THE MISTRESS | العشيقة✔️

4

Lisa's POV

"هيه استيقظي." أيقظت روحي النائمة صوت ناعم لامرأة. فتحت عيني ببطء ورأيت جيني تنحني للأمام لكي توقظني وتنقر على كتفي.

شعرها البني المتموج يتأرجح وهي تتحرك. ليس لديها أي مكياج على وجهها لكنها ما زالت تشبه الإلهة. اللعنة. يا له من منظر جميل نراه أول شيء في الصباح.

"أنت بحاجة إلى الاستيقاظ ، ليسا. إنها بالفعل 10 لكنك لم تأكل بعد.." كانت تداعب خدي بعناية بينما تعطيني ابتسامة حلوة. "طلبت الفطور. يجب أن تأكلِ الآن." قالت.

تومضت ابتسامة على وجهي ثم جلست ببطء لأن رأسي كان يؤلمني قليلاً. كنت أتألم لكني استطعت تحمله. جلست جيني بجانبي ونظرت إليها . إنها ترتدي سترة بيضاء كبيرة أعطتني نظرة كاملة على عظام الترقوة التي وجدتها مثيرة. اللعنة ، هذه الفتاة تجعلني أشعر بمشاعر غير عادية.

"هل أنت بخير؟ يجب أن أشتري الدواء ، انتظرني هنا." قالت وكانت على وشك الوقوف لكني أوقفتها بربط ذراعي حول خصرها.

عانقتها من الجنب وأرحت رأسي على كتفها. "الماء سيفي بالغرض. إنه مجرد مخلفات بسيطة." قلت بصوت أجش لأنني استيقظت للتو. دفنت وجهي على رقبتها فشممت رائحتها الحلوة. رائحتها كطفل رضيع.

"ليسا. هذا يدغدغني." قالت بينما كانت تدفعني بعيدًا بطريقة لطيفة لكنني لم أكلف نفسي عناء تحريك وجهي بعيدًا عن رقبتها.

"إنه شعور مريح للغاية. فليكن هذا دوائي." قلت أثناء التنفس ببطء.

"بالتأكيد هكذا سوف تختفي مخلفاتك." قالت بنبرة مليئة بالسخرية التي جعلتني أضحك. "يكفي مع ذلك. أنا بحاجة إلى حزم أمتعتي لأن لدي رحلتي في وقت لاحق."

"في أي وقت يا جيني؟" نظرت إليها دون أن أكسر يديّ المتشبثة بها.

"2 بعد الظهر. أحتاج إلى الذهاب إلى المطار قبل ساعة من موعد المغادرة." قالت وهي تنظر إلي.

"هل يمكنك تمديد إجازتك؟ ما زلت أريد أن أكون معك لأنني ما زلت لا أعرف متى سأعود إلى كوريا."

"هل ستعودين؟ أعتقدت أن لديك عمل هنا؟ وإلى جانب ذلك ، مسقط رأسك هي تايلاند." قالت بملامح مرتبكة.

"سأزور صديق". حاولت أن أعطيها ابتسامة حلوة. "ثم سأزورك بعد ذلك." قلت محافظة على ابتسامتي.

" قمي بزيارتي. ليس هناك مشكلة في ذلك. لا يمكنني البقاء هنا أكثر من ذلك ، ليسا. لقد حجزت الرحلة بالفعل." قالت بينما كانت تزيل ذراعي المتشبثين بخصرها. وقفت وبدأت في التقاط الأشياء من على الطاولة وعلى السرير. هذه أشياء لها.