"أزَرقُ الَـعّيِنْ"

10.3K 550 101
                                    


..

••

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.



••

"كلمه واحده وستودعين جسدكِ الجميـَل.."

بحِديثه الَذي انتفضت منه بِخوف ، عَيناها الزُمردتان امْتلئت بمائها المـَالح ، لم تُكن تَعلم الصهباء التيّ تهوى الاكشن والـمُغامره ان الخّـوف يكون مرعبً هكذا ..

انصَاعت له حيث تَمشي بُهدوء غير ظَاهر اي شيئً ، وهوا يخبئ وجهه تَحت قبعُته الَسوداء ومعِطفه ، بيَن مجّموعـه من اَلشباب الذين يبدو عليهم الغَضب حيث اعينُهم تبحث بالارجاء عن شخصً وَاحد ..

بهدوء اجتَازوهم ، بين حَاويه للُقمامه و حائط اوقفها هوا ، قبل ان يَرحل يتُركها اقترب يُنزل من قامَته الي طولِها ..

" لاأريُد اي حَركه كأخبِار الشُرطه مثلاً ، لن اَتردد من الاجِهاز عليكِ يكفيني طلقهً واحدهً ، مفُهوم أنسِه آنيتا هارتفريا !.."
بَصوت قويً وغليظِ نبس ذو ازرقَ العِين ، حدقتاه مُثبته على بطاقه التّعريف الخاصه بالعِمل الذي نسّيت ان تنزعها ..

ابتلعت ريِقها بخوف لتومئ بنعم ببطئ ، ضحك بسخريه ليهمس قبل رحيله ..
" قَطـه جبَانه .."

وهم بالرحيل تاركً تلك تكره ماكانت تُحب الا وهوا الاكشن ..
..
اليُوم العاشَر من اغُسطس _ احدى احياءُ لوس اِنجلوس. .

لم يَطرف النوم عِينها منذ ان اتحدت عَيناها بِتلك الزرَقاء ، لم تُشعر بالخَوف هَكذا طول ِحياتها ، اعني ان تُهدد بسِلاح لم يكن بَبالها من الاَساس ..

تَنهدت لتّنهض فُور رؤيتها لنور الفّجر من نافذتها ، بخطوَات اخرى واذا هيا بِدوره الِمياه تأخذ حمامً بارداً يطفئ غضَبها وسخطها ..

ارتدت ثِياب العَمل المُكونه من ِبنطال اسُود وَقميص ابيض مع مِعطف خَفيف ، اخذت حَقيبتها وهَمت بالخروج ..

اخبرت كون بِكل شيئ لذا هُوا سيوصلها من الان وصاعداً ، صَعدت بسِيارته البيضاء الصَغيره ، بمَعناويات منُخفضه وهدوء غريَب منها وصَلت لمبِنى دار الَنشر ..

'Emerald and Ocean || زّمُــرْد وٓ مُحيّـطَ 'حيث تعيش القصص. اكتشف الآن