Anita .. نفضتُ تلك الافِكار من راسّي لازال هوا انِسان وانا يجَب مُساعدته مهَما كان ، تعَلمت الطِب من ولدي فأنا اسُاعده في القرَيه كممرضه لم احبُ ذلك قط .ُ.
قصصتُ قميصه لاجَعله يستَلقي على بطِنه ، توسَعت عِيني من ذلك الوشَم على شِكل سَفينه تُغطي كتفه الايِمن بدقهً مرسومه ، لاول مره بحياتَي ارى وشمً هكذا ..
كما عَلمت انها رصُاصه اذا هوا كان في اشِتباك ، بصُعوبه حاولتُ إخراجَها وعندما رفعَتها بذلكَ المِلقط الرفَيع كانت من النِوع المُميت الذي بطَلقه واحدهً تستطيع ان تُلقى حَتفك ، جسدهُ قوي بالفِعل ..
ضمدتُ بَعض الجُروح الطَفيفه سَامحه لِعيني بتفحص وشومه التي تمُلئ اغَلب جسده ، بحَـراره عاليِه اجَتاحته كما هوا المُتوقع ..
جالَسه على الاريِكه الاخرى بعدما وضعته ليِنام على َبطنه وغطيتُه ، لا يَبدو خَطيراً عندما يَنام ، ..
شعر غُرابي طويل ، بشَره شَاحبه حَنطيه ، وعَينان زرقاء ، لاانَسى طُوله وعَرضه كذلك .. تلك الملَامح غريبهً حقاً مايُجذبني به هيا تلك الِعيناه والشَامه تحت اليُسرى ..
تسألت كَيف علَم بِمكاني الي ان اتاني النَوم غفله مني ، ذاهبه للنوم اتمنى ان لااندم على الُمساعده هذه ،.. Anita and ..
- في مكانٍ اخر -
بِصراخ يملئ المَكان يلعن اتباعه الاغبيَاء انهم اضَاعوا آثر عُدوه في تلك الغَابه ، كَان مُصاب مالذي لم يَستطيعون فِعله ، لااحد يِستطيع التَغلب على دِماغ وتَفكير جُوبتر فِي التَخطيط والهَرب ، حتَى وان كان مُصاب ..
امسكهُ من يَاقته يصرخ بَكل قوته لانهُ يَعلم ان جُوبتر لن يصُمت عن اذيِته وسَيأتي عاجلاً ام اجلاً ويقِضي عليّه .
