فتحت عيوني لأرى نفسي مقيدة في غرفة مظلمة و صغيرة !
"م-ما الذي يحصل !! ساعدوني !!" صرخت بأعلى صوت !
فسمعت فجأة صوت العجوز !
"اخرسي و الا قتلتك الآن !"
"أيتها العجوز اللطيفة ! ما الذي تفعلينه؟؟؟"
"لست عجوز لطيفة ! قلت لك اخرسي و الا قتلتك !"
كانت تلك العجوز فرد من المالديغرز لكنّها كان في قلبها كره كبير للبشر ! كانت تخدع الشباب و الشابات بلطفها و كرمها حتى تستطيع أن تقيدهم و تضعهم في قبو بعيد و مظلم لتعذبهم ! كانت عجوز مختلة عقلية تخطف البشريين و تبقيهم في القبو بدون طعام أو شراب حتى يموتون من العذاب . كانت تنتظرهم ليموتوا حتى تأكل لحمهم !خفتُ كثيراً و أُصبت بهلع لا يوصف !
لم أعلم ما كان علي أن أفعله فقد كنت لوحدي مع تلك المجنونة !
لكنني بقيت أنتظر حبيبي جاك !كنت واثقة انّه سيأتي لانقاذي مثل كل مرة ! انتظرته كثيراً!
لم يكن لدي علم بالزمن الذي يمر لانني كنت مقيدة لوحدي في قبو لا توجد فيه بارقة نور أو أمل !
لكنني شعرت بالأيام و الليالي التي انتظرت فيها أحد ينقذني .. بالأخص جاك ..
لكنه خيب لي ظني هذه المرّة و لم يأتي .
تركني أُعذّب كل يوم في ذلك القبو المخيف !—-
بعد مرور بضعة أيّام :
(هذا المقطع يتكلم فيه جاك)
أين أنتِ يا نور عيوني و أمل حياتي !؟ أين أنتِ يا حبّي الأوّل و الأخير ؟ لم يبقى مكان لم أبحث فيه عنك يا وردتي ! لا أراكِ لكنني أشعر بوجودك .. لكن أين أنتِ ؟
لقد مرّ أسبوع على فقدانك و لكنني شعرت و كأن الأسبوع سنوات طويلة !
والدك اللورد أرسل جنوده ليبحثوا عنك في كل مكان !
أمّك لا تعلم أنّك خُطفت بسببنا لكنها تبكي في كل يوم و كل ليلة و هي تناجي الله ليعيدك سالمة الى حضنها ، فأنا أراقبها !
و في أول مرة في العالم ، قام المالديغرز و البشر بعمل مشترك!
فقد كانت الشرطة و كان جنود المالديغرز يبحثون عليك ..
لكننا وبالرغم من هذا لم نجدك .. أين أنتِ ؟ هيا انني انتظرك لتناديني بصوتك الملائكي !ناديني كي تعود البهجة و السعادة الى روحي ! ناديني كي أحضنك و ننسى كل الذي حصل !———
![](https://img.wattpad.com/cover/233483643-288-k581262.jpg)
CITEȘTI
أحببت وحشاً
Fantezieدائماً ما تحص معنا أشياء لم نكن نتوقعها .. مثلاً نحب شخصاً لم نتخيل أننا سنتكلم معه يوماً .. أو نكره أشخاص ظننا يوماً بانهم أحبائنا .. أو ربما نعلم حقائق الماضي التي كانت مخفية عننا طوال حياتنا.. فالحياة غريبة و لكل شخص قصة عجيبة يعيشها فيها ! --