مـافـيـا كـوريـا¹: إدمان

19

••

هلا قبل كل شي حبيت اخبركم انو بمجرد ان تخلصوا هاد البارت بأكون نزلت بارت من رواية ليونغي بعنوان القلادة رجائاً ادعموها هي أيضاً

استمتعو بالبارت وتجاهلوا الأخطاء الاملائية لاني كتبتها بسرعة وهيك

••

-- هيا صغيرتي إذهبي..

"افتحي عينيك ڤكتوريا حبيبتي، اشتقت لزرقاوتيكِ غزاليتي!"

--حتى لو كان شخص واحد اذهبي يابنتي، اذهبي لايزال الوقت مبكراً.

"ابنتي استيقظي ولا تتركيني أنت أيضاً هيا لقد تعبت من هذا!"

فتحت عينيها بتعب ثم أعادت أغماضهما بسبب النور الذي تسلل لعينيها لكنها حاولت عدة مرات فتحهما وهاهي تنجح تنظر للسقف ب-إرهاق.

"ڤكتوريا ابنتي انتي بخير اخيرا فتحتي عينيكِ لقد تعذب والدك في سبيل رؤيتهما."

"أ-أبي!"

نظرت لوالدها الذي يقبل جبينها عدة قبل بشوق ليقول بهمس
"عزيزتي لقد عذبت قلب والدك وهو متلهف لك، رؤيتك نائمة لشهر كامل كانت تضيبني بالجنون"

"شهر؟!"

"حبيبتي هيا لتستعيدي صحكت ونرحل من هنا سنعود لروسيا وستكملين جامعتكِ هناك وتعودين لزملائك واللعنة على كوريا أنت لاتريدينها"

بقيت صامتة هي مصدومة نائمة لشهر؟ الهذه الدرجة كان الأمر خطير ،أغمضت عينيهت بعد أن خرج والدها يحضر لها الماء ووجه جونغكوك لم يخرج من رأسها.

زفرت الهواء بقوة حينما تذكرته لتجلس تزيل المصل المغذي عن ذراعها ،تجولت بعينيها فالغرفة وهي تشعر بضيق كبير داخلها تشعر بفراغ كبير فجوة تكاد تبتلعها، بدأت تعبث في أناملها تحاول أن تلهي نفسها عن المشاعر التي تراودها..

"واللعنة إرحل، إرحل"

وضعت رأسها بين يديها تشد شعرها بخفة تحاول جاهدة إخراج صوته من رأسها، أو ربما شعورها بأنها بحاجة ماسة لتلك الحقن والحبوب المخدرة تلك.

دخل والدها تشيح نظراتها عنه وهو يمد لها كوب الماء بقيت صامتة وهي تتنفس بقوة لاتنظر لوالدها..

"ماذا أخبرك عني ذالك الكاذب؟"

"لم يخبرني شيئ، لم يخبرني لكنه أسمعني صوتك ال-- أبي ماذنب تلك الفتاة المسكينة؟ لما فعلت بها ذالك؟ لم..لمَ هل لديك سبباً مقنع..أووه انتظر لاتتحدث لاتخبرني بأي شي فليس هنالك أي سبب يجعلك محقاً في سلبها حياتها أبي لقد خلفت ورائك فتاة صغيرة يتيمة بسبب قذارتك وقذارة ذالك الجونغكوك"