الجزء 36 🖤🖤

2K 59 11
                                    

       بسم الله الرحمان الرحيم

*تمر الحياة بين حلم و أمنية و لا يحدث إلا ما كتب الله لك ، كن مع الله و اطمئن بكل خير .. قال تعالى : {قل لن صيبنا إلا ما كتب الله لنا}صدق الله العظيم 🍂

........

        # عند ليالي

كانت كَالسة فلبالكون كاتقرا رواية ■انت لي■ و مع كل كلمة كاتقراها كاتفكر حرمانها و فقدانها لاعز ماكاتملك ، بعدا ديك لبطلة لقات عائلتها يوقفو بجنبها و رباوها اما هي فترمات فيدين وحش جات لعندو برجليها و بيديها اه بدوك صبعان كانت كاتخدم على لكلافيي و ختارقات سيستيم ديال ديك لعصابة بدوك ليدين اللي شادين لكتاب شدات ملف الدلائل اللي موجهة ضدهوم اه هي جات لعندو برجليها و بيديها ، تنهدات تنهيدة كايخرجو دموعها معاها سدات لكتاب و حطاتو فوق طابلة صغيرة قدامها ، بقات كاتشوف لبعيد ماكرهاتش ترجع تشم لهوا ديال الحرية مرة خرا و تشم ريحت واليديها و لو غير دقيقة وحدة ... ماشي مرة ماشي جوج فكرات باش تهرب ولاكين ماغاتقدرش لكَارد مطوقين لقصر من قنت لقنت ، شحال من خطة جات فبالها و شحال من بلان بدات كاتوجدلو ولاكين ماغاتنجحش هو جبدها فاش كانت فلمغريب و عرفها فين كاينة و عاد ماعساك فقلب دارو ... حطات يدها على كرشها و تبسمات وسط دموعها ، دابا هي هازة جوج ولاد فكرشها و فرحانة بهادشي ولاكين كايعكر صفو فرحتها انو ليث هو باباهوم و انو هي تغتاصبات و النتيجة كانت حملها ... تمتمات بهمس مابين شفايفها و هي مغمضة عينيها و راسمة ابتسامة على وجها "الخير فيما اختاره الله ، عارفة ربي ما خيبنيش و ماغايخيبنيش" خلات عينيها و هي كاتحس براحة نفسية رغم انها كاتبكي فراق واليديها حيت لفراق صعييب ، و كاتكَول بعض لمرات علاش انا كايوقعلي هادشي علاش و كاتبقا تلعن فزهرها اللي وصلها تا لهنا ولاكين فلخر كاتكَول "الخير فيما اختاره الله ، عارفة ربي ما خيبنيش و ماغايخيبنيش" و بتلقائية كاتحس بواحد الراحة عظيمة حيت عارفة الامل بالله مستحيل يخيب ... بعد مدة ناضت و خرجات من لبيت هبطات للكوزينة هزات لحامض و لملحة و بقات كاتاكل فيهوم و لخدامات غير كايشوفو فيها مصدومين و هي كَاع ماسايقة خبار كاتبنن مع راسها تا سالات و دارت ليهوم ابتسامة عريضة و خرجات من لكوزينة بقات كادور فداك لقصر و تستكشف مع راسها فينما كاين شي بيت حلاتو وصلات لواحد لبيت حلاتو كان كبير و فيه طابع انثوي عقدات حواجبها فاش شافت تصويرة واحد لبنت معنقة ليث ضاحكة و هو راسم ابتسامة خفيفة على شفايفو ، ماعجبهاش الحال بتاتا ...

ليالي : (كاتهدر مع راسها بصوت شبه عالي و كادور فداك لبيت) غادي تكون خطيبتو و قريب يتزوجو عايش لحياة مع راسو و انا حابسني هنايا باينة كانت كاتجي تنعس فهاد لبيت فاش كايساليو لغراض لفوق (وقفات) و انا مالي لاش كاندخل راسي فهاد شبوقات د والو ...

خرجات من لبيت رادخة موراها لباب كاتحس براسها معصبة على غير عادتها حيت هي ماكاتعصبش الا ناادراا دمهاا بااارد ، بقات كاتمشى و تزرب فخطواتها و ضرب فحناكها مرة مرة و كاتكَول "ريلاكس ا لحمارة ريلاكس مالكي كاتفكري فيه داكشي شغلو" كاتحس بلحرارة طالعة معاها من صبعها صغير ... هبطات لتحت غادة للجردة و هي تلمحو عاطيعا بضهرو لعريض كايهدر فتيليفون ، "هاهو باين كايهدر معاها اش خاسرة انا ايلا سمعت" ، و قفات موراه واقفة على صباع رجليها و حاطة ودنها جيهة التيليفون باش تسمع و حاطة يدها على فمها و نيفها باش مايحسش بانفاسها كانت كاتسمع صوت راجل و بلاما تحس تنهدات باريحية الشي اللي خلاه ينتابه لوجودها ، دار و عقد حواجبو و هو كايشوف فيها من بعد قطع على اللي كان كايهدر معاه ...

بين أحضان وحش لا يرحم Where stories live. Discover now