تصنمت تلك وعيناها كذلك لم تطرف مطلقاً ، تلونت بالحُمره طفيفه ، عضت شفتها بقوه ، اعادت شعرها للخلف ، تباً لك واللعنه على قلبي هذا ماكان بخالجها.. ارخى جسده مُبتسم .. " على أي حال انتي لاتفعلين ، لديكِ خياران اما العيش معنا وتقبل هذا وان تكوني بأمان معا او تذهبين لعائلتكِ ولكن قد يموتوا في نفس اليوم ولن تكون لي اي مسوؤليه لذلك .." اغلق عينها بعد ذلك ..
مابه مُنفصم هكذا ، انزلت يدها تحدق بهم ، بدت ضائعه مُشتاقه ثم خائفه ، بصوت هادئ أنوثي بنست..
" لقد اخبرتُك من قبل عن الخيار الثالث ،." صمتت لوهله ..
رفعت حدقتاها ذات الزُمرد الي ناحيه ذلك المُحيط الذي يُبادلها التحديق بصمت ، كانت تُرسل له مشاعرها من خلال تلك الحدقه ولكن هوا يصدها ببروده ..
" أقتلني ، آش جوبتر انا لااعني لك شيئ لما لا تقتلني وتُخلصنا معا ، " بصوت هادئ شبيه بالهمس ..
ابتسم مُغمض عيناه .. " لا أقتل النساء واحد ، لااقتل بدون سبب اثنان ، لستِ خطرً ثلاثه ، اسباب كثيره لدي .." تخلخل صوتها مسامعه .. " ليس للقتل اسباب طالما انك تجعل روح تخرج انت مُجرم ، كأفتعال تلك المجزره هناك ارواح تورطت معكم ولكنك لم تعي لعنه لذلك ، الا زالت لديك اسباب لعينه اخرى .."
لحظهُ صمت بينهم ، خرجت تقطيبه من حاجباه هيا تمادت بالحديث وذلك انتهى صبره ، امتدت يده لمنامتها ليُمسكها من الياقه ثم سحبها بسرعه اليه ، ألحم عيناه الغاضبه بخاصتها المرتجفه تحاول تغطيه ماظهر من اعلى صدرها ..
اقترب اكثر ، شعرت بأنفاسهُ الغاضبه ، ولكنها لم تعى بهدوء ملامحها من الخوف الي التأمل ، عينان بأهداب سُفليه طويله ، انف حاد مُرتفع وتوجد شامه صغيره على طرفهُ ، ولكنها تُحب التي تحت عيناه اليسار اكثر وكأنها جزيره بوسط ذلك المُحيط ، انزلت عيناها للشفتان الطويله ممتلئه نسبياً.
