22

5.6K 383 174
                                    

:::  :::   :::

:::  :::

:::

"ڤكتوريا!!"

همس السيد سميث باسمها حينما كاد أن يفتح باب شقتها فوجدها مفتوحة دخل بسرعة للمنزل وصدم بحالته المبعثرة فهي حطمت الكثير من الأشياء قبل قدوم جيمين..

ركض مسرعاً للأعلى يدخل غرفتها وهو يدعو أن تكون ابنته فالأعلى نائمة، ربما فالحمام ربما هناك هو كان يواسي نفسه، لكنها ليست هنا جن جنونه.

"أين ذهبت واللعنة أغلقت الباب كيف خرجت، هل هل يعقل أن يكون جونغكوك أخذها ،كيف! !كيف لم أضع شخصاً يحرس البيت، ظننتها ستكون بحالة لن تسمح لها بالخروج يالي من لعين أحمق"

نزل للأسفل وهو يضغط على اسم ليان مساعده الذي يكون معه بكل شيئ

"ليان ابنتي ليست هنا، جهز بعض الرجال سأذهب لذالك العاهر في منزله"

•••

مضت الكثير من الدقائق لتتوقف سيارة سميث وسيارة خلفه بها بعض الرجال لكنه هو وليان الوحيدان اللذان نزلا منها.

اقتربا من منزل جونغكوك وكم أراد الصراخ وتحطيم المنزل لكن هذا لن يكون لصالحه فجونغكوك ذكي وسوف يستخدم كل شيئ ضده..

بعض الثواني لتفتح يوجين الباب، فوجئت ممن هو أمامها فهي قد عرفت أنه والد ڤكتوريا، مالذي يفعله هنا..

"مرحباً ياسيد بماذا أخدمك؟"

"أود مقابلة السيد جيون جونغكوك "

"ت-تفضل"

دخل خلفها وهو يراقب ملامحها المستغربة اللطيفة هو قد عرفها لابد أنها تلك الفتاة التي أتت لمنزل ڤكتوريا وقالت أنها صديقتها،لكن ماعلاقتها بجونغكوك ياترى؟

"تفضل أجلس هنا سأناديه"

جلس على الأريكة وعيناه لم تتبتعدا عنها يراقب كل تحركاتها وتقاسيم وجهها الناعمة وهذا أربك يوجين لتتحرك مسرعة للأعلى تنادي جونغكوك

كان جونغكوك قد خرج من الحمام منذ قليل وهو الآن يجفف شعره مرتديا بنطال قطني رمادي اللون وتيشرت بنفس اللون كذالك أراد أن يلقي بنفسه على السرير بعد أن انتهى لكن طرق يوجين للباب أوقفه

"ادخلي يوجين"

"اخي، هناك ضيف بالأسفل يريد لقائك!"

مـافـيـا كـوريـا¹: إدمانWhere stories live. Discover now