ابتسمت تلك لتعطيها العُلبه التي اخرجتها ، لتتحدث بسرعه وبهمس حتى لااحد يستمع .. " انا وتوأمي نشك انكِ حامل لذا ادخلي وجربي هذا الجهاز "
تصنمت تلك تحدق بالتي تتحدث امامها ، فقط ارتعشت اناملها للحظه قبل ان تتنهد وتعطيه اياها وهيا تتحدث .. " لا تتحدثي بكلام فارغ وهيا الي غرفتكِ اريد النوم " توقفت تلك لتثبت كلام اختها .. " ارأيتي النوم بكثره احد اعراضه ، ماذا عن تقيئكِ تواً ، وماذا عن اشتهاء الايسكريم الذي تطلبينهُ من اخي دائمً ، ماذا عن تقززكِ من رائحه بعض الاطعمه عزيزتي هذه جميعها اعراض الحمل ، أبي سيزوجكِ يجب ان تفعلي ذلك من اجل آش جوبتر "
تسمرت حينما نطقت اسمهُ ، فكره انها حامل منه جعلت سرب من الفراشات تقتحم الي معدتها وتألمها بشده ، توسعت عيناها لكل تلك الاعراض التي لم تنتبه لها ، رفعت يدها لثغرها لتسقط جالسه وهيا ترتجف بقوه ، تبكي بالقوه ذاتها ..
ضعفها بشأنهُ ، اشتياقها له لرائحتهُ ، لضحكاته وحتى لتقلب مزاجهُ المُفاجئ ، كانت ولازلت لم تكتفي به بل تريده اكثر من ذي قبل ..
عانقتها شقيقتها تربت على راسها وتهديها ، لم تعلم ان شقيقتها الكبرى انها ضعيفه بل تكبت همً لا احد يعلمهُ .. ليس بيدها اي حيله سوى الاستماع لتلك ، اخذت ذلك الجهاز لتتجه ناحيه دوره المياه ، فتحت الباب عند الانتهاء لتدخل تلك مُبتسمه بهدوء ..
" ماذا سأفعل ان حقاً اصبحت كذلك !، أبي سيقتلني وامي لن تدعهُ يومً واحداً بداخلي " قالت بأرتبكار ، ابتسمت تلك مجدداً لتمسك كتيفيها .. " لاتفكري بذلك الان كل الذي تفكرينه به هوا انه ربما يوجد بداخلكِ قطعه من محبوبك ، ودعي ذلك لاحقاً "
تنفست بتوتر تنتظر نتيجه الفحص ، تتحرك بعشوائيه داخل دوره المياه وهيا تستمع لترهات اختها .. " اليس هذا غريباً كنتِ دائمً مدمنه في العصابات وافلامها والان انتي تُحبين رئيس عصابه هذا غريب !" توقفت لتتصنم مكان ، حسنا ذلك صحيح ولكنه منذ زمن طويل قبل ان يقتل آش ذلك الشغف منها ، ولكن هذا صحيح ايضا الامر غريب ..
