" مَشّـاعٌر جَيِـاشَهً "

5.3K 351 128
                                    

...
____________

عَانِقّني ، خَبئـنُي مِن فَضَـاعهْ هَذا العَالَـم

Hoppla! Dieses Bild entspricht nicht unseren inhaltlichen Richtlinien. Um mit dem Veröffentlichen fortfahren zu können, entferne es bitte oder lade ein anderes Bild hoch.

عَانِقّني ، خَبئـنُي مِن فَضَـاعهْ هَذا العَالَـم
...
___________

ابتسمت تلك المعَنيه ، وضَعت سبابتهُا على شفتها لتغمز ..
" هذا سر لايجب على احد سماعهُ، جوبتر بخير وهوا في منزلي الان ، اخبرني ان اجلب شخصين الا وهم روميو وتلك فقط .."

لحظه صمت ، ثانيه ، ثانيتين ، دقيقه ..

لينفجر صراخهم بالمكان فرحين ، الفتيه يُعانقون بعضهم ، وجودي تبكي بسعاده ، اما تلك فلقد صُب عليها دلو ماء بارد شُلت عن الحركه ..

نهضت ذات الشعر الاشقر تُعدل ثيابها وتلتقط حقيبتها ..
" ادعى سامانثا على اي حال ، لنذهب .."

اوقفها صوت الاخرى تتحدث مُنزله راسها ، ..
" انا لن اتى معكم اشعر انني مريضه تستطيع جودي الذهاب بدلاً عني.."

قطبت تلك حاجبها بأستغراب ..
" اسفه لااستطيع اخبرني ان الامر سري للغايه وانه يريدكما ، لاتقلقي لن نضغط عليكِ وسناخذ بالاحتياط انك مُتوعكه .."

هيا فقط ليست مُستعده بعد لمقابلته للتو تأكد انه على قيد الحياه لم تستوعب تلك الاحداث الي الان ، قلبها الذي احبه بدون سابق انذار ، عقلها الذي يُفكر به طوال اليوم ، خوفها قلقها وحتى شُعورها بالامان بسببه كان ولازال لم تستطيع حله بعد ، ان تقابله فجأه هذا كثير ..

اخذت تعانق كف يدها تهدئ ذاتها بداخل تلك السياره بيمينها روميو الذي يربت على يدها من حين الي اخر ويبتسم بسعاده ، التفت اليها يتسأل لمَ هيا مُبعثره تحاول جمع قطعها قبل مقابلتهُ ..

بعد ساعه تقريباً من المشاعر التي تجتاحها وصلوا ، بمنزل ذا سياج محمي بكل الطرق حُراس ، كِلاب ، كاميرات مراقبه ، كل هذا حفاظً على ذاك السر انه لايزال ميت ..

اصبحت بحاله لايُحسد عليها امتدت اناملها المرتجفه تُعانق كف روميو ، الذي سمح لها بكل سرور يمشي امامها وهيا خلفه ، فُتح الباب حيث وقع كعب سامانثا امامهم كان الصوت الوحيد بذلك المنزل شبيه القصر ..

'Emerald and Ocean || زّمُــرْد وٓ مُحيّـطَ 'Wo Geschichten leben. Entdecke jetzt