيا بس الحمدلله محدش بس ورا الكنبة بعد ما زهقوا وتقرييا الي فهمته من كلامهم انهم ملقوش الي عاوزينه وخرجوا وسمعت صوت الأحصنة بتتحرك وبتبعد اول اما اتأكدت انهم مشيوا قومت بسرعة خرجت وناديت علي كورو جيه ركبته بسرعة وطيرت للقصر .
أول ما وصلت دخلت بسرعة علشان اطلع اوضتي لكن الملك وقفني :
- فهد ، أريدك تعالي .
- عذراً مولاي هل ممكن أن اذهب لغرفتي ومن ثم أتي إليك .
- لا أريدك الآن اتبعني .
شتمت في سري ومشيت ورا لقيته دخلت مكتبه ولقيت في حد في الاوضة تاني شاب بس بعضلات وتحسه هرقليس في نفسه . استشفيت ان ده بروسيوس لقيت الملك اتكلم وقال وهو بيعرفنا علي بعض :
- هذا بني بروسيوس وهذا فهد الذي اخبرتك عنه .
سلمت عليه وبعد كدة الملك كمل كلامه :
- بروسيوس سيتحرك الآن بالسفينة إذا اردت أذهب معه وإذا أردت اذهب بالتنين الأحمر .
هزيت راسي علشان عاوز أخلص لأن كل ده المكعب مسكه ورا ضهري وكنت لسة هتحرك علشان اروح لاوضتي لقيته بيقول :
- انتظر ، ما خلف ظهرك ؟
- ااااا إيه ؟
- قولت لك ماذا خلف ظهرك وتخفيه ؟
- لا هو اااا ممش حاااجة مهمة .
اتوترت ومكنتش عارف ارد اقول ايه هيبقي في اسئلة وس وج كتير ومعرفش كمان مش يمكن ده الي الحرس كانوا بيدوروا عليه فكرت بسرعة وجات في دماغي فكرة في ثانية جمدت المكعب لدرجة أن مبينتش ليه ملامح وطلعته من ورا ضهري وقولت :
- لا شيء مهم مكعب ثلج اخذته من غرفة تحضير الطعام حتي استخدمه في طريقنا ، عن اذنك يجب أن اذهب .
طلعت بسرعة من المكتب وروحت اوضتي دخلت وقفلت ورايا الباب وبسرعة سحبت التلج من المكعب ورجعته زي ما كان ومبصتش عليه ، طلعت الجواب وفضلت ادور حوليا احطهم فين روحت للسرير وحطيتهم تحت المخدة وخرجت من الاوضة وقفلت بالمفتاح وجمدت الاوكرة علشان محدش يعرف يدخل ونزلت الملك ولقيته بيودع ابنه سلمت عليه أنا كمان وخرجت مع بروسيوس وصلنا للسفينة وقولت لو احتجت كورو هناديه . ركبنا وكان معانا اتنين أصدقائه محاربين برده وأنا كان معايا سيف عادي علشان لو تعبت من تسخير الماء ، فضلنا ماشين في البحر وانا مكنتش مهتم بيكلموا في ايه اموت واعرف الجواب والمكعب ده بتوع إيه .
بعد فترة لقيت الجزيرة بدأت تظهر من بعيد فركزت معاهم وقولتلهم باليوناني :
- كل واحد يقول خطته في الهجوم أولا أنا الخطة أن ينزل ثلاثة منا علي الجزيرة وواحد فقط يبقي هنا نحن الثلاثة سندخل إلي جحرهم ويتفرق أثنين منا في اتجاهين والثالث يكون عنصر التمويه ولكن يجب أن يكون حذر ولا يفتح عينه ابداً وإلا تحول لحجر واثناء حربه مع ميدوسا واحد من الأثنين سيهجم عليها من الخلف ويقطع رأسها والثاني يقتل أختها إذا حاولت أن تمنعنا. هل الكل موافق علي الخطة أم تريدون خطة أخري ؟
كله هز راسه وظهر الأعجاب علي وشهم من الخطة ووافقوا واخترت الي هيبقي علي السفينة والباقي هيبقي معايا وقررت إن أنا الي اكون عنصر التمويه .
YOU ARE READING
Οι θρύλοι της Αθηνάς- أساطير أثينا
General Fiction" هناك لحظات شديدة الغموض، لا يعرف الإنسان كيف تأتي أو متى تأتي، لكنّ إحساساً غامضاً، وحدساً مفاجئاً، يُنبئ أنّ شيئاً قد انتهى، وانكسر، ولا بدّ أن يقوم على أنقاضه شيء آخر." فحارب هذا الشعور ولا تدعه يسيطر على حياتك فأما ستنتصر أو ستموت لا يوجد حل آخ...
