" وَشّـمً مُخّتَـلفْ "

5K 303 93
                                    

...
__________

 دَعِنّا نَثّمـل لِدرجّهً الجّنَونْـ عَـزّيِزَيٌ

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

دَعِنّا نَثّمـل لِدرجّهً الجّنَونْـ عَـزّيِزَيٌ
...
____________

ليلصق وجهه بسرعه خاطفه بخاصتها بقوه ، يدمج شفتهُ  بشفتيها ، ارتفعت انامله لعُنقها يقربها اليه اكثر وكأنه لايريد للهواء بالدخول بينهم ..

توسعت حدقتاها بشكل كبير ، توقف قلبها للحظات عده ثم عاد يدفع بقوه ضد صدرها وكان مؤلمً للغايه وكانه لم ينبض مُطلقاً ، ارتعشت وكانما صَب ماء بارد على كامل جسدها ، لم تُبادله حتى ..

بلا طَعم كانت ولكنها لاذعه وحُلوه لحدً ما ..

ابتعد بهدوء حيث نسيج شفتاهم لازال موجود ، اخذت تتنفس بعدم اتزان وكأنها نسيت كيفيه التنفس الصحيحه ، اما هوا ما زال مُغمض العينان يستمتع بهذه اللحظه ..

عاد الصوت الي أُذنها ، دقَات عَقارب الساعه ، طرق المَطر للنافذه ، والهدوء المُدوى الذي ايقضَها من كل ذلك ، فتح عيناهُ لينظر لتلك المُحمره بشده قطم شفتهُ عندما رأها تنهض مُبتعده عنه تهرول خارج الغُرفه مغلقه للباب ..

ركل ماعلى المنضده بضخب يلعن تحت انفاسهُ ..
....

في تلك الليله لم تذُق النوم مُطلقاً ، بدأت خائفهً، مُرتعبه تريد ان تُعانق ولدتها وان تحكي لها عن كل الذي حدث ، كان خائفه من الوقوع الي هذا الحد به الي درجه انها تريدهُ بجانبها وانها مُستعده لفعل اي شيئ له ..

تستلقي على ذلك السرير وتعانق ذاتها ممسكه بأيسرها وتربت عليه ، ثم ترتفع لتتحسس شفتها وتتذكر تلك الاحداث ، دفئهُ ، رائحتهُ الخادره ، وحدقتاه الزرقاء ..

" تباً لك توقف انت تؤلمني كثيراً "
نبست بخفه تحت بكائها ..
" مالذي يؤلمكِ عزيزتي !"
صوت خلفها ..

التفتت بسرع للصوت كانت جودي التي تتثائب ، توسعت حدقتاها لنتهض جالسه وهيا تنظر الي الغطاء فتحتهُ لتبكي اكثر من ذي قبل ..

" واللعنه ليس وقتكِ انتي الاخرى ، الرحمه ..." قالتها

لتنهض جودي مهروله لها زمت شفتها لرؤيتها لتلك البقعه الحمراء ، مدت يدها لتُساعد تلك الباكيه المُحمره الي الذهاب لدوره المياه ، فتحت لها الباب وادخلتها لتهرول وتخرج شيئاً من ذلك الدولاب ، اقتربت لها ..

'Emerald and Ocean || زّمُــرْد وٓ مُحيّـطَ 'حيث تعيش القصص. اكتشف الآن