❉ الفصل الحادي عشر ❉

1.3K 110 19
                                    

❉❉❉❉❉❉❉❉❉❉❉❉❉❉❉❉❉❉❉❉❉❉❉❉❉❉❉❉❉❉❉❉❉❉ ❉❉❉

اسفة على عدم التنزيل في الوقت المحدد بدأ الموسم الدراسي لدي و النت غير متوفرة عندي بكثرة

••••••••••••••••••

- أنا آسفة على ما بدر مني في اللقاء الأخير

رق قلبه و ذاب كبِده لحنيتها التي يعهدها للمرة الأولى لكن رده كان عكس ما بداخله تماما فهز رأسه إليها كإشارة لقبوله إعتذارها و سار بعيدا تاركا إياها تحدق خلفه و تفكر بألم فهل كانت حقا قاسية عليه لهذه الدرجة لحد أنه يذيقها نفس الكأس الذي جعلته يشرب منه لتبتلع غصتها و دخلت إلى سَمَر نافضة عنها ما حدث الآن و إبتسامة رقيقة رسمتها ملقية السلام عليها و على والدتها لتتهلل أساريرهم لمجيئها فجلست بصحبتهم تتسامر الحديث معهم و بعد إستئذان فريال منهم قفزت نجوى من كرسيها إلى سرير صديقتها قائلة بعيون متسعة

- هل حقًا تركتِ جهاد يساعدك على الصعود للغرفة كما أخبرتني في الهاتف ؟

أخفضت سمَر منزلة جفونها و من ثم قالت ببعض من الحرج

- و هو أيضا من فعل لي هذا

و أشارت إلى تلك اللفافة البيضاء الموضوعة على قدميها لتغفر الثانية فاهها فهي تعلم كره صديقتها الكبير لجهاد

- ويحك يا سمر ! و هل تركتيه يفعل هذا دون أن تعترضي أو تقومي بقتله ؟

نفخت خذيها بيأس منزعجة من مشاعرها التي إنقلبت من ناحيته رأسا على عقب

- هو من كان سبب في إصابتي فلما لا أتركه يكفر عن ذنبه قليلا

ضيقت نجوى عينيها بمعنى صدقتك لتزفر سَمَر قائلة لها بحنق طقولي

- لا تصدقي إن أردتي

و من ثم تابعت بخبث

- هل إلتقيتِ بشاهر في طريقك ؟ لأنه خرج وقت ما أنتِ دخلتِ علينا

إصطبغت الخيبة على وجهها و ردت متذكرة ما حدث

- أجل

- و ؟

قالت سَمَر بإستفهام لتتردد نجوى قليلا و من بعدها شرعت في الكلام

- لقد إعتذرت منه على تصرفي ذاك اليوم

توسعت عيون الآخرى بفضول

- حقا ؟ و ماذا حدث ؟ هل تصالحتما ؟

نفخت خذيها بغم و أنزلت رأسها إلى حيث حضنها

- تعامل معي ببرود تام إكتفى فقط بهز رأسه و رحل عني

تنهدت الأخرى رادتا عليها

- لابأس نجوى المهم أنكِ إعتذرتِ أما عن غضبه فلا تقلقي سيزول شيئا فشيئ أخي و أعرفه

قلوب خافقة { مكتملة }حيث تعيش القصص. اكتشف الآن