:::::
:::::
:::::
فستانها كان موضوعاً على الأريكة الوحيدة الموجودة فالغرفة وهي نائمة على صدره مرتدية تيشرت له كان موجود فالخزانة خاصته هنا..
يضمها له وينظر للسقف لتفتح عينيها وكأنها تذكرت شيئاً رفعت نفسها تنظر له وهي ترتكز على صدره العاري..
"جونغكوك لقد نسيت ،بالأمس ليلاً أتى والداي لقد قدما موعدهما لتكون مفاجأة لنا"
فتح عينيه بخمول فهو قد شعر بالنعاس حقاً رغم كون الساعة الخامسة مسائاً جلس لتبتعد هي وتجلس بجانبه.
"هذا جميل اذن"
"لكن، والدي يقول بأنه يشتاق لنا وسنعود بعد اسبوعين فقط لروسيا من اجل انشغاله بأعمال، كان من المقرر أن نعود بعد شهر على الأقل، هذا بعد أن أقضي هنا اسبوعين قبل مجيئهما، الأهم الآن أنه ان لم يقبل والدي بك هو لن يوقفه شيئ عن اخذي لروسيا فهو يريد أن أكون أمامه ولايشتاق لي كهذه المرة"
"حسناً اذن سآتي غداً لمقابلة والديكِ"
"أرجوك تقبل جميع أسألته وتحمل كل شيئ فهو لابد أنه سيفعل ذالك لأنه يحبني ويريد شخصاً يحبني ويهتم بي لنفسي ،أنا أعلم بحبك لي وصدقك نحوي لكن تعلم كوني ابنة ملياردير أبي سيكون صارماً فهي هذه الأمور حتي لاأتذى "
"لابأس فهو يحق له حبيبتي"
توردت وجنتيها حينما قال ذالك لتدير وجهها للجانب فقام بجذبها له يقبل تورد وجنتيها ،القت بنظراتها على ساعة الحائط.
"اوه الساعة 5:15 علي الذهاب فأنا لم أجلس مع والداي بعد"
أومأ لها لتتحرك لكن ملامحها تعكرت تعبس ببعض الألم فنظر لها حينما تأوهت قليلاً تضع يدها على فخدها..
"هل!!؟"
نظرت له بخجل تضرب كتفه ثم نهضت ببطئ وهو يمسك يدها ليضحك على ملامحها الخجولة والمحرجة.
"متى سيزول هذا الخجل؟ رغم كوني بدأت أحبه"
"ماذا أفعل أنه أحد طباعي وعليكَ تقبله"
شهقت بخفة وهي تنظر لنفسها على المرآة لتعيد نظراتها المصدومة له وهي تمسك عنقها..
"جونغكوك؟ ماذا فعلت؟ كيف سأخفي هذا عن أمي والجميع؟"
YOU ARE READING
مـافـيـا كـوريـا¹: إدمان
General Fictionإذاً، قتلي لن ينفعك أيضاً فأنت تكره والدي وهو سيبقى حياً وقد..قد يقوم بأذية إبنتك ميرا ، الإنتقام بهذه الطريقة ليس مفيدا فقط أنتم لن تتخلصو منه" "هل تحاولين أن تنقذي نفسك؟" الحقد يعمي البصيرة، فلن يستطيع الحب أو الجمال أن يشفع في أمور الانتقام.. •• ...
