الفصل الأخير...

1.6K 71 47
                                    

الفصل العشرون
▒والأخير▒

توقف أمامها لتلتف حولهم هاله من الصمت فقط حدقات عيناه تجري فحصاً شاملاً على منحنيات وخطوط وجهها

غفران بضعف من نظراته التي ألهبت أوصالها و أعادت لها رعشة أطرافها المطالبه بحق اللجوء العشقي في مملكته :- ناديتني يا ياسين

ثنى ياسين جذعه ليقرب وجهه من وجهها ثم بدون مقدمات ألتقط طرف شفتيها بين تجاويف شفتيه لتتوسع عيناها بتفاجأ قبل إن تتجاوب معه و تضيع بين متاهات لمساته الرقيقه

أبتعد عنها ببطء عكس أقترابه المتعجل ليهمس أمام شفتيها :- قلتي لي عندما تحاول نسيان ما بدر مني عد لتفعل ما تريد لذى أنني أفعل ما أريد

رمشت غفران عدة مرات قبل إن تستوعب كلماته وقبل إن تفيق من صدمة أقترابه العاصف منها هدم همسه آخر مقدراتها عندما أردف :- أحبك كثيراً يا غفران

نزلت دمعه تعبر عن مدى سعادة قلبها المتيم لتهمس له بحب صادق :- وأنا أحبك كثيراً يا ياسين

أحتضن وجهها الباكي بين يديه وهو يخلل أنامله السمراء الداكنه بين خصلاتها الثلجيه التي طالت قليلاً وهو يبتسم بعشق و راحه

مسح دمعاتها بصفحة خده ليقترب مجدداً من شفتيها متذوقاً وإياها شهد عشق غائباً عنهم منذو زمن

عمق قبلته أكثر وهو يدفع بها نحو غرفته في سحابة جنون غشتهم يجربون طعمها لأول مره منذو ثلاث سنوات ونصف

أرتطم جسدها بالحائط ولازآلت شفتيها عالقتان في رحلة حب بين خاصتيه

أبتعد عنها عندما صرخت رئتيهما مطالبتاً بحق التنفس لينظر لوجهها المتلون بالأحمر ويطرب أذناه بأنفاسها المتلاحقه بأضطراب تام

لم يمهلها سوى بضع لحظات ليخلل يديه بعنف بين خصلاتها ويسحبها لمحيط أنفاسه مجدداً غارقاً بها من جديد في غزوات شفتيه القياديه بينما يبحث عن طريقه للوصول لغرفته حتى فتح الباب ليدخلا بخطواتهما المترنحه بفعل ثمالة الحب الملتهبه بالرغبه

ألقى جسدها على السرير وهو يعتليه مبتعداً عن شفتيها قليلاً ناشراً أمطار قبلاته وآثارها على بشرة عنقها الطويل الأبيض ومقدمة صدرها تحت همهماتها التائهه في دوامة عشقه المحببه اليها كثيراً

قابلت عيناه الداكنه والتي زادتها اللهفه دكونتاً أكثر عيناها الملتمعه بلمعان الدموع والحب ليهمس بصوت مختنق رغبتاً :- لن تتركيني مجدداً صحيح

أعتلت جسده لتقبع فوقه طابعه قبلاتها المحمومه على عنقه وأذنيه قائله بهمس :- أفضل الموت على تركك مجدداً

ضم جسدها بقوه بين أضلاعه متنهداً بعمق من حرارة قبلاتها المتناثره لينزل حمالات فستانها الحريري ببطء وهو يقبل كتفها العاري تاركاً جسدها أسفل منه عابراً وإياها طرقات الأستكانه غارقاً بها حد النخاع في غيوم مجنونه زاده همسها المثقل بالرغبه بأسمه جنوناً أكثر

غفرانWhere stories live. Discover now