::::
قبل كل شيئ آسفة لكل شخص يشوف ان الرواية اخذت منحنى كئيب وكلو أحزان بس ذا محتوى هاذي البارتات هالفترة لاني أحكي عن معاناة ڤكتوريا بسبب انتقام هي مالها ذنب فيه
آسفة اذا تشوفون ڤكتوريا مملة وحزينة وكئيبة بس اكيد هي ماراح تبتسم وترقص وهي تعاني ومدمنة مخدرات"
:::
:::
•••
"ماما حينما أكبر أريد الحصول على طفل إنهم رائعين "
ضحكت المرأة على تفكير ابنتها الصغيرة ليتحملها وتضعها بحضنها فشهقت الصغرى تنزل من حضن أمها بسرعة
"بابا قال ألا أزعجك حتى لايتأذى دانيال مني، أنا سأجلس هنا "
"حسنا، لكني أريد أن تقبليني"
نهضت تقبل أمها قبلة طويلة على وجنتها وابتعدت لتعبس سون آه بتزييف
"واحدة فقط؟ أريد المزيد"
"حسنا"
انهالت ڤكتوريا على أمها تغرقها بالقبل لتحضنها سون آه وهي تضحك للطافة ابنتها ثم جذبتها كي ترتميا بخفة على السرير مراعية حملها..
"ماما كيف سأحصل على أطفال؟ هل حينما أكبر وأتزوج ستحضرين لي طفل كي أعتني به"
"ياإلهي ماهذا التفكير صغيرتي ، أنت لاتزالين صغيرة حينما تكبرين سأخبرك بالطريقة، مارأيك أن تكون سراً بيني وبينك حينما تكبرين، همم؟"
"سر بيننا أنا وأنتي؟ يااه لن نخبر بابا به"
اقتربت ڤكتوريا بسعادة تدفن وجهها في عنق والدتها وهي تحتضنها بقوة لتنظر لمعدة والدتها المنتفخة بانزعاج
"هو لايسمح لي بمعانقتك جيداً، لقد كنت التصق بك بقوة قبلاً لكنه يرفض الآن"
"أووه ڤكتو لاتبكي صغيرتي بقي شهراً واحداً وتحضنيني كما تريدين ونلقي دانيال ليعتني به والدك بينما نحن نستمتع هنا بدفئ السرير حسنا؟"
ضحكت ڤكتوريا لفكرة والدتها ونبرتها الماكرة وهي تتحدث، لتجذبها سون آه تحضنها وتقبل وجنتيها المنتفخة..
:::
القت نظرات باردة ليوجين التي دخلت الغرفة تنظر لها بهدوء، تبادلتا النظرات دون قول شيئ آخر، لتشيح ڤكتوريا نظراتها عنها ،فهي قررت تجاهل وجود الجميع من حولها..
YOU ARE READING
مـافـيـا كـوريـا¹: إدمان
General Fictionإذاً، قتلي لن ينفعك أيضاً فأنت تكره والدي وهو سيبقى حياً وقد..قد يقوم بأذية إبنتك ميرا ، الإنتقام بهذه الطريقة ليس مفيدا فقط أنتم لن تتخلصو منه" "هل تحاولين أن تنقذي نفسك؟" الحقد يعمي البصيرة، فلن يستطيع الحب أو الجمال أن يشفع في أمور الانتقام.. •• ...
