جلست على مقعد بعد أن تعبت ساقيها المجروحة ، ثيابها جملوثة بدمائها و دماء عدد من الناس الذين لا تعرفهم ، ... كانت قبل أيام تملك كل شيء عائلة ، عمل ، خطيب ، أصدقاء ، و الأهم أنها كانت بعافية .... حياة كاملة و مثالية حتى ذلك اليوم.... فقدت عائلتها و أصدقائها طردت من عملها و خسرت خطيبها و في الأخير عينيها لتجد أن أرض الله مأواها المتبقي لكن للقدر كلمة أخرى الآن ... فهل يمكن لشيطان الإنس أن يتوب على يدي العمياء