18

5.7K 495 81
                                    

••

كانت يوجين تجلس وتقضم أظافرها بخوف على ميرا ومن جونغكوك، تايهيونغ تركها وذهب منذ مدة قائلاً ان جونغكوك يحتاجه والآن هي تصارع نفسها منعا من الانهيار، صوت الباب جعلها تقف متجهة بسرعة له ويال فرحتها حينما رأت ميرا التي يحملها جونغكوك وهي تتشبث بعنقه.

"ميرا، صغيرتي"

اقتربت منها لتترك ميرا عنق والدها وتتجه ليوجين تشد على ملابسها باكية، بقيت يوجين تحاول تهدئتها وهي تراقب جونغكوك الذي جلس على الأريكة يرجع رأسها للوراء بحيث عيناه متجهة للسقف، كان هادئ بطريقة مرعبة هو حتماً سينفجر بها في أي وقت.

"بابا، ل..لقد تركها عند الشرير"

أعادت يوجين نظرها لميرا التي تتحدث بين شهقاتها وهي تدفع بوجهها في عنق الأخرى أكثر وهذا جعلها تشعر بدموعها.

"من هي؟ ماذا تقصدين؟!"

"ڤكتوريا، لقد أتت مع أبي لتساعدني من ذاك الشرير وأبي تركها هناك "

اتسعت عيني يوجين بخفة مالذي تقصده الصغيرة؟  وأي شرير؟ هي لاتفهم، نظرت لجونغكوك لتجده ينظر لميرا يبدو وكأنه يمنع نفسه من الصراخ بها..

"جونغكوك ما الذي تقوله ميرا، ڤكتوريا!! كيف تعرفها وكيف ذهبت معك ألم تعد هي لروسيا؟"

تجاهل جونغكوك كلامها يسير باتجاه غرفته لكنه توقف في منتصف الطريق ينظر لها باستغراب، عادت لروسيا؟ من الذي اخبرها بذالك؟

عاد بخطواته التي جعلت يوجين تلعن لسانها ألف مرة على إيقاعها بالكلام مرتين لكن هذه المرة هي لن تسلم.

"دعكِ من هذا الآن، كيف علمتي أنها عادت لروسيا؟"

"اا- أنا فقط افترضت ذالك بعد ان انقطعت عن الاتصال بي وعن القدوم للجامعة"

نظر داخل عينيها ليشعر باهتزاز حدقتيها وهذا جعله يعلم أنها تكذب خصوصا وانها أشاحت نظرها لتنظر لميرا التي لاتزال الدموع على وجهها.

"يوجين كيف علمتي؟"

"أخي- أنا أفترض-"

"توقفي عن هذا واللعنة!  لما تستمرين بعصيان كل ماأقوله وتتجاهلينه ، أخبرتكِ ألا تخرجي بدون علمي هذه الفترة ولكنك تجاهلتي كلامي وليس عند هذا الحد بل أخذتي ميرا معكِ لقد عرضتها للخطر، أتعلمين أنها لم تكن ضائعة بل اختطفت !"

مـافـيـا كـوريـا¹: إدمانWhere stories live. Discover now