الفصل الرابع عشر

85 5 0
                                    

الفصل الرابع عشر :

صباح يوم جديد مشرق بأشعة الشمس الذهبية التي تغزو المكان ، بأصوات العصافير والطيور الحرة ، بأصوات الناس وهم يتكلمون في أحاديث شتي بأصوات يغلبها النعاس وصوت هواء الصباح الرطب وحركة الأشجار ، أنها أشراقة يوم جديد وبداية ليوم جديد . 💛
Яркое новое утреннее утро с золотыми лучами солнца, пронизывающими это место, голоса птиц и свободных птиц, голоса людей, говорящих в различных разговорах, и звук влажного утреннего воздуха и движения деревьев, - это сияние нового дня и начало нового дня.💛

صحيت من النوم بدري لأني أساسا معرفتش أنام من وجع الجروح الي في جسمي حاولت أكتر من مرة أحرك الماية واختبر قدرتي لكن مافيش جديد لسة مش عارف أعمل حاجة ، استحميت بصعوبة جدا وغيرت لبسي وكنت ناوي أروح بيت كرم لكن مش هينفع أروح بالشكل ده فقررت أجلها لبكرة ، نزلت للملك لقيته بيشتغل في اوضة المكتب دخلتله وفضلت أساعده في الشغل في الأول مكنتش عارف الطريقة لكن علمني وبدأت اساعده بسهولة فعلا في حاجات كتير زي التجارة والسفن وعمليات البناء الي بتحصل والبلاد الي عاوز تهجم علي المملكة حاجات كتير وفضلنا كدة لغاية ما الملك قال : لقد أصبحت ماهر في كل شيء حقا المملكة محظوظة بك .
- شكراً لك أيها الملك هذا فقط من حسن ظنك .
دخلت بعدها يفرا وسلمت علينا وبستني من خدي وقالت لينا : ماذا تفعلوا هنا ؟
- أساعد الملك في بعض الأعمال .
- هذا ليس وقت العمل هيا معي سنذهب إلي الأحتفال.
- ماذا أي إحتفال ؟
- هناك إحتفال يقام كل عام في الممكلة يكون به العديد من المسابقات والفائز له جائزة كبري تختلف كل عام ، وأنا أحب هذه الأحتفالات كثيراً ، يلا يا فهد علشان خطري تعالي معايا .
- ااااها طيب خلاص حاضر نروح ياحبيبتي .
- هييي أنت أحلي رجل في الدنيا .
- هههه طيب يلا قدامي .
استأذنت من الملك وخرجنا وفعلا فضلنا ماشين لغاية ما وصلنا لحاجة شبه المهرجان عندنا ، طبعا كنت بتوجع ومش قادر بس مبينتش حاجة علشان يفرا ماتحسش بتأنيب الضمير أنا يعتبر بقالي فترة مش بقعد معاها ولا بخرج المصايب كانت عمالة تنزل علينا ، المهرجان كان مبهج فعلا لقيت يفرا شدتني بسرعة وقالتلي : تعالى نشوف مباراة المبارزة .
روحنا فعلا لمكان زي الحلبة القديمة وفي سلالم كتير زي المدرج فقعدنا نتفرج كان في اتنين قدامي وسمعت واحد كان واقف ما بينهم وكأنه حكم : المصارع اكيرا الذي لا يقهر سيبارز المصارع نهمر .
وادي اشارة البدأ والسيوف بدأت تتخبط في بعض والنتيجة طبعا هيبقي واحد منهم هيموت فضلوا يضربوا بعض بالسيف لغاية ما اكيرا ضرب نهمر ضربة قاضية والناس بدأوا يهللوا ويشجعوا وأنا مصدع أساساً وعاوز أقوم لقيت بعد كدة اكيرا ده راح قايل باليوناني بنبرة أستهزاء : من يريد أن يلقي حتفه علي يدي ؟
بصيتله بأستحقار وكنت لسة هقول ليفرا يلا نقوم لقيتها مسكتني من كتفي بس كانت أيديها علي الجرح وقالت : أنا بحب أوي المبارزة تحسها كد..
- اااااااااه يفرا أيدك حاسبي .
شالت أيدها بسرعة وقالتلي : أسفة والله نسيت بجد أنا اسفة .
كنت لسة بتوجع بس حسيت أن في سكوت حصل حوليا بصيت لقيت اكيرا واقف باصصلي وبيكلمني باليوناني : أنت من تريد مبارزتي ؟؟ هل تريد أن تموت ؟! ههه
لقيت صوت همس كتير والي يقول ده أكيرا ميعرفش أنه الأمير ده ممكن يسجنه ده بيقولوا أنه قضي علي حارسة البحر ، وأنا عمالة اشتم نفسي كان لازم يعني أصرخ وانا بتوجع كل منك يا يفرا اللهي مش قادر أدعي عليكي طب افكني واقول انا الأمير واقوم بس كدة هيبقي جبن وهيبقي شكلي وحش طب اقوله تمام وانزل ابارزه بس أنا مصاب ومتنيل علي عيني طب أعمل أيه ؟ لقيته اكلم تاني وقال : ماذا ؟ اختفت شجاعتك ههه كنت أعلم أن لا أحد لديه القدرة علي الوقوف أمامي .
اتعصبت جدا وقومت من مكاني لقيت يفرا مسكت ايدي وقالتلي بهمس : فهد بلاش أنت مصاب أساسا فهد أنت لمسة أيدي بتوجعك بلاش .
- حفر قبره بأيديه كنت هسيبه بس هو الي عمل كدة في نفسه سبيني بقي .
نزلت قدامه وكل الناس بدأت تشجعني أنا وهو أستغرب جدا خدت السيف الي كان مع الميت لأني مش معايا السيف بتاعي ووقفت قدامي وقولت باليوناني : أرني ما عندك . وبدأنا المبارزة ...

Οι θρύλοι της Αθηνάς- أساطير أثيناNơi câu chuyện tồn tại. Hãy khám phá bây giờ