الفصل الرابع عشر...

842 57 11
                                    


الفصل الرابع عشر...

أستدار بجسده وعلى شفتيه أبتسامه ساخره :- لدواعي سروري إن تكون بأنتظاري يا سالم النميري

قهقه سالم بلا مرح مجيباً ياسين :- طبعاً فأنت ليس أي أحد يا ياسين

أتيت البارحه وعاينت المكان وظننت بأنني لم أرك ولكن لسوء حظك قد عرضتك كاميراء المراقبه الخلفيه ولذلك ظللت مستعداً بأنتظارك قال سالم كلماته بطريقه مسرحيه ساخره وهو يجول ذهاباً وإياباً ويديه خلف ظهره

من أخبرك إنه لسوء حظي بل من حظي الجيد إن أراك قبل إن أأخذ ساهر وأخرج رد بها ياسين وهو يحمل ساهر النائم بعمق بين يديه

ألتمعت حدقات سالم الزرقاء الفاتحه بحنق وهو يجيب بهمس خشن :- عيسى مقابل ساهر وحياتك مقابل خروجك به

أرتفعت زاوية فمه بأبتسامه مستهزئه :- لم يعد ينفع المساومه معي فلم يعد لدي صلاحيات عمل أو حتى صلاحيات على عيسى وقضيتك

مهما يكن لن تخرج من هنا حي طالما إنت مُصر على الخروج بساهر ردد سالم كلماته بغضب وهو يرفع سلاحه للأعلى ويطلق عدة طلقات يدخل على أثرها عدة رجال حاوطو مخرج الغرفه وفتح على أثرها ساهر عيناه بنعاس ليرجع ويغلقهن مره أخرى

أخرج ياسين من جيب بنطاله كره مستديره ليقول بثقه :- وداعاً يا سالم

فتح سالم عيناه بصدمه وهو يهتف بصراخ :- أنتبهو إنها قنبله

تطاير الرجال بفزع خوفاً من الكره التي ألقى بها ياسين على الأرض تتدحرج

أنكمش سالم ورجاله بعدة زوايا لتصل لهم الكره التي أخرجت من دآخلها دخان شديد تناثرت اجزاءه في الهواء المحيط حاجباً الرؤيه عن الجميع

ياسين العزاني لن تفلت من بين يدي قال سالم كلماته بغضب شديد عندما أكتشف خدعة القنبله لينهض وهو يلوح بيديه بغضب شديد

عكس ياسين الذي خرج من المنزل قافزاً من النافذه ليسقط على كتفه متجنباً أذية ساهر الذي نهض مفزوعاً قائلاً بدموع :- من أنت

ياسين بألم :- ساهر الصغير هل تريد الذهاب لوالدتك

تهللت أسارير ساهر قائلاً بحماس طفولي :- نعم نعم

حسناً أنا سأذهب بك فقط أبقى صامتاً لا تصدر أي صوت قالها ياسين بهمس وهو يخرج سلاحه ويضرب على البوابه لتفتح ويخرج مسرعاً خلفه سالم وبضع رجال استطاعو الخروج من سحابات الدخان

رفع أحد الرجال سلاحه يريد تصويبه على ياسين الراكض نحو سيارته لكنه شعر بيد تضرب ذراعه حتى أسقطت المسدس عنه

سالم بغضب :- هل جننت لا تطلق الا ترى بأنه يحمل طفل ايها الغبي

هز الرجل رأسه بطاعه وعيناه تنطق تعجباً ودهشه

غفرانWhere stories live. Discover now