الفصل الخامس...

880 64 0
                                    


الفصل الخامس...

يوم:  الأثنين ٭

الساعه : السابعه صباحاً ٭
٭٭٭

كعادة كل يوم أثنين أبتسامة ساهر تتمركز على ملامحه البريئه تعبر عن سعادته بيوم المرح كما أسماه

هيا ، هيا ، هيا ،

كان ساهر ينطق تلك الكلمات وهو يقفز بسعاده بالغه يستعجل بها والدته المنهمكه بأغلاق باب شقتها العاصي

زفرت براحه لتكملتها أغلاق الباب لتحمل صغيرها صاحب الثلاث سنوات بين أحضانها تحتضنه بحب وهي تهبط للاسفل صاعدتاً سيارتها نحو مكان ساهر المفضل " حديقة الألعاب "

≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈

مرفت لن تدعيني أعمل اليوم ام ماذا !! ردد قاسم تلك الكلمات بهمس عبر الهاتف لمرفت التي تشاغبه منذو الصباح

أجابة مرفت الوحيده كانت ضحكه مستمتعه للغايه

بتر قاسم ضحكته قائلاً :- أحدهم على الباب سأغفل

مرفت بعناد :- لن تفعل تكلم مع من يريدك ثم عد إلي

أبتسم وهو يرد بتنهيده تدل على الأستسلام :- حسناً ليكمل بصرامه تعود عليها بعمله :- أدخل

ضحكت مرفت وهو تستمع لصوته الصارم الذي يتخلى عنه فور دخوله للمنزل

صباح الخير سيدي قالها ياسين بجسد مشدود وهو يلقي بتحيته العسكريه

لآنت ملامح قاسم وهو يبتسم بحنان :- أهلاً يا بني تفضل

هذا ياسين!! دعني أسمع صوته لأطول وقت ممكن قالت مرفت كلماتها بهمس باكي فور سماعها لصوت ياسين

وضع قاسم الهاتف على طاولة المكتب منكباً على وجهه حتى تكون سماعة الهاتف مقابلتاً لذبذبات صوت ياسين وهو يكمل :- أجلس

تقدم ياسين وهو يجلس على الكرسي ماداً يده بملف نحو قاسم :- هذا الملف الذي كلفتني به حول الأعضاء الرئيسين لشبكة الزئبق يمكنك الأطلاع عليه

أخذ قاسم الملف من ياسين وقبل إن يفتحه أردف ياسين :- قبل إن تفتحه ياسيدي ستجد اسماء لأشخاص لهم وزنهم الثقيل بدوله وعلى أتصال كبير بالسؤولين

لا أحد فوق القانون ؛ مهما كان الشخص مهماً لاأحد أهم من مصلحة الوطن والشعب يا ياسين أجاب قاسم بتلك الكلمات بثقه واضحه

ياسين بشرود :- لطالما تعرضت للأذى فقط لأنني حاولت كشف مثل هؤلآ وتم نقلي من مكان إلى آخر بسبب إيماني بأن لا أحد فوق القانون

ربت قاسم فوق كف ياسين قائلاً بحنان :- أتفهمك جيداً يابني لكن لا تخف أنا معك هذه المره وسأساندك حتى تثبت ما تريد أثباته

تبسم ياسين بأمتنان وهو ينهض قائلاً بأحترام :- شكراً يا سيدي ؛ سأذهب الآن لدي بعض الإعمال علي إنجازها

غفرانWhere stories live. Discover now