Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
_______________
لَـم اعَلم ماذا يعـّني سلّب شخصً حياتَه ، لم اُكـن على ِبـصيره ماقد تفعل رُصـاصه واَحده ، انا لـّم اعِي مقّـدار خطوره الحفاظَ على تلك الحَياه ، لم اعلُم عِن اي شيئ ولم اكُـن اريد ان اعلم
بيَن طياتِ كتابَ الذكريات ، تُفتح صفَحه بيضْاء جديدهً تُكتب مايدور في صَباح يوم جديد ، لم يكـن للخطيئه او الحسنه الا وان كُتبت داخله ، ماقد فعلتُ اليوم من اول نفس اخذتُه الي ان تذهب لموتتكَ الاولىٰ ..
في ليله هادئ للبعضَ وضاخبه للاخر ، وطئ اقدام يتسَارع فيِ احدى زقاقُات المديُنـه ، بلهَـث بصعوبه لكون الخَوف استولى عليه ، يمسك بشيئ بيده وبأحَكام خوفً من سقوطه ، .. ارتطم بعده جدرانً ، و حاويَات قمامُـه ، وبعضَ السيارات الواقفه ..
يتصبب عرقً ، عروق جبينه برزت ، عيناه تبحَث عن مكانٍ امن للهرب من الذي خلفُه ، توقَـف فجاهً عِندما احَس بتغلغل عيارً ناري في اسفل ظهرهَ .. لم يفكر بنفسه ، لم يُفكر بماذا سيحدث له ، كل تفكيره بالذي معه بين يديه ،..
بمكانٍ اخر _ تحديداً بار هوس .. بيدينَ تملئها الوشُـوم واخرى الخَـواتم َرفع كوبـْه الذي يَحتوي على اثمن انواع النبيذ ، يرتَشـف بقوه وسُـرعه منه حتى يَنسى طعمه الاذع للسان لسوء ذلكَ المذاق ،.. وضع كأسه المليئه بقَطع الثِلج المُتبقيه ، تحركَت مقلتاه الْـزرقاء تجوبُ المكان لوهله بَعين بارده قاسيه المنظر لاَتدل على رحمه داخلها ..
اهتز هاتفه معلناً عن رساله ً قد وصلت ، بحركهً واحده اَستطاع فتِح القفل وقراءه ماكُتب ، .. ابتسامه ساخره صعدت على شفته ، رفع احدى حاجباهُ السميكه ، لينهض تاركً ماقدمه النادل من مشروب ..
دفع الباب للخروج ، اقترب من دراجتِه الناريه ذات اللون الاَسود ، كاد ان يركبه لسماعه صوت ضَجيج في احدى الزقاقات ..
