...
_______لاَ تَدعَنِي أقَعُ بِعُمق،تُوقَف عَن كَونكَ أخَاذاً
...
________بمكانٍ بعيد - تحديداً منزلَ امامَ البحر ..
في ظُلمت ذلك الليل حَيث غَطت السّماء طبقهً من السُحب البيضاء الكثيفه ، حيث انتشر نور ذلك البَرق وبعدها صّدى صوت الرعد ، بقطرات الهَتان الخفيفه المُنسابه على امواج البحر العاليه التي ترتَطمُ بالضُخور بقوهً صانعه ضجيجً عالي ..
انضَم لهذه الامُسيه هواء اغُسطس القوي يُحرك اوراق الاشّجار بضخَب ..فرقَت عيَناها التي فُقدت بريقها وحتى لذه النَوم مِنها بهالاتً سوداء خفيفه وجفون مُنتفخه من كثره البُكاء ، قَضمت شفتاها لتُدمع عينها مُجدداً ..
رفعَت جَسدها بأهمال وهيا تتسَال متى اكَلت او اسَتحمت او حتى ابتسمت ، كان مُنذ فترهً طويله للغايه ..تدحَرجت حدقتاه لنافذه الغُرفه تَستمع لوقع قَطرات المطر ، تنَفست بسرعه تُمسك قلبها بخوف ، كم كانَت تكرهه شيئان والجميع يعلمهُ ..
صَوتُ الرعَد و الظَلام ولسوء حظَها اجتمعوا معاً ..
بأقدام مهُتزه تَرتجف اعتدلت لتُمسك خاصَرتها بألم مُغمضَه عيناها ، ارتعَشت لشُعورها ببروده الرُخام على اقدامِها ، تحركت للباب ولكنها توقفَت تنَظر لنفسها بالمرأه وتتأمل ذلك الجَسد الذي اَنطفئت عنهُ الحياه ..
ترتدي احدى قُمصان خاصهً بفتيه، طويلً وكبير للغايه عليها كَانت ترتديه فقط ، رات شَعرها الاصّهب فاقدً لحيويتهُ ينسدل ويصل لاعلى كتفَها مُبلل قليلاً ، أناملها الاثنَتان مُضمده وكذلك جَبينها وشفتها ..
تدحرجَت حَدقتاها ناحيه الباب لتَلتحم بيداها بمِقبض الباب لتَفتحه ببطئ وهدوء ، بخطواتً عاريه القَدمان تَسير بتلك الممرات الصامتَه يُغطى عليها اصوات العاصِفه في الخارج
رات اسفل احدى الابواب مُضائه ، اقتربتَ لتفتحه ولكن ارعدت السماء بقوهً جاعله من تلك تصَرخ وتنَكمش على نفَسها جالسهً ..
ŞİMDİ OKUDUĞUN
'Emerald and Ocean || زّمُــرْد وٓ مُحيّـطَ '
Hayran Kurguلَم اعـَلم مّاذا يعـِني سَـلب شخصً حياتهُ ، .. لـَم اكُـن علّى بصَـيره مَـاقد تفُـعل رصّـاصهً واحدَه ، .. انا لـَم اعِـي مقدار خُطوره الحفاظَ على تَـلك الحياه ، .. لَم اعلّـم عن اي شيئ ولم اكُـن اريد ان اعـلم .. بِـدماء بـارِده أدخَـلني فِـي جَريمـت...