الجزء 3

205 45 10
                                    

بلا متبان ملامحو قال بصوت رجولي صارم:
_يومين اللي غانعطيك ا إيدوارد.. الكارط تكون عندي..
سرط إيدوارد ريقو وقال بخوف:
_أوامرك أمسيو..
توجه إيدوارد لباب وسدو بعد ماخرج وهو كلو كايترعد.. بينما الگوڤيرنور كيتسمع صوت تنفسو كأنه كيتنفس الغضب بلاصة الأوكسجين للحظة دور الكرسي وبانت ملامح وجهو.. كان شاب في أواخر العشرينات.. وجهو الوسيم فايت الوسامة.. بشرتو البيضاء وعيونو الزرقاء.. كلشي فيه زوين.. زائد الصرامة والتسلط والتملك.. الهيبة والقوة.. من أم وأب مغربين ماتو قبل 20 سنة.. خلاوه طفل صغير.. ومع التشرد ديالو في الشارع لقا راسو متدرب عند أخطر رجل عصابة.. وفي مدة 10 سنوات قدر يدير ثروة ونفود وسلطة خلاوه رجل يخاف منو الجميع ويضربو ليه ألف حساب.. بمجرد مايتذكر اسم الگوڤيرنور يهربو من أماكنهم..
وبما أنه رجل معروف في المجتمع الإيطالي إلى أنه داير أعمال قانونية باش يغطي على بعض أعمالو الغير القانونية..


بعد ماخرج إيدوراد من عند الگوڤيرنور حيدت ملامح الخوف وضهرت ملامح الغضب والصرامة.. بسرعة عطا لأوامر لرجالو باش يوجدو الطيارة الخاصة خاصو يكون في طنجة ليوم قبل غدا.. بسرعة البرق طار حتى وصل لجهة الطيارة.. ركب وتما كانت وجهتو لطنجة.. بعد مدة حطت  الطيارة في مكان خالي ومن وراها وحدة ديال ليكارد.. نزل إيدوارد بكل هيبة.. ومن وراه رجالو.. متوجهين مباشرة لميناء فين كيوصلو الحوايج.. ركب في السيارة والنظاظر كحلين مغطين غضب عينيه والقفازات الجلدية باش هاز المسدس.. بسرعة مشا طاير مخلي من وراه الغبرة.. بعد مدة وصل ومن وراه الكثيبة ديالو كيف العادة   خاصو ينشر الهلع والخوف.. ولكن هادو مهاربوش هادو بقاو واقفين وحالين فامهم( المغاربة😂).. بسرعة خبا المسدس ونزل بكل شموخ والغضب مغطي ليه الرؤية.. توجه مباشرة عند المكلف بحوايج البالي اللي كيوصلو من ايطاليا.. شدو من كول القاميجة وقال بلا يتسنا ردة فعلو:
_الكوليكسيان اللي وصلت نهار الأربعاء.. فيناهيا؟
الراجل باش يجاوبو بقا حاديه( السيد تزعط😂) وهادشي عصب إيدوارد وعاود قال بصوت مرتافع لدرجة كلشي بقا حاضي:
_جااااوبني..
السيد عاد طلعت معاه وبدا كايتفكر.. عاد جاوب بسرعة وهو كايتفتف بالخلعة:
_كايجيو السوايقية يشريوها..
شاف فيه إيدوارد باشمئزاز وقال:
_دابااااا.. يكونو عندي هاد السوايقية ولاخرا..
رد عليه الراجل وهو باقي كايتفتف:
_و واخا.. و واخا غ غنعيط ليهم دابا كاملين يجيو
طلقو إيدوارد.. فيحين هو جبد التيليفون وبدا يعيط لهدا ويقطع.. يعيط ويقطع.. مع الخلعة گاع مبغاو يساليو عندو الزهر الحوايج ديال نهار الأربعاء داوهم السوايقية ومال كان غادي يجيبها في صحتو.. دازت مدة وجاو كاملين كانو شي عشرين واحد.. هنا دخلو لكارد وحاصروهم باش مايهرب حتى واحد وستفوهم واحد تابع الأخر.. شاف فيهم إيدوارد المتكبر باشمئزاز.. وقال:
_الحوايج اللخرين اللي شريتو.. كانت فيهم قبية كحلة.. شكون فيكم عندو..
كلهم شافو في بعضياتهم حيث مستحيل يعقلو وهما كيبيعو كل مرة بياسات متنوعة.. تواحد مقدر يتفكر.. كلهم بقاو ساكتين.. وهنا بدا الغضب كيسيطر على إيدوارد لدرجة مكرهش يجبد السلاح ويقتلهم كاملين.. جاوب واحد فيهم بخوف:
_سيدي حنا راه كنبيعو المئات كل أسبوع ميمكنش نعقلو..
جاوبو إيدوارد وهو ضاغط على سنانو:
_أنا مهضرتش ليك على الأسابع اللي فاتو.. هضرت على أخر أسبوع..
جاوبو واحد منهم وهو غادي يبول في سروالو:
_سيدي أنا هاد الأسبوع مشريت والو..
وبين هاد الرجال كان واحد فيهم زاگي كأنه بدا كيتفكر شي حاجة.. للحظة قال بسرعة:
_سيدي أنا بعت واحد القبية الكحلة وعندها سنسلة الوسط وشريتها مع هاد الحوايج..
التفت إيدوارد جيهتو على إثر كلامو.. وتوجه جيهتو وقال بغضب:
_وفيناهيا..؟
شاف فيه باستياء وقال:
_بعتها اسيدي..
رد عليه بنفاذ صبر:
_لمن بعتيها..؟
_بعتها لواحد البنت..(هذا راه هو اللي شرات من عندو إيناس القبية وكان كيتبسل عليها)
_والقبية قلبتيها قبل ماتبيعها..؟
_لا اسيدي.. ولكن البنت قلبت ليها الجيب وشفتها لقات فيها واحد الكارط الميموار كحلة وفيها الخضر..
هنا إيدوارد حس بالأمل والفرحة.. وسع عينيه ودار ابتسامة جانبية وقال:
_واش متأكذ..؟
_اه متأكد..
_وفيناهيا الكارط دابا..
_داتها البنت اسيدي.. خشاتها في صاكها ومشات..
_وهاد البنت عاقل على وجهها مزيان..
_اه اه عاااقل.. وعارفها كتقرا في لافاك..
( هاد الراجل كان ديما كايشوف إيناس غادا مع مها في السوق وعجباتو لدرجة عاد غيتسطا.. واحد النهار شافها دايزا بشكارتها.. طلب واحد الدري يقابل ليه الكروسة.. ومشا تبعها وهنا عرفها كتقرا في لافاك.. لدرجة ولا كيجي يوميا باش يشوفها حيث حمقاتو.. ولو مكانتش رفضاتو واشمئزت منو داك النهار فاش شرات من عندو مكانش غادي يجبدها لهاد الرجل المجنون.. حيث باغيها فيها المسمومة والمتكبرة..)

وسع إيدوارد ابتسامتو على هاد البصيص ديال الأمل وقال:
_يلاه معانا لهاد اللافاك.. وريها ليا..
قال الرجل بتردد: 

فتاة الهكرزWhere stories live. Discover now