الفصل الحادي عشر...

811 63 2
                                    

الفصل الحادي عشر...

"" صباحاً ""

قرعات على جرس الباب جعلتها تنتفض جالسه على سريرها رفرفت بثلجياتها المحتله أعلى عيناها عدة مرات بقلة أستيعاب لتتأكد أخيراً بأن ماتسمعه حقيقي

من هناك!! قالتها بخوف وهي تخرج من غرفتها لكن لارد

وضعت ضفر إبهامها بين أسنانها قائله بدآخلها وهي تنظر إلى الساعه :- لابد بأن ياسين ذهب إلى العمل الآن ماذا سأفعل يا الهي

أستمر القرع عدة مرات لتتجه نحو غرفة ياسين لعلها تجد مفكرة أرقام بها رقمه كي تتصل به لكنها تفاجأت عندما وجدته ينام بعمق على بطنه وظهره الأسمر الطويل لا يغطيه شيئاً

أستدرك ذهنها الشارد نفسه عندما تركرر صوت الجرس لتقترب منه وهي تهتف بأسمه بخفوت :- ياسين أنهض ؛ ياسين أرجوك هناك أحداً على الباب

كانت تصاعد صوت هتافها تدريجياً حتى تململ ياسين ليفتح عيناه ببطء ليرى عيناها الضيقه التي تهتز حدقاتها الفاتحه فيها بخوف أمام وجهه ليجلس على السرير قائلاً بصوت أجش بعبق النوم :- لما أنتي هنا !! وكيف تتجرأين على دخول غرفتي

أحدهم على الباب قالتها بتوجس

نهض ياسين مسرعاً ليفتح الباب ولم تتجلئ علامات التعجب عن محياه فطوال وجوده بهذه العماره لم يلقي أحد حتى السلام اليه

أخيراً ياسيد ياسين ظننتك قد فارقت الحياه عندما لم تجيب قالها حارس العماره بضيق

دعك ياسين عينه اليسرى قائلاً بملل :- ماذا هناك!! لم أطلبك فلماذا جئت

لوى الحارس شفتيه بغيظ :- أحدهم وضع الصندوق معي هذا الصباح وأمرني بأن أعطيه لك

صندوق !! قالها ياسين بتعجب وهو يأخذ الصندوق من الرجل ويقوم بفحصه بين يديه ليلتقط نظره شعار الزئبق المحتل أحد أركان الصندق ليغلق الباب بعد إن شكر الحارس ويدخل لدآخل غرفته بلهفه

غفران بقلق :- ماهذا !! ومن الذي كان على الباب

رفع عيناه نحوها قائلاً بعدم مبالآه مصطنعه :- لا أحد مهم ؛ هيا أريد تكملة نومي فلتخرجي من غرفتي

هزت رأسها ببطء وهي تنفذ أمره بالخروج حاولت فتح فمها لتسئله عن الجرحين المحمرين في بطنه لكنها أثرت السكوت وأغلقت خلفها الباب الذي ذهب ياسين وأغلقه بالمفتاح مخافة إن تدخل قبل إن يرى ما الذي بعثه له الزئبق

جلس ياسين على سريره ليفتح الصندوق ويرى فلاشه صغيره هي ما تحتل جوف الصندوق فقط

جلب الحاسوب وأدخلها فيه ليجد فيديو لساهر وهو نائم بعمق

يا الهي إنه يشبهني كثيراً ! قالها ياسين بعينان تتذارف دموعها

فجأه يرى سكين تلوح مقدمتها المدببه على صفحة خد صغيره المكتنزه البيضاء لتتهاطل دقات قلبه خوفاً

غفرانWhere stories live. Discover now